اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
واشنطن - يو بي آي، رويترز- نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الاميركية عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين قولهم ان إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تتجه نحو إجراء تغيير كبير في سياستها حول سورية من خلال تقديم مساعدة مباشرة للمعارضة السورية، وانها قد ترسل مركبات مدرعة وسترات واقية من الرصاص الى مقاتلي المعارضة وربما تقدم لهم تدريبا عسكريا.
وقال هؤلاء المسؤولون ان «التغيير الأميركي يشمل تزويد الثوار بتجهيزات مثل آليات مصفحة ودروع وربما توفير تدريب عسكري، كما يمكن أن ترسل مساعدات إنسانية مباشرة إلى المعارضة السورية».
يشار إلى ان واشنطن لم تقدم حتى الآن أي مساعدة مباشرة للطرف العسكري أو السياسي في المعارضة السورية، ولا يزال المسؤولون الأميركيون يعارضون تزويد الثوار بالأسلحة خوفاً من وصولها إلى الأيدي الخاطئة.
لكن المسؤولين قالوا ان وزير الخارجية الأميركي جون كيري يناقش عناصر السياسة الجديدة المقترحة، التي لم ينته إعدادها بعد، خلال لقاءاته هذا الأسبوع والأسبوع المقبل مع حلفائه في أوروبا والشرق الأوسط في إطار الجهود المنسقة لإنهاء حالة الجمود الدامية التي خلفت نحو 70 ألف قتيل في سورية. وذكر المسؤولون ان انتقال أميركا لاعتماد دور أكبر، يأتي فيما توصلت الإدارة الأميركية وشركاؤها، ومن بينهم بريطانيا وفرنسا وبعض الدول في المنطقة التي تقع فيها سورية، لخلاصة مفادها ان ثمة فرصة بسيطة مباشرة للتوصل إلى تسوية سياسية تقوم على التفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد.
واعترف المسؤولون الغربيون بأن ائتلاف المعارضة السورية لن يتطور بسرعة إلى تركيبة حاكمة أو يحظى بدعم كبير من الأقليات السورية أو مؤيدي الأسد.
ويذكر ان إدارة أوباما، التي تتحدث عن قيود قانونية تمنعها من تمويل المعارضة السورية مباشرة، قدمت 385 مليون دولار على شكل مساعدات إنسانية عبر مؤسسات دولية ومنظمات غير حكومية.
ومن الناحية العسكرية، اتصلت الإدارة مباشرة بالمعارضة لكنها حدت المساعدة بأجهزة اتصالات تم إيصالها بشكل غير مباشر.
وقال هؤلاء المسؤولون ان «التغيير الأميركي يشمل تزويد الثوار بتجهيزات مثل آليات مصفحة ودروع وربما توفير تدريب عسكري، كما يمكن أن ترسل مساعدات إنسانية مباشرة إلى المعارضة السورية».
يشار إلى ان واشنطن لم تقدم حتى الآن أي مساعدة مباشرة للطرف العسكري أو السياسي في المعارضة السورية، ولا يزال المسؤولون الأميركيون يعارضون تزويد الثوار بالأسلحة خوفاً من وصولها إلى الأيدي الخاطئة.
لكن المسؤولين قالوا ان وزير الخارجية الأميركي جون كيري يناقش عناصر السياسة الجديدة المقترحة، التي لم ينته إعدادها بعد، خلال لقاءاته هذا الأسبوع والأسبوع المقبل مع حلفائه في أوروبا والشرق الأوسط في إطار الجهود المنسقة لإنهاء حالة الجمود الدامية التي خلفت نحو 70 ألف قتيل في سورية. وذكر المسؤولون ان انتقال أميركا لاعتماد دور أكبر، يأتي فيما توصلت الإدارة الأميركية وشركاؤها، ومن بينهم بريطانيا وفرنسا وبعض الدول في المنطقة التي تقع فيها سورية، لخلاصة مفادها ان ثمة فرصة بسيطة مباشرة للتوصل إلى تسوية سياسية تقوم على التفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد.
واعترف المسؤولون الغربيون بأن ائتلاف المعارضة السورية لن يتطور بسرعة إلى تركيبة حاكمة أو يحظى بدعم كبير من الأقليات السورية أو مؤيدي الأسد.
ويذكر ان إدارة أوباما، التي تتحدث عن قيود قانونية تمنعها من تمويل المعارضة السورية مباشرة، قدمت 385 مليون دولار على شكل مساعدات إنسانية عبر مؤسسات دولية ومنظمات غير حكومية.
ومن الناحية العسكرية، اتصلت الإدارة مباشرة بالمعارضة لكنها حدت المساعدة بأجهزة اتصالات تم إيصالها بشكل غير مباشر.