المارد
بيلساني عميد






- إنضم
- Dec 3, 2008
- المشاركات
- 3,270
- مستوى التفاعل
- 34
- المطرح
- سوريا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى(( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )) [الشعراء:227]،
إنها ظاهرة الظلم،
وما أدراك ما الظلم،
الذي حرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه وحرمه على الناس،
فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي: { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم].
وعن جابر أن رسول الله قال: { أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم].
وما الظلم الا قتل للمظلموم وعذاب للظالم
وما اصعب الاحساس بالظلم ان ترى الاخرين لاصدقون برائتك وان يتهموك ظلما بانك قلت او
فعلت شئ لم تفعله وانك تصرخ بالحقيقه وتصرخ وتصرخ والظالم يقلب عليك الحقائق
لانه لادليل لديك يثبت ظلمه وتجبره
فتصبح انت الظالم وهو البرئ
وعدما يضحك من ظلمك على جميع الخلق ويفخر بظلمه ويخفي الحقيقه خوفا على نفسه من السوء
ويوقع غيره في شراك السوء
الا تعلم يامن ظلمت بكذبك ان الله منتقم جبار
وان الظلم مذموم وحرم في كتباب الله وسنة رسوله
وذكر الحلف كذباً لهضم حقوق العباد
الحلف كذباً لإغتصاب حقوق العباد: عن أبي أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي أن رسول الله قال: { من اقتطع حق امرىء مسلم بيمينه، فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة }، فقال رجل: وإن كان شيـئاً يسيراً يا رسول الله؟ فقال: { وإن قضيباً من أراك } [رواه مسلم].
فليكن نصب عينيك ايها الظالم ان دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً
، ففي حديث أنس قال: قال رسول الله : { اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب }. فالجزاء يأتي عاجلاً من رب العزة تبارك وتعالى،
فتذكر أيها الظالم:
قول الله عز وجل: وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء [ابراهيم:43،42].
وقوله سبحانه: أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى [القيامة:36].
وقوله تعالى: سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ [القلم:45،44].
وقوله : { إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته }، ثم قرأ: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود:102]،
وقوله تعالى: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ [الشعراء:227].
وقول الرسول : { لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء } [رواه مسلم].
فعن أبي هريرة عن النبي قال: { من كانت عنده مظلمة لأخيه؛ من عرضه أو من شيء، فليتحلله من اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه } [رواه البخاري].
وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { أتدرون ما المفلس، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم وطرحت عليه، ثم طرح في النار } [رواه مسلم].
و عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} » (رواه البخاري ومسلم).
ّّّوالان التفت وانتبه جيدا وفكر ايها الظالم وتخيل من ظلمتهم بفعلك وبلسانكّّّّ
انت كذبت وظلمت وقتلت من ظلمتهم وانت عارف تمام المعرفه انك ظلمتهم
فقل لي بالله عليك هل تقوم للظالم قائمة إذا ارتفعت أكف الضراعة من المظلوم،
قائلا حسبي الله ونعم الوكيل عليك يامن ظلمتني
فقال الله عزَّ وجلَّ: «وعزَّتي وجلالي لأنصُرنَّكِ ولو بعد حين».
فهل سوف تبقى صامتا على ظلمك وانت الان اصبحت تعلم ان من ظلمت
يدعو عليك بكل مابقلبه من الم وحسره
يدعو عليك في اطراف كل صلاه
يدعو عليك ودموع حرقة الظلم تسبق احرف لسانه
يدعو عليك وقلبه يتقطع الماً لانه لايقوى على رد ظلمك
يدعو عليك ان يريك الله عقوبته في نفسك واهلك ومن تحب
ّّوالانّّّ
اسألك بالله ايها الظالم اانت مرتاح
واكف ترفع الى خالقها تدعو عليك ان ينتقم منك رب
منتقم جبار عينه لاتغفل ولاتنام
فاتق الله وأنصف من نفسك،
وسارع برد المظالم لأصحابها،
من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله.
