Yara
وشوشات قــــلم


- إنضم
- Feb 20, 2010
- المشاركات
- 1,121
- مستوى التفاعل
- 53
- المطرح
- داخل قصيدة دمشقية


يا شام..
بكِ يكتمل شطري الثاني ..وعلى ضفافك يحلو لي التسكع
كنتِ وما زلتِ اولى محطاتي حيت رتلت بين ربوع ياسمينك
ترنيمة المطر..كنتِ وما زلتِ اولى محطاتي حيت رتلت بين ربوع ياسمينك
ولقنت لاجلك فم البوح حروف غمامك..وفي حضرة جنونك استفاقت اغماءاتي
ومزقت الامس الذي ابكاني يوماً..فاضمحل كل وجعي امام ضوئك حد التلاشي
ها قد اتى فبراير مجدداً..عارٍ من كل شيء الا ..
ميلادي..ومزقت الامس الذي ابكاني يوماً..فاضمحل كل وجعي امام ضوئك حد التلاشي
ها قد اتى فبراير مجدداً..عارٍ من كل شيء الا ..
حين سُكِبَ باقداحٍ من شغف لغيمة حبلى..انجبتني في مخاضها المجنون فوق
سطح الماء ..
ورحلت..سطح الماء ..
فانحنت السماء لتموج جدائلي ..وترنح ضجيج المدينة على نغمات غيتاري
فذبتِ يا شام بين اناملي كهبة سماوية..
جنوني لكِ في هذه اللحظة وطناً وحبي صلاة..ورقصي على حافة البوح
افقدني مرارة اغترابي..ليتساقط معكِ وجعي بهدوء
فأغفو يا
شاامفذبتِ يا شام بين اناملي كهبة سماوية..
جنوني لكِ في هذه اللحظة وطناً وحبي صلاة..ورقصي على حافة البوح
افقدني مرارة اغترابي..ليتساقط معكِ وجعي بهدوء
فأغفو يا