عهد القمر
ღ.¸¸.قمر البيلسان .¸¸.ღ


- إنضم
- Jul 6, 2009
- المشاركات
- 3,643
- مستوى التفاعل
- 59
- المطرح
- بجسد القمر


*~ معلوماتــ منوعـة ~*
لماذا تبدو أصواتنا مختلفة حين نسمعها على جهاز تسجيل؟
غالباً ما تُصاب بالصدمة حين تسمع صوتك عبر جهاز التسجيل أو عبر الميكروفون لأن الصوت يكون غريباً ومختلفاً عما تسمعه لنفسك، فما هو السبب؟!
السبب هو أنك عندما تبدأ بالحديث تهتز الحبال الصوتية مسببة اهتزاز تجاويف الفم والجلد والجمجمة، فينتقل الاهتزاز بدوره إلى طبلة الأذن ليمتزج مع موجات الصوت مما يجعل صوتك أكثر عمقاً ورزانة.
أما حين تتحدث من خلال جهاز التسجيل فإن الصوت ينتقل عبر الهواء فقط فتكون تردداته أقل من ترددات العظام، مما يعطي الصوت طابعاً مختلفاً عما تسمعه لنفسك، وهذا الصوت الذي تسمعه عبر جهاز التسجيل هو الصوت الذي يسمعه الآخرون حولك.
أما عن سبب شعورك بالصدمة حينما تسمع هذا الصوت فهو أن عقلك يرقض تصديق أن هذا الصوت هو صوتك، لذا تشعر بالاستغراب والخجل من هذا الصوت الذي تسمعه.
الكائن الحي الذي وهبه الله سر الشباب الدائم!
هل تتصورون أن هناك كائناً حياً يعيش معنا على هذه الأرض
وصل به تطوره لدرجة أنه لا يصل لمرحلة الشيخوخة وبالتالي لا يموت
(بصورة طبيعية)؟!!
هذا الكائن المدهش هو أحد أنواع قنديل البحر، اكتشف مجموعة من علماء الأحياء في جامعة ليتشه الإيطالية أنه قادر على تجديد خلايا جسمه كلها باستمرار، لذا لا يصل لمرحلة الشيخوخة أبداً!!
بدايةً وبما أن اسمه صعب للغاية لنسميه اختصاراً تيولا
(من تيورتبسايس نيوتراكـولا)
يمر أي قنديل بحر بمرحلتين من النمو:
- مرحلة الأولى: عدم النضوج أو ما يسمى بطور البولب، حين يكون قنديل البحر كائناً بسيطاً للغاية.
- مرحلة التانية ( البلوغ أو النضوج ): حين يستطيع هذا القنديل التكاثر وإنتاج قناديل بحر أخرى.
والطبيعي أن يمر أي قنديل بحر بمرحلة عدم النضوج ثم النضوج ثم الموت، لكن تيولا يستطيع أن يمر بهذه المرحلة بالعكس! بمعنى أنه مجرد أن يصل لمرحلة البلوغ يستطيع العودة لمرحلة عدم النضوج مرة أخرى، ثم النضوج ثم عدم النضوج وهكذا..، لذا لا يصل لمرحلة الشيخوخة أبداً وبالتالي لا يموت (بصورة طبيعية)!
أما سبب هذه القدرة المدهشة فهو عملية بيولوجية تسمى Transdifferentiation
وتعني قدرة الكائن الحي على تجديد خلايا جسمه مثل السلمندر حين تنمو أجزاء جسمه المقطوعة مجدداً، لكن كائننا العجيب الذي نتحدث عنه اليوم يستطيع تجديد جسمه بأكمله!
يتكون 95% من جسم تيولا (مثل أي قنديل بحر) من الماء، وليس له دماغ ولا نظام هضمي! ويتراوح حجمه ما بين 4-5 ملم.
وختاماً بقي أن نشير لنقطة هامة وهي أن علينا التمييز بين فكرة أنه لا يموت بصورة طبيعية، وأنه يمكن قتله بالطبع.
ينبوع الصباح المجيد!!
هذه الصورة المذهلة هي لأحد أغرب وأروع الظواهر الطبيعية في العالم، وهي
ينبوع مجد الصباح (أو الصباح المجيد)
" Morning Glory "
الذي يقع في حديقة Yellow Stone بولاية كولورادو الأمريكية.
أطلق عليه هذا الاسم في العام 1880 لتشابهه مع وردة باسم
(morning glory flower)
وتدرج الألوان المذهل بداخله ناتج عن البكتيريا التي تسكن الماء.
فيا سبحان الله ...!!

