Pure Feelings
سكرتيرة القائم


- إنضم
- Jul 6, 2008
- المشاركات
- 8,319
- مستوى التفاعل
- 90
- المطرح
- between his eyes
طور علماء في بريطانيا نوعاً من الهلام أو الجل يمكنه مقاومة البروتين الذي يحول دون التئام الجروح عند مرضى السكري وغيرهم من المصابين الذين قد يفقدون أعضاءهم وأثبتت هذه المادة الهلامية نجاحاتها في معالجة أكثر من 100 شخص وهي الآن في مراحل تجاربها الأخيرة.
وقالت قناة "الجزيرة" في تقرير لها إن الجل الجديد يحمل الإجابة الشافية للملايين من الذين يواجهون صعوبات في حياتهم بسبب التقرح الذي يظهر في العادة عند كبار السن الذين يعانون زيادة في السمنة أو من مرض السكري الذي قد يؤدي إلى بتر أعضاء الكثيرين منهم.
ويقول العلماء:" أن هذه القروح تظهر عادة عندما يصبح صعباً على الدم أن يتدفق في الأرجل بصورة سهلة بسبب الضيق الذي يلحق بالعروق والشرايين". وقال البروفيسور بيكر من جامعة لندن:" أن مهمة الجل الجديد تتركز في تسهيل عملية اتصال الخلايا ببعضها البعض ووقف مادة البروتين من التدفق نحو الجروح حتى لا توقف التئامها بما يجعل الخلايا المرممة تتحرك نحو الجروح للمساعدة في هذا الالتئام.
وأثبت الجل الجديد نجاحه بعد تجربته على 100 مريض في نيوزيلندة وأمريكا وقد دخل الآن مرحلة تجربته النهائية، كما أوضحت النتائج أن تحسناً كبيراً طرأ على المرضى خلال فترة شهر واحد وشفى البعض منهم بصورة كاملة. وتكلف زجاجة الجل في هذه المرحلة 200 دولار وربما تصل تكلفة البرنامج العلاجي كاملاً إلى أكثر من 1000 دولار أما عملي العلاج فقد تقوم بها ممرضة في المنزل، حيث تضع الجل على القروح ثم تضع بعد ذلك الضمادات التي تحول دون ارتفاع ضغط الدم.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت أن العالم سيواجه نحو 440 مليون مريض بالسكري بحلول عام 2030 وأن نصف هؤلاء سيواجهون خطر بتر أطرافهم كما سيعيش الكثيرون منهم حياة مليئة بالقلق فيما يتعلق بمستقبلهم المهني أو الدراسي أو الاجتماعي. وتقول جمعية السكري الخيرية البريطانية:" أن القروح هي أخطر ما يواجه مرضى السكري وغيرهم من الذين يستخدمون في الوقت الحاضر أنواعاً مختلفة من الجل لا تؤدي أغراضها مشيرة إلى أن الجل الجديد قد يبعث الأمل في نفوس الكثيرين منهم ولكنه ربما لا يتوافر في الأسواق قبل عام 2014.
وقالت قناة "الجزيرة" في تقرير لها إن الجل الجديد يحمل الإجابة الشافية للملايين من الذين يواجهون صعوبات في حياتهم بسبب التقرح الذي يظهر في العادة عند كبار السن الذين يعانون زيادة في السمنة أو من مرض السكري الذي قد يؤدي إلى بتر أعضاء الكثيرين منهم.
ويقول العلماء:" أن هذه القروح تظهر عادة عندما يصبح صعباً على الدم أن يتدفق في الأرجل بصورة سهلة بسبب الضيق الذي يلحق بالعروق والشرايين". وقال البروفيسور بيكر من جامعة لندن:" أن مهمة الجل الجديد تتركز في تسهيل عملية اتصال الخلايا ببعضها البعض ووقف مادة البروتين من التدفق نحو الجروح حتى لا توقف التئامها بما يجعل الخلايا المرممة تتحرك نحو الجروح للمساعدة في هذا الالتئام.
وأثبت الجل الجديد نجاحه بعد تجربته على 100 مريض في نيوزيلندة وأمريكا وقد دخل الآن مرحلة تجربته النهائية، كما أوضحت النتائج أن تحسناً كبيراً طرأ على المرضى خلال فترة شهر واحد وشفى البعض منهم بصورة كاملة. وتكلف زجاجة الجل في هذه المرحلة 200 دولار وربما تصل تكلفة البرنامج العلاجي كاملاً إلى أكثر من 1000 دولار أما عملي العلاج فقد تقوم بها ممرضة في المنزل، حيث تضع الجل على القروح ثم تضع بعد ذلك الضمادات التي تحول دون ارتفاع ضغط الدم.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت أن العالم سيواجه نحو 440 مليون مريض بالسكري بحلول عام 2030 وأن نصف هؤلاء سيواجهون خطر بتر أطرافهم كما سيعيش الكثيرون منهم حياة مليئة بالقلق فيما يتعلق بمستقبلهم المهني أو الدراسي أو الاجتماعي. وتقول جمعية السكري الخيرية البريطانية:" أن القروح هي أخطر ما يواجه مرضى السكري وغيرهم من الذين يستخدمون في الوقت الحاضر أنواعاً مختلفة من الجل لا تؤدي أغراضها مشيرة إلى أن الجل الجديد قد يبعث الأمل في نفوس الكثيرين منهم ولكنه ربما لا يتوافر في الأسواق قبل عام 2014.