الوعد السوري
أنا بتنفس حرية


- إنضم
- Jan 5, 2009
- المشاركات
- 3,838
- مستوى التفاعل
- 124
- المطرح
- مدينة المآذن والشهداء .... دوما
تسيلُ همساتٌ في خاطري
في عتمة الليِل
ترنو تحت ضوء القمر
تطوقّ لحظاتي
وتسرد في صمتي
ترانيم الأمل
في عتمة الليِل
ترنو تحت ضوء القمر
تطوقّ لحظاتي
وتسرد في صمتي
ترانيم الأمل
تحنّ إليها تلافيف شراييني
وتهفو إلى النسيم الملتهب
في عروقي
خلسةً تطوقُ جدار الوقتِ
تنهشهُُ
وابلٌ من عزةٍ
هو كل ما أحتويه
ويحتويني
وينهار حائط الكبرياء على شرفتي
كالروح تفوح أشواقنا
في كلّ مرةٍ
تنسلُّ من رؤوس أصابعي
عسى لقاءٌ بعد اليوم
يحييني
يحييني
ينتزع من صدري آهاتٍ لستُ أملكها
فـلو ملكَ الحمامُ مفتاح مأسرهِ
لأسرَ الأسر وأفناهُ
واجتاح السماء مزهواً
عشهُّ كومةِ حنانٍ
تغزلها
تغزلها
أغصانُ الياسمينِ
على وترِ حبالها الصوتية أعزفها
أعزّي روحي بمساءاتٍ
طال انتظارها
على وقعِ ساعةٍ لاترحم
اختلسُ خلف ظل البشرِ
شيئاً من حنيني
من كلِّ غمامةٍ تعبرُ في حيِّنا
أصقلُ أشواقي كمعدنٍ نفيسٍ
وكلما رقّتْ
كالسيف
تجترح في فؤادي
لذّة ألمٍ
هي حكايتي مع الهوى
كقصة الصبّارِ مع شوكهِ
منذُ آلافِ السنينِ
مكابدٌ من عذاباته
متألمٌ من جراحاته
ومنتظرٌ على أعتابهِ !!
ومع غروب الشمس في أحلامي
أغفو على خيالاتٍ
تهمس في مسامعي
في الحلمِ أحلمُ !!
وتلفحني نسماتٌ هبّتْ
من شعرها
أصحو على إشراقةِ فجرٍ
بلون الملائكة
أطوي صفحةَ يومٍ مضى
وأبداُ من جديد
أُسجّلُ طلبي
على لائحة ضحايا الهوى
فنجانُ علقمٍ
يعبقُ بذكراها
..
.
اسقني