البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

بريق المدينة الصامتة
.
,
.
عينيك وحكايتي الباكية
وذلك السفح في قضية تواجدي
عينيك وصمتي
ولغتي الرزينة
ولعنتي الفائتة
وانقلاب موازيني
عينيك
وتليار بحر
وألف دوامة
ولقاء بين
مداد الشوق
ولعنة الصمت التي
تدوي بكاء
في صدر
كان رحب قبل
أنك هنا
وستمضي
عينيك وسواد حالك
يجتازني كغيمة
لا أظن إن رحلتي
ستمضي
أزيحي بكفيك
غمامة بؤسي
راحتيك الدافئتين
شيء جميل ناعم
يهدأ من توتر نفسي
لست مرآة لتعكس أضواء المدينة الملعونة
على جسدي
ولكن كل هموم الناس
تخرج لامعة
تثقب جسدي
لقد بدأت بالشوق
وأنت هنا
لا يمنعني متر على أن أداعب
خصال شعرك
ولكن حاجز
أنني
ممتلئ باليأس
سأقول أحبك
لأرى
أضواء هذه المدينة
التي تبرق في أعيني
هل ستجعلني ابتسامة
يرسمها
سفح
قلب يبكي
عينيك كما القدر
ليستا ملكي
لا أستطيع أن أغير من سفر
قد يجعل هذه الروح
مغبرة
معفرة
ممزوج بنقائها
اليأس
سأطرح على جوامع تلك المدينة
وكنائسها
مقايضة علها تحسن من وضعي
فليأخذوا قلبي
فليأخذوا لأي محتاج كليتي
فليأخذوا لأي محتاج كبدي
ولكن ليقدموا لي حسنة
في حب
يلغي رحيلك يوماً عن قربي
أضواء المدينة تلك
سأطفئها إن كانت سهراتها
مملوئة بالبؤس