سكون الليل
رَذَاذْ الرُوحْ


- إنضم
- Mar 19, 2010
- المشاركات
- 412
- مستوى التفاعل
- 19
- المطرح
- على مشارف الكلمة


ياساريَ البرقِ كمْ خامرت من هُزُمِ .............
................... حتى سكبتَ من العبْراتِ كالدِّيمِ
ياساري البرق كم ناجزتَ عارِضها ................
.................- بُشْراً لوديانها اليَهْماءِ - إذ تهْمي
ياساري البرق قد أسبغتها طللاً ....................
................ لم يُبْقِ شِعباً بأرضِ السادرينَ ظمي
حتى الجلاميدُ من سُقياكَ مُترعةٌ ...................
...................... رِيَّا ًتحَدَّر في أفلاجها السُّدُم
لكنَّ مُزْنَكَ إذ أجرتْ مَيازِبَها......................
..................لم تُشْبِع القعْرَ:مثْوى السَّاغِبِ النَّهِمِ
حتى وإن ْبلغَ المسيلُ بهاالرُّبى ......................
.................. لن تُنبتَ الخير َفي كأْداءَ من رُجَمِ
هل ينفعُ الكحلُ مَنْ رمداءُ عيناها ؟.................
...............هل يعرف النورَ أعمىً عاشَ في الظُّلَمِ؟
إنَّ القلوبَ إذا ضاقت مداركها ...................
..................لم ْتدرك الفرقَ بين الشحم والورم ِ
تُؤْوِي وتُرْجِئُ في ظن تملَّكها......................
....................... وإنما الحكم ظناً أقبحُ الشيم
إنْ أنتَ أضفيتها وداً ومكرمةً ......................
................... لمْ تشكُر الفضل بلْ جازتهُ بالنِّقَم ِ
ومَنْ أعاتب إنْ أقْوَتْ منازلها .....................
....................... فلا سميعَ لِما أُزجيه من كَلِم ِ
صمتٌ كئيبٌ أعياها وأوردها ....................
............... باب السآمةِ ، فاسْتهوتْ ِحمى الصمم ِ
يا نفسُ أوبي لرشدٍ قد هَجَرتِ ولا ..................
.................ترجي الصنائعَ في المأفونِ مِن ذمم ِ
ما تأملينَ بنجوىً قد حَبَوْتِ لها ؟...................
.............. حتى أَبَحْتِ -على الأوراق- سَفْكَ دمي
كلُّ المشارب قد تصفو لواردها ...................
....................... إلا الثمالةَ لن تُسْدِ ارتواءَ فم ِ
................... حتى سكبتَ من العبْراتِ كالدِّيمِ
ياساري البرق كم ناجزتَ عارِضها ................
.................- بُشْراً لوديانها اليَهْماءِ - إذ تهْمي
ياساري البرق قد أسبغتها طللاً ....................
................ لم يُبْقِ شِعباً بأرضِ السادرينَ ظمي
حتى الجلاميدُ من سُقياكَ مُترعةٌ ...................
...................... رِيَّا ًتحَدَّر في أفلاجها السُّدُم
لكنَّ مُزْنَكَ إذ أجرتْ مَيازِبَها......................
..................لم تُشْبِع القعْرَ:مثْوى السَّاغِبِ النَّهِمِ
حتى وإن ْبلغَ المسيلُ بهاالرُّبى ......................
.................. لن تُنبتَ الخير َفي كأْداءَ من رُجَمِ
هل ينفعُ الكحلُ مَنْ رمداءُ عيناها ؟.................
...............هل يعرف النورَ أعمىً عاشَ في الظُّلَمِ؟
إنَّ القلوبَ إذا ضاقت مداركها ...................
..................لم ْتدرك الفرقَ بين الشحم والورم ِ
تُؤْوِي وتُرْجِئُ في ظن تملَّكها......................
....................... وإنما الحكم ظناً أقبحُ الشيم
إنْ أنتَ أضفيتها وداً ومكرمةً ......................
................... لمْ تشكُر الفضل بلْ جازتهُ بالنِّقَم ِ
ومَنْ أعاتب إنْ أقْوَتْ منازلها .....................
....................... فلا سميعَ لِما أُزجيه من كَلِم ِ
صمتٌ كئيبٌ أعياها وأوردها ....................
............... باب السآمةِ ، فاسْتهوتْ ِحمى الصمم ِ
يا نفسُ أوبي لرشدٍ قد هَجَرتِ ولا ..................
.................ترجي الصنائعَ في المأفونِ مِن ذمم ِ
ما تأملينَ بنجوىً قد حَبَوْتِ لها ؟...................
.............. حتى أَبَحْتِ -على الأوراق- سَفْكَ دمي
كلُّ المشارب قد تصفو لواردها ...................
....................... إلا الثمالةَ لن تُسْدِ ارتواءَ فم ِ