البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

مرجان....
.
.
أحكتِ بشعرك خيوط قرمذية
جعلت الليل يلعب بأسارير
كل إنسان حيَّ
بشدة وعزم شققت السماء
كزلزال فريد قويَّ
ويفور القمر عتبانا
ببراكين ندية
ماء يتبخر في فضاءات التكاوين الإلاهية
تهامستِ و الضحكات
فعلت بأصوات شقية
وهرب ذلك الناظر بين
طرقات قديمة دمشقية
يختبأ بنظراته خلف الأعمدة
يستر روحه خلف جدران مخفية
ويطرق كل الأبواب
لتجن سكان حاراتنا
أكثر بمرور الملكة
المرجانية
يتمنى
لو له خلف رأسه عينين
لرآك
يتمنى لو أن أصوات نبضاته
همسات مفهومة ترانيمها
محكية
يتمنى
لو أن شيء أبتلعه
وما كان في محيطك
يتلاعب به الريح
غربا شرقا
حيث النسيم يزكي بلاده
من
أنثى عراقية
تمايلت وكأنك زائر أسطوريا
تعشقه الحواري
ويتحرر لوجوده
قلم عابث
يعلم بما يدور داخل أنثى
من سلالة مرجانية
جميلة أنت
وما الجمال إلا صفات كمالية
وفيك رأيت الروح تقفز
لتخبرنا عن قصة عيون
حزينة مدمية
طرزتها الدموع وكأنها
ملقى الأسى
مع أنها جمال الإبتسامات
في قاعدة وجود أساسية
لن يرنو القلب لك عشيقا
فهو يأبى
إلا القتل المحرم كأنتحار في
أهوال أنثى
صحراوية
ولكن صحرائها
إن لن تروها
لن تقنعوا بأن في الجنة صحراء
حنطية
لها ريش يحملها
حيثما شاءت
ولو لم يكن لها
لحملتها الأنسام العراقية
تجمد قلمي ولم أعد أعرف
كيف أخط به حروفا
فهذه الأنثى
صدقوني
جففت حبري
وشلت يديَّ