نبات اللوف يحمل الاسم العلمي (لوف فلسطيني) ، و ذكره داود الأنطاكي في تذكرته ، مما يشير إلى أنّه ربما يكون معروفاً أيضاً خارج فلسطين .. و تعيش هذه النبتة في البساتين و الأماكن الرطبة و في المناطق الجبلية ، و كثيراً ما تظهر من بين الصخور بطلتها الخضراء اليانعة ..
و تحمل هذه النبتة تناقضاتٍ كثيرة داخلها ، فهي خضراء غامقة بشكلٍ جميل و ساطع ، و في الوقت ذاته فإنّ أوراقها تبدو خشنة ، و الأغرب أنها سامة بجميع أجزائها ، و رغم ذلك فإنّ هناك من يبحث عنها ليأكلها و تشكّل طبقاً مفضّلاً لدى كثيرٍ من الفلاحين الفلسطينيين ..
و عزّزت معلوماتٌ نُشِرت عنها كنبتة مقاومة للسرطان ، إلى إقدام أجيالٍ شابة بالبحث عنها ، و اختراع أطباق مختلفة منها تختلف عن تلك التقليدية التي تجيد طهيها كبيرات السن ..
و يقول أبو حسن عوينة ، و هو خبير أعشاب ، إنّ اللوف مقاومٌ فعلاً لأمراض السرطان ، و أنّ فوائده الطبية معروفة للعرب منذ القدم . و يضيف أنه بعد تجفيفه فإنّه يصبح غير سام ، و يتمّ طهيه بعد تجفيفه للتخلّص من سميته و للتخفيف من دسمه ..
طبعا اوراق اللوف لا تأكل هكذا خضراء فهي تدغدغ اللسان كثيراً وعند الطبخ يجب طبخها بطريقه صحيحه حتى تقلل من هذه الدغده
............
احنا بناكلها بعد الطبخ طبعاا وبرضو بتدغدغ
