{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
كيب كنافيرال (فلوريدا) أول نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) -
ق ام رائدا فضاء بمهمة سير خارج المحطة الفضائية الدولية اليوم
الخميس لمعالجة تسريب في أحد أجهزة التبريد خارج المحطة.
ويشتبه مهندسون في أن نيزكا صغيرا أو قطعة صغيرة من الحطام
الفضائي ربما أحدثت ثقبا لا يتجاوز اتساعه حجم الشعرة في أحد أجهزة
تبريد المحطة.
وتقوم هذه الأجهزة بامتصاص الحرارة المنبعثة من البطاريات
والمعدات الأخرى على متن المحطة التي تعمل بالطاقة الشمسية. وبلغت
تكلفة المحطة 100 مليار دولار وتستخدم لإجراء تجارب علمية وتحلق
الآن على ارتفاع 410 كيلومترات من الأرض.
وغادرت سونيتا وليامز قائدة المحطة ومهندس الرحلة أكيهيكو
هوشيدي المحطة في حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا بتوقيت شرق
الولايات المتحدة (1230 بتوقيت جرينتش) وعادا بعد ست ساعات ونصف
بعدما أعادا ضبط خطوط التبريد وتركيب جهاز تبريد احتياطي.
وقال مايك سفرديني مدير برنامج المحطة الفضائية إن التسرب صغير
لذلك سيتطلب الأمر عدة أسابيع لتحديد ما إذا كان جهاز التبريد هو
المصدر.
وإذا لم يوقف تدفق الأمونيا من خلال جهاز التبريد الاحتياطي
التسريب سيتطلب الأمر مهمة سير أخرى في الفضاء لاستبدال مضخة أو
جزء آخر في النظام.
وإذا لم يتم إصلاح التسريب فسيؤدي في النهاية إلى إغلاق نظام
التبريد لتصبح المحطة بدون نظام احتياطي لجزء من الألواح الشمسية
الخاصة بها.
وقال مايك لامرس مدير الرحلة إن نظام التبريد يغلق ذاتيا إذا
انخفض مستوى الأمونيا الموجود فيه إلى 18 كيلوجراما من 22.7
كيلوجرام.
وبينما كانت أطقم السيطرة الأرضية تستعد لمهمة السير في الفضاء
أمس الأربعاء اضطرت المحطة للقيام بمناورة لتجنب الاصطدام بقطعة
أخرى من الحطام الفضائي وهي جزء من حطام تصادم وقع في عام 2009 بين
قمرين صناعيين.
وبينما كانت وليامز وهوشيدي يعملان خارج المحطة شرع أفراد
الطاقم الأربعة الباقون في تفريغ حمولة سفينة شحن روسية أخرى وصلت
أمس.