حسام الحلبي
جنرال


- إنضم
- Oct 3, 2008
- المشاركات
- 6,719
- مستوى التفاعل
- 69
- المطرح
- دمشق باب توما

فتح رجل" جونتر "الكاميرا المثبتة بهاتفه المحمول لتصوير وقائع الم
شاجرة التي ستدور بينه وبين جاره بأحد المباني السكنية غربي ألمانيا ولكن الأمر تطور ووصل إلى حد مقتله لتكون هذه الكاميرا هي الشاهد الوحيد على الجريمة.

مشاحنات كثيرة دارت بين رجل الإطفاء جونتر /33 عاما/ وجاره إفالد /52 عاما/ بسبب صوت الموسيقى المرتفع وكان إفالد يقطع التيار الكهربي باستمرار عن منزل جونتر حتى لا يتمكن من تشغيل جهاز الكاسيت.
وفي إحدى الأيام عاد جونتر ليجد الكهرباء و قد انقطعت عن منزله ، فقرر على الفور التوجه إلى جاره لكنه احتاط قبل أن يفعل ذلك وفتح الكاميرا المثبتة بهاتفه المحمول حتى يصور وقائع المشاجرة التي توقع أنها ستدور بينه وبين جاره.
وحينما فتح إفالد الباب تصاعدت المشاجرة بين الجارين ولم تنفض إلا بعدما أطلق إفالد تسع طلقات نارية على جاره أردته قتيلا.
وكانت المحكمة المحلية بمدينة آخن غربي ألمانيا عرضت أثناء جلسة المحاكمة الفيلم المسجل على الهاتف المحمول والذي صور وقائع المشاجرة التي استمرت ثلاثة دقائق.
ودافع المتهم إفالد عن نفسه أمام المحكمة وقال إن جاره كان بيده مطرقة وإنه اضطر إلى قتله ليدافع عن نفسه.
بينما يرى الادعاء العام أن المتهم قتل جاره غدرا حيث كشف تقرير الطب الشرعي أن جميع الطلقات النارية أصابت جونتر في ظهره.
والجدير بالذكر أن الشرطة وجدت تحت جثة القتيل مطرقة ، إلا أنها تعتقد أن المتهم هو الذي وضعها بنفسه.