رفاء
بيلساني سنة ثالثة




- إنضم
- Nov 24, 2009
- المشاركات
- 600
- مستوى التفاعل
- 4

طفلة لم يبلغ وزنها بعد بضع ريشات
بدأت تبكي وحزنت على أوجع الماسي والذكريات
كتبت لعصفورها قدر ما بوسعها من العبارات
نادت خلفها باكية أماه أريد حليبا وقليل من الحلويات
نالت بعض الحلوى ففرحت ثم نشدت بعض ا لأغنيات
لم تدم فرحتها لانهيار بيتها وامتد الدما ر الى باقي الحارات
فقدت دميتها وراتها مقطعة الى جزيئات
انتقلت الى بلد اخر بسبب الهجرة القسرية في تلك الاوقات
بكت لانها رأت شبيهةدميتها مع باقي الطفلات الاخريات
هتفت قائلة واااه عربا فلم يجبها غير المقاطع صغيرة من تلك الاغنيات العربيات
صرخت باعلى صوتها هبوا ياعرب هب يا انسان لننال حقنا في جميع الحريات
لم يعد همها دميتها لم يعد همها ملابس او بيت للدمية كباقي البنات الصغيرات
اصبحت تلتفت حولها فوجدت بجانبها اشلاء جيرانها اما ففي الخلف وجدت يد ابن عمتها
جلست فشعرت بشيء تحتها فوجدت أرجل رفيقتها التي كانت تلعب معها
لملمت اجزاء رفيقتهاواصبحت تنشد أجمل الترنيمات
احنت رأسها وأصبحت تجر لعبت صديقتها وذهبت حتى صارت كنقطة عبر تلك الاراضي والمساحات
أفاقت من نومها ونادت على والديها وضمت أمها فقالت امها ليتني كطفلتي اكبر همي لعبيت
هزت راسها بسخرية وقالت أماه وهل بعد كل هذا همي هو لعبتني؟
اصبحت كعصفور تناثرت ريشاته الى ابعد المسافات
فاين تلك الذكريات ولتذهب الحياة مصحوبة بجميع الاوقات
بدأت تبكي وحزنت على أوجع الماسي والذكريات
كتبت لعصفورها قدر ما بوسعها من العبارات
نادت خلفها باكية أماه أريد حليبا وقليل من الحلويات
نالت بعض الحلوى ففرحت ثم نشدت بعض ا لأغنيات
لم تدم فرحتها لانهيار بيتها وامتد الدما ر الى باقي الحارات
فقدت دميتها وراتها مقطعة الى جزيئات
انتقلت الى بلد اخر بسبب الهجرة القسرية في تلك الاوقات
بكت لانها رأت شبيهةدميتها مع باقي الطفلات الاخريات
هتفت قائلة واااه عربا فلم يجبها غير المقاطع صغيرة من تلك الاغنيات العربيات
صرخت باعلى صوتها هبوا ياعرب هب يا انسان لننال حقنا في جميع الحريات
لم يعد همها دميتها لم يعد همها ملابس او بيت للدمية كباقي البنات الصغيرات
اصبحت تلتفت حولها فوجدت بجانبها اشلاء جيرانها اما ففي الخلف وجدت يد ابن عمتها
جلست فشعرت بشيء تحتها فوجدت أرجل رفيقتها التي كانت تلعب معها
لملمت اجزاء رفيقتهاواصبحت تنشد أجمل الترنيمات
احنت رأسها وأصبحت تجر لعبت صديقتها وذهبت حتى صارت كنقطة عبر تلك الاراضي والمساحات
أفاقت من نومها ونادت على والديها وضمت أمها فقالت امها ليتني كطفلتي اكبر همي لعبيت
هزت راسها بسخرية وقالت أماه وهل بعد كل هذا همي هو لعبتني؟
اصبحت كعصفور تناثرت ريشاته الى ابعد المسافات
فاين تلك الذكريات ولتذهب الحياة مصحوبة بجميع الاوقات