mahmoud salih
Attorney General


- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 7,926
- مستوى التفاعل
- 97
- المطرح
- الياسمين
وكان زيت شفاهك بكرياً
.
.
.
وأشجارك لونت الكروم
من كل غصن طعمة
ومن كل غيمة سكون
فأعذري جرحي لكبريائك
بما تطلبه العيون
فهذا الشوق إن مزق زيك
وحرث أراضيك كالمجنون
لا لوم عليه
فحده حد الحدود
وذلك الطاعون
الذي يتسامر بعذابنا
فلا يُهون علينا
ولا يَهون
يجلدنا بسوط التعنت
فزائلون لا نعرف متى نحن
زائلون
وقبرنا
لو كان بأرضنا
لقلنا
قد نلتقي يوماً
وكما تمنينا
في حفل خاص بعيد العيون
وليست كل العيون
فهناك من يناظرنا
ونناظره منتظرون
لحظة
يقال عنها
لحظة نحن فيها منقلبون
لا عائدون
وإنما
ننتظر شيء من مكيال
موزون
من عيون
من لاشيء يمر
لا شيء يفنى
كل لحظاتنا تبقى
ونبقى
في
رهن العمر الذي يمضي
حتى ولو لم نكون
وتنشطر أناملي على رصة نهدك
وتنبع من سطحها الحلمة
زهرية تزين ظهر يدي
ككرزة فوق قالب الحلوة
فأقبل ظهر يدي
كطفل تحتفل اليوم
في عيد ميلادي والدتي
فإن خرجت حلمتك من كفي لأقبلها
أي أرض لن تخرجني
يوماً لأقبلك
وأي هجر
قد يلغي عشقاً
مدلوله أنت
ومكنونه ........ كلك
مازلت أقبل ظهر كفي
مازلت طفلاً
وما زلت محتفلاً بمولدي
و أرتشفت زيت شفاهك البكري
كالنبيذ
البارد المعتق
وأرتجفت
كيوم قيامة
لاقاني بك إلى الأبد
هكذا كان زيت شفاهك بكريا
جعلني منه أبتدي
وبه أهتدي
وفي الحب
مولاتي
أمجنون أمر مرور كرام
ولا أنتهي
أعذري شغفاً عراك بين أحضاني
ولكن لا تعذري حباً
يملأ كل ذرة في تكوين جسدي
يملأ كل تياراً يجعلني فكرة
تمضي حتى تخط
بين رمشك
وجفنك
أنني هنا أنتهيت
ومن هنا أبداً
أحبك وأحبك وأحبك
محمود
