زهرة نيسان
بيلساني سوبر




- إنضم
- Jun 28, 2008
- المشاركات
- 2,470
- مستوى التفاعل
- 29
- المطرح
- عايشة جوات ئلبو

وصلته رسالة قصيرة من رقم يجهله،
رغب في أن يداعب صاحب الرقم..
بحدسه عرف أنَّ صاحبته أنثى..
ردَّ عليها،
كتبت له مرة أخرى..
أعجبه أسلوبها وطريقة ردّها،
أعجبها أسلوبه ورومانسيته..
رسائل قصيرة،
كلّ رسالة تحمل معنى،
حواراً، طريقة تفكير، وجهة نظر..
تبدو واثقة، متحدّية، غريبة..
رسائل تخترق عذوبتها جدران المسافات،
تملؤها الرغبة بالبوح،
وتحمي بين سطورها التوق إلى الصدق..
رسائل تخفي في كلماتها شخصين وهميين،
أو ربما حقيقيين في عالم كلُّ شيء فيه أصبح افتراضياً..
حتى المشاعر!!.
اتصل بها،
لم تردّ،
أرسلت له رسالة
«أخاف صوتك وأحبُّ كلماتك».
عاود الاتصال،
لم ترد،
كتبت رسالة جديدة
«لنبق كما نحن في كل مكان، لنبق دون مكان».
عاود ثالثة،
أيضا لم ترد،
وأيضا أرسلت رسالة «لن أرد».
أرسل هو بدوره رسالة
«إذاً لنبق في عالم المجهول..
لتبقَ كلماتنا بلا صوت..
لتكن كلمات تُرى بالعين فقط»..
والعين لم تكتف بالقراءة،
أصبحت تلحُّ لرؤية المجهول..
لاحقاً،
وعبر رسالة قصيرة،
طلبت منه أن يلتقيا..
في المكان والموعد، رآها ورأته،
عرفها وعرفته، أدهشها وأدهشته..
كانا حبيبين انفصلا مرة،
اختلفا مرة،
بدّل كلٌّ منهما رقم موبايله..
رجل وامرأة أعادتهما المصادفة،
الكلمة،
أعاد المجهول إليهما كلّ ما كانا يخفيانه عندما كانا يلتقيان،
أو بالأصح أعادهما بعد أن صهر الزمن كلاً منهما في تجربة الحياة..
تجربة وضعا فيها كل ما تعلَّماه في رسالة قصيرة..
«صورة طبق الأصل من ملفات الحب»!!..
رغب في أن يداعب صاحب الرقم..
بحدسه عرف أنَّ صاحبته أنثى..
ردَّ عليها،
كتبت له مرة أخرى..
أعجبه أسلوبها وطريقة ردّها،
أعجبها أسلوبه ورومانسيته..
رسائل قصيرة،
كلّ رسالة تحمل معنى،
حواراً، طريقة تفكير، وجهة نظر..
تبدو واثقة، متحدّية، غريبة..
رسائل تخترق عذوبتها جدران المسافات،
تملؤها الرغبة بالبوح،
وتحمي بين سطورها التوق إلى الصدق..
رسائل تخفي في كلماتها شخصين وهميين،
أو ربما حقيقيين في عالم كلُّ شيء فيه أصبح افتراضياً..
حتى المشاعر!!.
اتصل بها،
لم تردّ،
أرسلت له رسالة
«أخاف صوتك وأحبُّ كلماتك».
عاود الاتصال،
لم ترد،
كتبت رسالة جديدة
«لنبق كما نحن في كل مكان، لنبق دون مكان».
عاود ثالثة،
أيضا لم ترد،
وأيضا أرسلت رسالة «لن أرد».
أرسل هو بدوره رسالة
«إذاً لنبق في عالم المجهول..
لتبقَ كلماتنا بلا صوت..
لتكن كلمات تُرى بالعين فقط»..
والعين لم تكتف بالقراءة،
أصبحت تلحُّ لرؤية المجهول..
لاحقاً،
وعبر رسالة قصيرة،
طلبت منه أن يلتقيا..
في المكان والموعد، رآها ورأته،
عرفها وعرفته، أدهشها وأدهشته..
كانا حبيبين انفصلا مرة،
اختلفا مرة،
بدّل كلٌّ منهما رقم موبايله..
رجل وامرأة أعادتهما المصادفة،
الكلمة،
أعاد المجهول إليهما كلّ ما كانا يخفيانه عندما كانا يلتقيان،
أو بالأصح أعادهما بعد أن صهر الزمن كلاً منهما في تجربة الحياة..
تجربة وضعا فيها كل ما تعلَّماه في رسالة قصيرة..
«صورة طبق الأصل من ملفات الحب»!!..