سكون الليل
رَذَاذْ الرُوحْ


- إنضم
- Mar 19, 2010
- المشاركات
- 412
- مستوى التفاعل
- 19
- المطرح
- على مشارف الكلمة


قررت أن أكتب عنك ولا تسأليني لماذا ..فلا أحد يسأل الشمس لم تشرق .... ولا أحد يستغرب لون السماء لم هو أزرق ...
سأكتب عنك .. أنت .. القريبة من القلب دائماً ...أو .. أتدرين .. أنا لا أعلم بم أصفك ..؟
أحياناً أحس أنك وردة تفتحت للتو..بكل براءتها وعفويتها وجمالها .. وأطلت إلى الدنيا بضحكتها التي لا تتغير : عطر لاينتهي
أو ربما أنك جدول تحمل كل عناء الانحدار على الصخور ليروي أزهاراً هي بانتظاره أبداً ..
أو ربما أنك شيء من الحنين إلى الماضي الجميل ... فنحن نستاء من لحظة نعيشها .. ثم إذا تجاوزناها إلى التي بعدها ..أغرقنا الحنين إليها في حسرات ..!
لكن الذي أعرفه تماماً .. أن كل أنثى ..لا بد أن تمرعلى قواميسك لتعرب تاء تأنيثها .. في محل نصب .. أو في محل جر ..أو.. أو ..
وأعرف أيضاً أن لا مهرب لي منك ..
يغتال الشوق فيَّ الجهات إلا إليك .. وأبحر .. والريح الطيبة دائماً باتجاهك ..وأبحث عن آفاقي .. فأرى عينيك ملء الأفق مثل شمسٍ استعصت على المغيب
تتبدل أزمنتي فصولاً .. فأجدني أسقط مع أوراق خريفك ، ويتغلغل ثلجك في شراييني ، وأتفتح زهراً للربيع معك ..
والآن وعلى ما بقي لدي من أوراق ..وبما بقي في قلبي من حبر الكتابة..أكتب لك هذا .. علني يوماً ما أجدك .. أو أعرف لك مكاناً ..فأخبرك به.. أنت .. تلك التي سكنت خيالي