تمر السنون و ينطوي العام الثالث لفراقك
و ها أنا ذا اجدد العهد و البيعة
بقرب وصولي إليك
قد يتساءل البعض ما الذي تتمتم به شفاهي
و قد يدخل البعض هنا و ينظر إلي نظرة شفقة
كما ينظر إلى الايتام
و قد يسألني البعض ما هو مغزى كلامك
جل ما في الامر .. ان الله حباني بأم ثانية
أم ربتني و حملتني على كتفها
حتى كبرت و اينعت
و لكن .. شاء القدر ان نفترق
إلى امي .. إلى من لامست روحي
و عانقت همسات فؤادي


أمي الغالية
يعجز لساني عن وصف ما في جوفي من ألم و أسى
حبيبتي
أتعلمين كيف هي الحياة بدونكِ
أصبحت لا أطيق العيش
ليت جسدي و روحي فداء لكِ
يا زهرتي اليانعة
لماذا ذبلتي
لماذا استسلمتي بهذه السرعة
لم أعهدكِ ضعيفة
أين قوتكِ و مقاومتكِ للصعاب
في لحظة واحدة
رحلتي؟؟!!
علمت منذ تلك اللحظة بأنني لن اتمكن من وضع رأسي بحجركِ
لن أتمكن من أن أشكي لكِ همومي
لن أتمكن من أن أقول لكٍ
أمااااااااه أحبكِ
لأنني سأسمع صداها فقط
و لن أسمع ردها
لن أسمعك تقلولين لي حبيبتي أحبكِ
آآآآآآآآآآآآه يا أمي آه
أحس بأنني أعيش بدوامة من الأسى
لا أستطيع انتشال نفسي منها
أمر على غرفتك
لا أعلم ما أفعل
أرى سجادتكِ
أتذكر ضحكاتكِ
و قبلتكِ لي كل صباح
أين كل هذا
أين ذهب
أريد أن أدفن الآه بقلبي
و لكنها تأبى أن تُدفن و تصرخ
و تقول أمي أضعتني
دارت الدنيا و خطفكِ الموت مني
لم أعد أقوى الفراق
لم أحتمل النظر إلى قبركِ
لم أحتمل أن أرى التراب يهال على جسدك الطاهر
أمي
أين أنتِ
هل تعودين؟
لم أقبلكِ قبلة الوداع
لما لم تنتظريني..
أمي أحبك
و اعدك بقرب وصولي إليك
فلا أحتمل دنيا أنتِ لستِ فيها
و ها أنا ذا اجدد العهد و البيعة
بقرب وصولي إليك
قد يتساءل البعض ما الذي تتمتم به شفاهي
و قد يدخل البعض هنا و ينظر إلي نظرة شفقة
كما ينظر إلى الايتام
و قد يسألني البعض ما هو مغزى كلامك
جل ما في الامر .. ان الله حباني بأم ثانية
أم ربتني و حملتني على كتفها
حتى كبرت و اينعت
و لكن .. شاء القدر ان نفترق
إلى امي .. إلى من لامست روحي
و عانقت همسات فؤادي


أمي الغالية
يعجز لساني عن وصف ما في جوفي من ألم و أسى
حبيبتي
أتعلمين كيف هي الحياة بدونكِ
أصبحت لا أطيق العيش
ليت جسدي و روحي فداء لكِ
يا زهرتي اليانعة
لماذا ذبلتي
لماذا استسلمتي بهذه السرعة
لم أعهدكِ ضعيفة
أين قوتكِ و مقاومتكِ للصعاب
في لحظة واحدة
رحلتي؟؟!!
علمت منذ تلك اللحظة بأنني لن اتمكن من وضع رأسي بحجركِ
لن أتمكن من أن أشكي لكِ همومي
لن أتمكن من أن أقول لكٍ
أمااااااااه أحبكِ
لأنني سأسمع صداها فقط
و لن أسمع ردها
لن أسمعك تقلولين لي حبيبتي أحبكِ
آآآآآآآآآآآآه يا أمي آه
أحس بأنني أعيش بدوامة من الأسى
لا أستطيع انتشال نفسي منها
أمر على غرفتك
لا أعلم ما أفعل
أرى سجادتكِ
أتذكر ضحكاتكِ
و قبلتكِ لي كل صباح
أين كل هذا
أين ذهب
أريد أن أدفن الآه بقلبي
و لكنها تأبى أن تُدفن و تصرخ
و تقول أمي أضعتني
دارت الدنيا و خطفكِ الموت مني
لم أعد أقوى الفراق
لم أحتمل النظر إلى قبركِ
لم أحتمل أن أرى التراب يهال على جسدك الطاهر
أمي
أين أنتِ
هل تعودين؟
لم أقبلكِ قبلة الوداع
لما لم تنتظريني..
أمي أحبك
و اعدك بقرب وصولي إليك
فلا أحتمل دنيا أنتِ لستِ فيها