البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

من يبلع الصمت
.
.
في قمة الجمال
رأيت لهفة
لغصن هزته أمطار
كل الضوضاء في
صخب الضجيج
تمتعنني أوراق
ترقص على وقع
حبيبات مبلورة
تكنز في
حضنها
رقي نقاء رقراق
فيستعذبني
كل العطش عندما
يكون جذراً
لا يصلني به ساقُ
فأغص
و أنا حبة مطر
لذرف شفاه سيلها
دفاقُ
قريب كل القرب من قُبلي
ولكن
محرم علي الشادي
الإرتقاء
فمسكت خيط عنكبوت عقد
من رأسي
إلى غصنٍ
وقلت أعزف
طال انتظاري
عناء و ابتلاء
ولكن هنالك من بلع الصمت
ليشتد الصخب
في كلها
الأنحاء
فعلمت أنه قد مر عقد
و أنا ما زالت أناظر
دفق الشفاه
عندما
تتعنى مع كل غمزة لقبلة
فيزداد في كنف العيون
إندهاش
يفوقه لوعة و أشتياق
فهلمي كم من حبة مطر
ستنقر الرأس
و أنا منتظر
لأن تطربيني بقبلة
تمد بساط الربيع على
أكتاف ملَّها إنتظار
وبلع الصمت من بين همساتنا
فصار الضجيج
سيد
ينتهز كلماتنا
ليُضيع في لغة الحروف
ما بيننا
كلام ما بعده كلام
فتعالي لنختبئ عن كل هذا
ونجلس لمرة
هذا العمر
بدأ يلوح لأصفرار
فإن غدر بي الخريف
قتلت رجولتي
فستجلسي
تبحثين عما خبأه للخريف
سنجاب
من بلوط ولوز
قد لا تخبئه شفاه
فتحزني مثلي
تننتظرين قبلة
مغلقة عيونها
فاقدة لكل الهدوء
الذي
يدفن عندما تتهادى
الأرواح
كل ما في رغبتي
عناق
يعيد الصمت لأحاسيس
شغفها
ينطلي من طراوة شفاهك
سرًّ لا تفشي به الأسرار
فإن أتيتي وعانقتني
خرج الصمت من عروقي
وسمعت في هدوءه
وقع القبلة عندما
تبتعد عن بعضها الشفاه
و أعدك بأن أسمعك صوت الشفاه
عندما تنطق
بما هو أعذب من الكلام
.
.
في قمة الجمال
رأيت لهفة
لغصن هزته أمطار
كل الضوضاء في
صخب الضجيج
تمتعنني أوراق
ترقص على وقع
حبيبات مبلورة
تكنز في
حضنها
رقي نقاء رقراق
فيستعذبني
كل العطش عندما
يكون جذراً
لا يصلني به ساقُ
فأغص
و أنا حبة مطر
لذرف شفاه سيلها
دفاقُ
قريب كل القرب من قُبلي
ولكن
محرم علي الشادي
الإرتقاء
فمسكت خيط عنكبوت عقد
من رأسي
إلى غصنٍ
وقلت أعزف
طال انتظاري
عناء و ابتلاء
ولكن هنالك من بلع الصمت
ليشتد الصخب
في كلها
الأنحاء
فعلمت أنه قد مر عقد
و أنا ما زالت أناظر
دفق الشفاه
عندما
تتعنى مع كل غمزة لقبلة
فيزداد في كنف العيون
إندهاش
يفوقه لوعة و أشتياق
فهلمي كم من حبة مطر
ستنقر الرأس
و أنا منتظر
لأن تطربيني بقبلة
تمد بساط الربيع على
أكتاف ملَّها إنتظار
وبلع الصمت من بين همساتنا
فصار الضجيج
سيد
ينتهز كلماتنا
ليُضيع في لغة الحروف
ما بيننا
كلام ما بعده كلام
فتعالي لنختبئ عن كل هذا
ونجلس لمرة
هذا العمر
بدأ يلوح لأصفرار
فإن غدر بي الخريف
قتلت رجولتي
فستجلسي
تبحثين عما خبأه للخريف
سنجاب
من بلوط ولوز
قد لا تخبئه شفاه
فتحزني مثلي
تننتظرين قبلة
مغلقة عيونها
فاقدة لكل الهدوء
الذي
يدفن عندما تتهادى
الأرواح
كل ما في رغبتي
عناق
يعيد الصمت لأحاسيس
شغفها
ينطلي من طراوة شفاهك
سرًّ لا تفشي به الأسرار
فإن أتيتي وعانقتني
خرج الصمت من عروقي
وسمعت في هدوءه
وقع القبلة عندما
تبتعد عن بعضها الشفاه
و أعدك بأن أسمعك صوت الشفاه
عندما تنطق
بما هو أعذب من الكلام