{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
وصل إلى القاهرة اليوم وفد أميركي في زيارة تستغرق ثلاثة أيام وترمي للتباحث حول دعم الاقتصاد المصري وزيادة الاستثمارات الأميركية ودعم الموازنة المصرية، التي تعاني عجزا يناهز 135 مليار جنيه مصري (22 مليار دولار)، ويترأس الوفد روبرت هورماتس وكيل وزارة الخارجية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة.
وأشارت مذكرة إعلامية للخارجية الأميركية إلى أن الوفد يضم بعض كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخزينة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة ومؤسسة الاستثمار الخاص بالخارج.
وسيلتقي الوفد عددا من كبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين المصريين لبحث سبل دعم الاقتصاد المصري، وستتطرق مباحثات الوفد الأميركي إلى خطوات إعادة بناء الثقة والاستقرار في مصر وتشجيع استكمال اتفاق الاستدانة بين القاهرة وصندوق النقد الدولي.
زيارة كلينتون
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد قالت خلال زيارتها للقاهرة منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي إن وفدا كبيرا من رجال الأعمال الأميركيين سيزور مصر مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل لاستكشاف فرص الاستثمار والتجارة فيها.
وأشارت كلينتون إلى استعداد واشنطن لتقديم 250 مليون دولار على شكل ضمانات قروض لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر، فضلا عن دعم صندوق أميركي مصري للأعمال بمبلغ أولي يصل ستين مليون دولار. وسبق أن تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما في مايو/ أيار الماضي بإسقاط نحو مليار دولار من الديون المصرية المستحقة للولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، اقترحت دراسة أصدرها مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية حلولاً تمويلية يمكن للحكومة المصرية اللجوء إليها لتوفير ما يفوق 74 مليار دولار، بما يمكنها من سد عجز الميزانية العامة، ومن أهم المقترحات فرض ضريبة بنسبة 5% على تعاملات التداول بالبورصة المصرية لتوفير أكثر من مليار دولار، على أن تزيد النسبة مع زيادة حجم التداول.
ودعا المركز البحثي إلى طرح نسبة لا تزيد عن 35% من أسهم البنوك المصرية للبيع للمصريين لجمع نحو 49 مليار دولار.
رحلات سياحية
من جانب آخر استؤنفت اليوم رحلات السفن السياحية العابرة لنهر النيل التي تربط بين القاهرة ومنطقة الأقصر السياحية بعد 18 عاما من التوقف نتيجة مخاوف من هجمات مسلحين، وقد حضر وزير السياحة المصري محمد هشام زعزوع حفل استئناف هذه الرحلات وصرح بأن 'استعادة الأمن هو مفتاح تعافي السياحة المصرية'.
وأضاف أن هدف وزارة السياحة هو مضاهاة ما تحقق عام 2010 حين سجلت مصر عائدات سياحية بقيمة 13 مليار دولار، وقد زار البلاد في الربع الأول من 2012 نحو 2.5 مليون سائح بزيادة 32% مقارنة بالفترة نفسها من 2011، إلا أن هذا العدد أقل بنحو 27.8% مما كان في الربع الأول من 2010.
وأشارت مذكرة إعلامية للخارجية الأميركية إلى أن الوفد يضم بعض كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخزينة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة ومؤسسة الاستثمار الخاص بالخارج.
وسيلتقي الوفد عددا من كبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين المصريين لبحث سبل دعم الاقتصاد المصري، وستتطرق مباحثات الوفد الأميركي إلى خطوات إعادة بناء الثقة والاستقرار في مصر وتشجيع استكمال اتفاق الاستدانة بين القاهرة وصندوق النقد الدولي.
زيارة كلينتون
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد قالت خلال زيارتها للقاهرة منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي إن وفدا كبيرا من رجال الأعمال الأميركيين سيزور مصر مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل لاستكشاف فرص الاستثمار والتجارة فيها.
وأشارت كلينتون إلى استعداد واشنطن لتقديم 250 مليون دولار على شكل ضمانات قروض لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر، فضلا عن دعم صندوق أميركي مصري للأعمال بمبلغ أولي يصل ستين مليون دولار. وسبق أن تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما في مايو/ أيار الماضي بإسقاط نحو مليار دولار من الديون المصرية المستحقة للولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، اقترحت دراسة أصدرها مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية حلولاً تمويلية يمكن للحكومة المصرية اللجوء إليها لتوفير ما يفوق 74 مليار دولار، بما يمكنها من سد عجز الميزانية العامة، ومن أهم المقترحات فرض ضريبة بنسبة 5% على تعاملات التداول بالبورصة المصرية لتوفير أكثر من مليار دولار، على أن تزيد النسبة مع زيادة حجم التداول.
ودعا المركز البحثي إلى طرح نسبة لا تزيد عن 35% من أسهم البنوك المصرية للبيع للمصريين لجمع نحو 49 مليار دولار.
رحلات سياحية
من جانب آخر استؤنفت اليوم رحلات السفن السياحية العابرة لنهر النيل التي تربط بين القاهرة ومنطقة الأقصر السياحية بعد 18 عاما من التوقف نتيجة مخاوف من هجمات مسلحين، وقد حضر وزير السياحة المصري محمد هشام زعزوع حفل استئناف هذه الرحلات وصرح بأن 'استعادة الأمن هو مفتاح تعافي السياحة المصرية'.
وأضاف أن هدف وزارة السياحة هو مضاهاة ما تحقق عام 2010 حين سجلت مصر عائدات سياحية بقيمة 13 مليار دولار، وقد زار البلاد في الربع الأول من 2012 نحو 2.5 مليون سائح بزيادة 32% مقارنة بالفترة نفسها من 2011، إلا أن هذا العدد أقل بنحو 27.8% مما كان في الربع الأول من 2010.