قال تعالى(( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )) [الشعراء:227]،
إنها ظاهرة الظلم،
وما أدراك ما الظلم،
الذي حرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه وحرمه على الناس،
فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي: { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم].
وعن جابر أن رسول الله قال: { أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم].
وما الظلم الا قتل للمظلموم وعذاب للظالم
وما اصعب الاحساس بالظلم ان ترى الاخرين لاصدقون برائتك وان يتهموك ظلما بانك قلت او
فعلت شئ لم تفعله وانك تصرخ بالحقيقه وتصرخ وتصرخ والظالم يقلب عليك الحقائق
لانه لادليل لديك يثبت ظلمه وتجبره
فتصبح انت الظالم وهو البرئ
وعدما يضحك من ظلمك على جميع الخلق ويفخر بظلمه ويخفي الحقيقه خوفا على نفسه من السوء
ويوقع غيره في شراك السوء
الا تعلم يامن ظلمت بكذبك ان الله منتقم جبار
وان الظلم مذموم وحرم في كتباب الله وسنة رسوله
وذكر الحلف كذباً لهضم حقوق العباد
الحلف كذباً لإغتصاب حقوق العباد: عن أبي أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي أن رسول الله قال: { من اقتطع حق امرىء مسلم بيمينه، فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة }، فقال رجل: وإن كان شيـئاً يسيراً يا رسول الله؟ فقال: { وإن قضيباً من أراك } [رواه مسلم].
فليكن نصب عينيك ايها الظالم ان دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً
، ففي حديث أنس قال: قال رسول الله : { اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب }. فالجزاء يأتي عاجلاً من رب العزة تبارك وتعالى،
فتذكر أيها الظالم:
قول الله عز وجل: وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء [ابراهيم:43،42].
وقوله سبحانه: أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى [القيامة:36].
وقوله تعالى: سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ [القلم:45،44].
وقوله : { إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته }، ثم قرأ: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود:102]،
وقوله تعالى: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ [الشعراء:227].
وقول الرسول : { لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء } [رواه مسلم].
فعن أبي هريرة عن النبي قال: { من كانت عنده مظلمة لأخيه؛ من عرضه أو من شيء، فليتحلله من اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه } [رواه البخاري].
وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { أتدرون ما المفلس، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم وطرحت عليه، ثم طرح في النار } [رواه مسلم].
و عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} » (رواه البخاري ومسلم).
ّّّوالان التفت وانتبه جيدا وفكر ايها الظالم وتخيل من ظلمتهم بفعلك وبلسانكّّّّ
انت كذبت وظلمت وقتلت من ظلمتهم وانت عارف تمام المعرفه انك ظلمتهم
فقل لي بالله عليك هل تقوم للظالم قائمة إذا ارتفعت أكف الضراعة من المظلوم،
قائلا حسبي الله ونعم الوكيل عليك يامن ظلمتني
فقال الله عزَّ وجلَّ: «وعزَّتي وجلالي لأنصُرنَّكِ ولو بعد حين».
فهل سوف تبقى صامتا على ظلمك وانت الان اصبحت تعلم ان من ظلمت
يدعو عليك بكل مابقلبه من الم وحسره
يدعو عليك في اطراف كل صلاه
يدعو عليك ودموع حرقة الظلم تسبق احرف لسانه
يدعو عليك وقلبه يتقطع الماً لانه لايقوى على رد ظلمك
يدعو عليك ان يريك الله عقوبته في نفسك واهلك ومن تحب
ّّوالانّّّ
اسألك بالله ايها الظالم اانت مرتاح
واكف ترفع الى خالقها تدعو عليك ان ينتقم منك رب
منتقم جبار عينه لاتغفل ولاتنام
فاتق الله وأنصف من نفسك،
وسارع برد المظالم لأصحابها،
من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله.