سلمان بن إبراهيم : البحرين قادرة على تقديم واحدة من أميز دورات كأس الخليج

B.A.R.C.A

مشرف

إنضم
Mar 17, 2011
المشاركات
14,481
مستوى التفاعل
73
المطرح
.: U . A . E :.
تفقّد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الامين العام للمجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة التنفيذية لدورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين لكرة القدم اليوم أخر المراحل التي وصل بها العمل في الاستاد الوطني ضمن سلسلة زياراته التفقديّة للمنشآت الرياضية التي ستستضيف المسابقة، والتي من المقرّر إقامتها خلال الفترة من الخامس وحتى الثامن عشر من شهر يناير عام 2013.

ورافق الشيخ سلمان بن إبراهيم في الزيارة، عبدالرحمن عسكر مدير عام المؤسّسة العامّة للشباب والرياضة، والمهندس خالد الحاج رئيس لجنة الملاعب التابعة للجنة المنظمة لدورة كأس الخليج، وصادق الصادق ممثّل عن وزارة الاشغال، بالاضافة إلى العديد من الخبراء والفنيّين والمهندسين المشرفين على المشروع، ولفيف من رجال وسائل الاعلام المحليّة والخليجية.

وأكّد الشيخ سلمان على ضرورة رفع وتيرة الاستعدادات للدورة، وتكثيف الجهود من أجل إبراز الصورة المشرقة عن المملكة في استضافة أهم المسابقات والمحافل الرياضية، تعزيراً للمسيرة المتميزة للبحرين في هذا الجانب، وتجسيداً للدور الرياضي البارز الذي تلعبه المملكة في المنظومة الرياضية الخليجية بشكل عام وفي كرة القدم تحديداً.

وشدّد الأمين العام للمجلس الاعلى للشباب والرياضة على أهمية إخراج دورة كأس الخليج الحادية والعشرين بالصورة التنظيمية التي تليق بإسم الدورة وأهميتها كواحدة من أبرز المسابقات الكروية في المنطقة، والتي تحظى باهتمام كبير في الاوساط الرياضية لما تحمله من قيمة تجسّدت من خلال التاريخ العريق للمسابقة.

وبيّن الشيخ سلمان أهمية تقديم نسخة مغايرة لخليجي 21 عن الدورات السابقة من جميع النواحي وأهمّها ما يتعلّق بالجانب التنظيمي وهوالعنصر الأهم والذي يعكس مدى قدرة البحرين في إستضافة المحافل الرياضية، وذلك حسب الامكانيات المتاحة، مشيداً في الوقت ذاته بما تحقّق لغاية اللحظة من إنجازات على الارض، مقارنة مع المدّة الزمنية المتاحة والذي يؤكد فعالية لجان الدورة التي تم الايعاز لها في هذا الاطار بالتعاون مع الوزرارات والمؤسّسات الوطنية.

وتطرّق الامين العام للمجلس الاعلى للشباب والرياضة إلى إمكانية إقامة مباراة أو إثنتين على الاستاد الوطني قبل إنطلاق البطولة، منوهاً إلى أن هذا الأمر متروك للجهاز الفنّي للمنتخب والذي له حساباته الخاصّة وخصوصاً أن المنتخب سيكون قد أنهى مشاركته في بطولة غرب آسيا لكرة القدم، وهو ما يحتّم على الجهاز الفنّي الاخذ بعين الاعتبار جاهزية المنتخب لخوض تلك المباريات.

شركاء بإنجاح الدورة
وعن أهمية إنصهار الجهود في بوتقة إنجاح العرس الخليجي الكروي، قال الشيخ سلمان : " على الجميع إدراك أن إنجاح الدورة واجب وطني في المقام الاول، إنطلاقاً من القاعدة التي غرستها القيادة الرشيدة في نفوس أبناء الشعب البحريني، وتطبيقاً لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه في أن تكون البحرين بطليعة الدول في مختلف المجالات".

وأضاف الامين العام للمجلس الاعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة التنفيذية لخليجي 21 قائلاً : " نجاح البحرين في استضافة كأس الخليج ليس بجديد على المملكة وخصوصاً في أعقاب النجاحات المتتالية في إستضافة الاحداث الرياضية السابقة، لكن طموحنا يتجسّد في تقديم حدثاً رياضياً يتجاوز حدود إمكانياتنا بفضل سواعد المخلصين من أبناء الوطن، والذين همّهم بالدرجة الاولى رفع راية البحرين خفّاقة في هذا المحفل الخليجي.

وبيّن أن وسائل الاعلام المحليّة شريك رئيسي ومهم في إنجاح الدورة، مشيداً بالاهتمام الذي تبديه في إبراز استعدادات المملكة، ومؤكّداً على إطلاعه بتفاصيل الاستعدادات أولاً بأول، مشيراً إلى أن هناك العديد من اللقاءات والمؤتمرات الصحفية ستُعقد في الاسابيع القادمة، وأشار إلى أن التركيز إنصبّ في المرحلة السابقة على المنشآت بصورة رئيسية.
دور المؤسّسات الوطنيّة

وأشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بدعم صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، على تكرّمه بالايعاز للجهات الحكومية في التعاون المطلق مع اللجنة المنظمة لدورة كأس الخليج ممّا إنعكس بالايجاب على إستعدادات اللجنة للدورة، وساهم إلى حدّ بعيد في قطع شوط كبير ومهمّ للغاية في إنجاز العملية التنظيمية.

