البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

إقرعي كأسَ الشفاه
.
.
.
إقرعي كأس فاهك الخمري
بشفاهي
ولنرى من منا يثمل أولا
من منا يبدأ يكلم الآخر عن ماضيه
أولا
ومن منا يغفى بين جفون الآخر أولا
أقرعي وتذوقي خمري
ومرري خمرك العنابي في فاهي
لقد خُمِرَ في عيوني شوقا أكسر شديدهُ
في ترياق ِ فاهك النحاسي المرمري
العاجي
وأمرره على مزار عنقك يتبارك بنشوة
العروق كأسي الذي جفت أطرافه
دون روح تتمرغل في
زواياه القانطة
بأنها لم تعد لتجد
حبيبة كمليكة
تتوج جنوني بعصر ثاني للعظمة
ونتزاحم على آخر حبة في الجمال ِ
فإن أخذتها
أزدتُ جمالا فقتلتّ
وإن أخذتها شبعت منك ِ جمالا فقتلت
وإن رميناها
قتلت
وإن عجنت بشفاهك وتناولتها قتلت
وإن لم تعجن
ومرت عليها مرورا
كذلك أيضا قتلت
فلست بالثمل الأول
ولن تطول أقوالي
روحي خبأت أساريرها
في تشابك رموشك
ووسط عناق نهديك وضعت ترتيبتي الخاصة
وفي قلبك خبأت الرجولة
لتعودي لأحتضاني
وعلى شفاهك الحنطية الحمراء
المغموسة بالدراق
وضعت حرفي ( ح ب ) شعري
ولغز إطمئناني
أقبلك بعد موتي قبلة
فأعود
لأرتشف من قرع كؤوسك
أماني
مدي ذراعيك
حبيبة و الروح تجمعك وسط بريق القمر
والدي الثاني
مدي ذراعيك لنسكر من قرع كؤوس شفاهنا
ومع كل رنة
تزفر أنفاسنا
جلّ حنايا الصمت
في جذبك لشفاه قلدتك
أميرة على مر زماني
أجذبي طرف الحديث بلكنة العناق الخاصة
وكوني قاسية
فمليكتي
أنا بحاجة للقسوة ليخترق عشقك
ما عشته بألم وبعد أن أثمل وأموت وأحيى
يحين وقت الرقة
بأن نرتشف شفاهنا
حتى آخر نقطة
ولتضعي عينك بعيني بعدها
وتري أي دنيا خطتها روحك في سهول ودياني
وأي حب إرتقي إليه في وجودك كياني
وما بدأناه بقرع شفاهنا
حلل لنا ما أتى بعد الظمأ
من شفاه
تركنا قعرها
ظمآن ِ
.
.
.
إقرعي كأس فاهك الخمري
بشفاهي
ولنرى من منا يثمل أولا
من منا يبدأ يكلم الآخر عن ماضيه
أولا
ومن منا يغفى بين جفون الآخر أولا
أقرعي وتذوقي خمري
ومرري خمرك العنابي في فاهي
لقد خُمِرَ في عيوني شوقا أكسر شديدهُ
في ترياق ِ فاهك النحاسي المرمري
العاجي
وأمرره على مزار عنقك يتبارك بنشوة
العروق كأسي الذي جفت أطرافه
دون روح تتمرغل في
زواياه القانطة
بأنها لم تعد لتجد
حبيبة كمليكة
تتوج جنوني بعصر ثاني للعظمة
ونتزاحم على آخر حبة في الجمال ِ
فإن أخذتها
أزدتُ جمالا فقتلتّ
وإن أخذتها شبعت منك ِ جمالا فقتلت
وإن رميناها
قتلت
وإن عجنت بشفاهك وتناولتها قتلت
وإن لم تعجن
ومرت عليها مرورا
كذلك أيضا قتلت
فلست بالثمل الأول
ولن تطول أقوالي
روحي خبأت أساريرها
في تشابك رموشك
ووسط عناق نهديك وضعت ترتيبتي الخاصة
وفي قلبك خبأت الرجولة
لتعودي لأحتضاني
وعلى شفاهك الحنطية الحمراء
المغموسة بالدراق
وضعت حرفي ( ح ب ) شعري
ولغز إطمئناني
أقبلك بعد موتي قبلة
فأعود
لأرتشف من قرع كؤوسك
أماني
مدي ذراعيك
حبيبة و الروح تجمعك وسط بريق القمر
والدي الثاني
مدي ذراعيك لنسكر من قرع كؤوس شفاهنا
ومع كل رنة
تزفر أنفاسنا
جلّ حنايا الصمت
في جذبك لشفاه قلدتك
أميرة على مر زماني
أجذبي طرف الحديث بلكنة العناق الخاصة
وكوني قاسية
فمليكتي
أنا بحاجة للقسوة ليخترق عشقك
ما عشته بألم وبعد أن أثمل وأموت وأحيى
يحين وقت الرقة
بأن نرتشف شفاهنا
حتى آخر نقطة
ولتضعي عينك بعيني بعدها
وتري أي دنيا خطتها روحك في سهول ودياني
وأي حب إرتقي إليه في وجودك كياني
وما بدأناه بقرع شفاهنا
حلل لنا ما أتى بعد الظمأ
من شفاه
تركنا قعرها
ظمآن ِ