لماذا تبدو أصواتنا مختلفة حين نسمعها على جهاز تسجيل؟
غالباً ما تُصاب بالصدمة حين تسمع صوتك عبر جهاز التسجيل أو عبر الميكروفون لأن الصوت يكون غريباً ومختلفاً عما تسمعه لنفسك، فما هو السبب؟!
السبب هو أنك عندما تبدأ بالحديث تهتز الحبال الصوتية مسببة اهتزاز تجاويف الفم والجلد والجمجمة، فينتقل الاهتزاز بدوره إلى طبلة الأذن ليمتزج مع موجات الصوت مما يجعل صوتك أكثر عمقاً ورزانة.
أما حين تتحدث من خلال جهاز التسجيل فإن الصوت ينتقل عبر الهواء فقط فتكون تردداته أقل من ترددات العظام، مما يعطي الصوت طابعاً مختلفاً عما تسمعه لنفسك، وهذا الصوت الذي تسمعه عبر جهاز التسجيل هو الصوت الذي يسمعه الآخرون حولك.
أما عن سبب شعورك بالصدمة حينما تسمع هذا الصوت فهو أن عقلك يرقض تصديق أن هذا الصوت هو صوتك، لذا تشعر بالاستغراب والخجل من هذا الصوت الذي تسمعه.

هل تتصورون أن هناك كائناً حياً يعيش معنا على هذه الأرض
وصل به تطوره لدرجة أنه لا يصل لمرحلة الشيخوخة وبالتالي لا يموت
(بصورة طبيعية)؟!!
هذا الكائن المدهش هو أحد أنواع قنديل البحر، اكتشف مجموعة من علماء الأحياء في جامعة ليتشه الإيطالية أنه قادر على تجديد خلايا جسمه كلها باستمرار، لذا لا يصل لمرحلة الشيخوخة أبداً!!
بدايةً وبما أن اسمه صعب للغاية لنسميه اختصاراً تيولا
(من تيورتبسايس نيوتراكـولا)
يمر أي قنديل بحر بمرحلتين من النمو:
- مرحلة الأولى: عدم النضوج أو ما يسمى بطور البولب، حين يكون قنديل البحر كائناً بسيطاً للغاية.
- مرحلة التانية ( البلوغ أو النضوج ): حين يستطيع هذا القنديل التكاثر وإنتاج قناديل بحر أخرى.
والطبيعي أن يمر أي قنديل بحر بمرحلة عدم النضوج ثم النضوج ثم الموت، لكن تيولا يستطيع أن يمر بهذه المرحلة بالعكس! بمعنى أنه مجرد أن يصل لمرحلة البلوغ يستطيع العودة لمرحلة عدم النضوج مرة أخرى، ثم النضوج ثم عدم النضوج وهكذا..، لذا لا يصل لمرحلة الشيخوخة أبداً وبالتالي لا يموت (بصورة طبيعية)!
أما سبب هذه القدرة المدهشة فهو عملية بيولوجية تسمى Transdifferentiation
وتعني قدرة الكائن الحي على تجديد خلايا جسمه مثل السلمندر حين تنمو أجزاء جسمه المقطوعة مجدداً، لكن كائننا العجيب الذي نتحدث عنه اليوم يستطيع تجديد جسمه بأكمله!
يتكون 95% من جسم تيولا (مثل أي قنديل بحر) من الماء، وليس له دماغ ولا نظام هضمي! ويتراوح حجمه ما بين 4-5 ملم.

وختاماً بقي أن نشير لنقطة هامة وهي أن علينا التمييز بين فكرة أنه لا يموت بصورة طبيعية، وأنه يمكن قتله بالطبع.
هذه الصورة المذهلة هي لأحد أغرب وأروع الظواهر الطبيعية في العالم، وهي
ينبوع مجد الصباح (أو الصباح المجيد)
" Morning Glory "
الذي يقع في حديقة Yellow Stone بولاية كولورادو الأمريكية.
أطلق عليه هذا الاسم في العام 1880 لتشابهه مع وردة باسم
(morning glory flower)
وتدرج الألوان المذهل بداخله ناتج عن البكتيريا التي تسكن الماء.

فيا سبحان الله ...!!
