إلهام
بيلساني لواء


- إنضم
- Jul 20, 2010
- المشاركات
- 4,850
- مستوى التفاعل
- 97
- المطرح
- على مد البصر اتواجد

لم أقف يوماً أمام أحزاني كما أفعل اليوم
ولم اخترق جدار الصمت كما اليوم
لم أتجسد في الفقد كما اليوم
أحمق هو اليوم ....... متناقض
مع دعوة بتاريخ قديم للأمل
بعيد عني جسد روحي .... لا يشبه الساعة فيني شيء
لُجوء أغلق أبوابه ....
فتركوني أقايض ذكرى لي بذكرى لهم
راحلون ..... إلى إيقاع ملتهب تماماً كغروب الفرح
إلى مالا نهاية .........
أذكر وما اشد ذاكرتي عندما يتعلق الأمر بمن أفل
أنشبه دوائر الماء .... بعد إلقاء حجر في بركة راكدة
نستثار في لحظة ....... نتجاذب لخطوات تأتي من بعيد
كم أقحوانه تتمايل هناك فوق بقاياهم .....
لم يدوسوا الأرض منذ زمن
وأنا خلفهم ..... أبحث عنهم بطريقة وأخرى
لا تمطري اليوم ....... لا تجرفيهم لا تأخذيهم إلى سيول العدم
واتركيني لا أسمع غير أصواتهم القديمة في تجويف سمعي
صلوا عليهم قبل الأذان وبعد الأذان .......
لم أكن أعلم متى استفاقوا ومتى رحلوا
فوضا تعارك أهدافي
وجزء مني راقد تحت دندنة مرتفعة لا أستطيع الطرب معها
حولي غيوم متلبدة عسيرة المخاض
وبات انتظاري... يشفق علي
ما مِن جدوا في الدوران حولهم
لو كنت أعلم .... أي النجوم إليهم تأخذني
لتعلقت في عقرب البوصلة .... مدد من الوقت
ويسألوني ... لما كل هذا الحزن ما كل هذا الألم
وأنا أسألهم عن العبرة فيه
عن إشارة عن فكرة .... تشدني من عالم الازدواجية
المشغول بنفخ الرؤوس المثقلة بالوهم
فاقد هو اليوم ... طعم الشروق مع رائحة البشر
غائب عن الحياة .... مشدوه بفرقعة تفقده صوابه
لا ظلً ظليل بين خرافة ننسجها للفرح وبين العلم المسبق وخرافتها
عودوا ... لنعود .... ترابطوا ... ليتشكل الإنسان فينا
ليرفع الزهر هامته عالياً .... ويموت مع الكرامة
فكلنا راحلون
التعديل الأخير بواسطة المشرف: