اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
أنقرة - يو بي آي - قال ضابط سابق في الاستخبارات الأميركية إن قرابة 50 عميلاً استخبارياً كبيراً بينهم أميركيون وفرنسيون وألمان وبريطانيون موجودون على حدود تركيا مع سورية.
واوضح الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي ايه) لصحيفة «حريت» التركية في مقابلة نشرت امس، إن ما يقارب الخمسين عميلاً استخبارياً برتب عالية، من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وربّما اليونان، يتواجدون حالياً على الحدود التركية مع سورية.
وأشار إلى أن عدداً وافراً من الجواسيس يعملون تحت جناح العملاء الاستخباريين الكبار، و«كثيراً» من المخبرين يعملون أيضاً تحت جناحهم.
وقال غيرالدي إنه يظن أن هناك 15 إلى 20 عميلاً لوكالة الاستخبارات الأميركية رفيع المستوى، يعملون في تركيا على ملف النزاع السوري وحده.
وأضاف: «لا بد أن هناك عملاء شبه عسكريين، قد يكونون متمركزين في القنصلية بأضنة أو قاعدة إنجرليك الجوية، لكن يمكن أن يعملوا على الأرض أيضاً».
ولفت إلى أن العملاء لن يعبروا إلى سورية، بل سيوجّهون عمليات استخبارية مباشرة من داخل تركيا بالتعاون مع وكالة الاستخبارات الوطنية التركية.
وقال إن «سي أي ايه ربما لديها فقط 10 عملاء يتكلمون العربية بطلاقة، وربما 5 يتكلمون التركية بطلاقة. ولهذا فهم بحاجة للاعتماد على عناصر وكالة الاستخبارات التركية عند التعامل مع المتمردين السوريين». وأشار غيرالدي إلى أن وكالتي الاستخبارات الأميركية والتركية تعملان «عن كثب جداً» بشأن القضية السورية، مضيفاً أن واشنطن زوّدت أنقرة بصور، بينها التقط عبر الأقمار الصناعية، ومعلومات تقنية حساسة لا تتشاركها عادة مع أحد.
وذكر أن ضابط اسخبارات تركياً يرافق «دائماً» عملاء «سي أي ايه» في معاملتهم مع مسؤولين من «الجيش السوري الحر».
وقال إن الاستخبارات التركية تنسق كل أنشطتها في جمع المعلومات الاستخبارية المرتبطة بسورية، مع وكالات الاستخبارات الألمانية والفرنسية والبريطانية.
وأضاف: «لو لم تكن تركيا في المشهد، فإن العمليات (الاستخبارية) كانت ستسيطر عليها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية».
واوضح الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي ايه) لصحيفة «حريت» التركية في مقابلة نشرت امس، إن ما يقارب الخمسين عميلاً استخبارياً برتب عالية، من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وربّما اليونان، يتواجدون حالياً على الحدود التركية مع سورية.
وأشار إلى أن عدداً وافراً من الجواسيس يعملون تحت جناح العملاء الاستخباريين الكبار، و«كثيراً» من المخبرين يعملون أيضاً تحت جناحهم.
وقال غيرالدي إنه يظن أن هناك 15 إلى 20 عميلاً لوكالة الاستخبارات الأميركية رفيع المستوى، يعملون في تركيا على ملف النزاع السوري وحده.
وأضاف: «لا بد أن هناك عملاء شبه عسكريين، قد يكونون متمركزين في القنصلية بأضنة أو قاعدة إنجرليك الجوية، لكن يمكن أن يعملوا على الأرض أيضاً».
ولفت إلى أن العملاء لن يعبروا إلى سورية، بل سيوجّهون عمليات استخبارية مباشرة من داخل تركيا بالتعاون مع وكالة الاستخبارات الوطنية التركية.
وقال إن «سي أي ايه ربما لديها فقط 10 عملاء يتكلمون العربية بطلاقة، وربما 5 يتكلمون التركية بطلاقة. ولهذا فهم بحاجة للاعتماد على عناصر وكالة الاستخبارات التركية عند التعامل مع المتمردين السوريين». وأشار غيرالدي إلى أن وكالتي الاستخبارات الأميركية والتركية تعملان «عن كثب جداً» بشأن القضية السورية، مضيفاً أن واشنطن زوّدت أنقرة بصور، بينها التقط عبر الأقمار الصناعية، ومعلومات تقنية حساسة لا تتشاركها عادة مع أحد.
وذكر أن ضابط اسخبارات تركياً يرافق «دائماً» عملاء «سي أي ايه» في معاملتهم مع مسؤولين من «الجيش السوري الحر».
وقال إن الاستخبارات التركية تنسق كل أنشطتها في جمع المعلومات الاستخبارية المرتبطة بسورية، مع وكالات الاستخبارات الألمانية والفرنسية والبريطانية.
وأضاف: «لو لم تكن تركيا في المشهد، فإن العمليات (الاستخبارية) كانت ستسيطر عليها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية».