DE$!GNER
بيلساني محترف





- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم


لم يتوان المحرضون ودعاة الفتنة وقنوات التضليل الإعلامي عن استغلال الدماء البريئة ودموع الأمهات وحرقة قلوب الآباء ما دام ذلك يخدم مخططهم إذ لا مشكلة لديهم في عرض صور أطفال متوفين أمثال الطفل حمزة عبد الله بلله الذي قضى في حادث سير في مدينة دوما. وأعلن أحد شيوخ الفتنة أن الطفل حمزة قتل في مدينة دوما على يد قوات الأمن لكن الوقائع والوثائق تبقى أصدق من كل ما قد يقولونه فالمحرضون سارعوا إلى استغلال مأساته وإلى توزيع التهم ميمنة وميسرة لأن ما يهمهم فقط تحقيق أهداف حقدهم الأعمى بهدف الإساءة إلى سورية ومؤسساتها ولكن الوقائع تثبت كذبهم على لسان سائق السيارة القابع في السجن منتظراً حكم القضاء العادل.
ونقلت «سانا» عن عبد الله بلله والد الطفل حمزة قوله للتلفزيون العربي السوري: إن ولديه الاثنين خرجا لشراء بعض الأغراض وإذ بسيارة تصدم ابنه حمزة عن غير قصد ولم يكن هناك أي تظاهرات والسيارة التي ضربته هي سيارة عسكرية عادية وليست أمنية.
وأضاف والد الطفل: إن السائق الذي صدم ابنه حمزة موقوف في القضاء العسكري وهو يتابع الأمور ولا يرغب من أحد أن يتاجر بدم ولده.
من جهته قال الرقيب أول ياسر علي خضور: إنه من مرتبات إدارة الحرب الالكترونية وإنه كان في مهمة تعبئة وقود من كازية حرستا وأثناء عودته في منطقة دوما فوجئ بظهور طفل يقطع الشارع بشكل عرضاني وحاول أن يتفادى وقوع الحادث ولكنه لم يتمكن من ذلك.
وأضاف خضور: إنه بعد وقوع الحادث أوقف سيارة الـ(جيب واز) التي كان يقودها على يمين الطريق ولكنه فوجئ بتجمع الأهالي وكان هناك بعض الشبان يحملون العصي والسواطير وقطعاً من الحديد ولكن بعض الرجال قاموا بتهدئة الشبان وقام أحد زملائي بإسعاف الطفل إلى مشفى النور بدوما.
وأوضح خضور أنه وحفاظا على عدم وقوع أي اشتباك أو ردة فعل من الأهالي قام هو وزميله الآخر بأخذ السيارة وإيصالها إلى القطعة العسكرية التي يخدم فيها ثم سلم نفسه إلى الشرطة العسكرية. وقال: إنني علمت فيما بعد أن الطفل حمزة قد توفي وأنا أقدم تعازيّ لذوي الفقيد وأترحم عليه.
ونقلت «سانا» عن عبد الله بلله والد الطفل حمزة قوله للتلفزيون العربي السوري: إن ولديه الاثنين خرجا لشراء بعض الأغراض وإذ بسيارة تصدم ابنه حمزة عن غير قصد ولم يكن هناك أي تظاهرات والسيارة التي ضربته هي سيارة عسكرية عادية وليست أمنية.
وأضاف والد الطفل: إن السائق الذي صدم ابنه حمزة موقوف في القضاء العسكري وهو يتابع الأمور ولا يرغب من أحد أن يتاجر بدم ولده.
من جهته قال الرقيب أول ياسر علي خضور: إنه من مرتبات إدارة الحرب الالكترونية وإنه كان في مهمة تعبئة وقود من كازية حرستا وأثناء عودته في منطقة دوما فوجئ بظهور طفل يقطع الشارع بشكل عرضاني وحاول أن يتفادى وقوع الحادث ولكنه لم يتمكن من ذلك.
وأضاف خضور: إنه بعد وقوع الحادث أوقف سيارة الـ(جيب واز) التي كان يقودها على يمين الطريق ولكنه فوجئ بتجمع الأهالي وكان هناك بعض الشبان يحملون العصي والسواطير وقطعاً من الحديد ولكن بعض الرجال قاموا بتهدئة الشبان وقام أحد زملائي بإسعاف الطفل إلى مشفى النور بدوما.
وأوضح خضور أنه وحفاظا على عدم وقوع أي اشتباك أو ردة فعل من الأهالي قام هو وزميله الآخر بأخذ السيارة وإيصالها إلى القطعة العسكرية التي يخدم فيها ثم سلم نفسه إلى الشرطة العسكرية. وقال: إنني علمت فيما بعد أن الطفل حمزة قد توفي وأنا أقدم تعازيّ لذوي الفقيد وأترحم عليه.