كما أشاد بتعاون المؤسّسات والدوائر الرسمية في المملكة، وفي مقدتها وزارة المالية ووزارة الاشغال ووزارة الداخلية والمؤسّسة العامّة للشباب والرياضة، ودور تلك المؤسّسات الحكومية الحيوي للغاية في تطبيق خطط اللجنة المنظمة، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية مواصلة التنسيق مع كافّة الدوائر الرسمية ذات العلاقة وصولاً إلى الهدف الأسمى وهو تشريف ممكلة البحرين في الاستضافة.


من جانبه، أكّد عبدالرحمن عسكر مدير عام المؤسّسة العامّة للشباب والرياضة، أن المؤسّسة تضع على رأس أولوياتها المشاركة الفعّالة في تنفيذ برامج اللجنة المنظمة للبطولة، وقد تجلّى ذلك في تأهيل فعلياً على المنشآت والملاعب الرياضية الخاصّة باستضافة الدورة، بالتعاون مع وزراة الاشغال واصفاً هذا التعاون من باب حرص المؤسّسة وبتوجيهات مباشرة من رئيس المؤسّسة هشام الجودر الذي شدّد على أن تكون المؤسّسة شريك أساسي في إنجاح دورة كأس الخليجي العربي، مبدياً إستعداد المؤسّسة مواصلة العمل في الجوانب التي تتطلّب تواجدها فيها.

وعن دور المؤسّسة في برامج وخطّط التأهيل والصيانة أنّ المؤسّسة أنجزت العديد من الاعمال في الاستاد الوطني، قال عسكر: " المؤسّسة منذ اللحظة التي تم فيها الاسناد إلى البحرين إستضافة الدورة، دأبت على تخصيص كوادر من الفنيّين والخبراء للتعاون مع اللجنة المنظمة، وقد قامت بهذا الادوار إدارة المشاريع والمنشآت في المؤسّسة، وهذا من واجب المؤسّسة باعتبارها إحدى المؤسّسات الوطنية الفاعلة والتي يقع على عاتقها مسئوليات كبيرة في إنجاح الحدث ".

وكان الشيخ سلمان قد استمع في الجولة التفقّدية إلى شرحاً تفصيلياً عن حجم الاعمال المنجزة في الاستاد الوطني والذي قدّمه المهندس خالد الحاج رئيس لجنة الملاعب، حيث أكّد الحاج أن عملية إنجاز المشاريع قطعت مشواراً كبيراً للغاية، وكشف الحاج بأنه تم إنجاز ما نسبته 70% من المنشآت التي تقرّر استحداثها مثل المداخل الخاصّة لمنصّة كبار الشخصيات ومداخل وسائل الاعلام وغرف غيار اللاعبين والعيادة الخاصّة بالمركز الطبّي، بالاضافة إلى غرف المخازن التي ستلبّي احتياجات وسائل النقل التلفزيوني.

كما بيّن الحاج أن أرضية الاستاد الوطني ستكون جاهزة خلال شهر اكتوبر المقبل، وأنّ التقارير الفنيّة في هذا الإطار تبعث على الارتياح، وأضاف أن المتابعة مع وزارة الاشغال العامّة في هذا الجانب على مدار الساعة، وبعث الحاج برسائل تطمينية تؤكّد جاهزية الاستاد الوطني بصورة تامّة في موعد لا يتجاوز منتصف شهر سبتمبر المقبل على أبعد تقدير.

وعن سعة الملعب بعد الفراغ من أعمال التأهيل والصيانة، أكّد الحاج أن الاستاد الوطني سيتّسع لما يقارب ال 25 ألف متفرّج، وذلك بناءاً على حجم المقاعد التي تمّ إستبداله، وبيّن الحاج أنّ المنصّة الرئيسية ستكون حسب مواصفات ملاعب متميّزة في دول أخرى تم إجراء زيارات تنسيقية في وقت سابق.

وأشار رئيس لجنة الملاعب إلى تلبية متطلّبات لجنة التفتيش الخليجية والتي ستجري زيارتها القادمة إلى البحرين في الاسبوع الاول من شهر سبتمبر القادم، وأنّ اللجنة على إطلاع بجديد جاهزية المنشآت والملاعب الرياضية من خلال الخطابات الرسمية في هذا الشأن، وكشف عن الانتهاء من عملية تقوية الانارة للملعب وإضافة مولّدات كهربائية جديدة إستيفاءاً لمتطلّبات لجنة التفتيش.

وبخصوص المركز الاعلامي في الاستاد الوطني والذي تم إستحداثه خصّيصاً لدورة كأس الخليج، أكّد رئيس لجنة الملاعب أن المركز سيكون مجهّز بالكامل من حيث أجهزة الكمبيوتر، وشبكات الانترنت التي تلبّي بشكل كبير عمل الاعلاميين المشاركين في تغطية الدورة، حيث من المنتظر قدوم كمّاً هائلاً من وسائل الاعلام نظراً لأهمية الحدث.
 
أعلى