بلسم الشام
بيلساني مجند


- إنضم
- Dec 21, 2009
- المشاركات
- 1,045
- مستوى التفاعل
- 16
- المطرح
- دمشق /ميدان/


عبر مؤتمر هرتسيليا الأمني الذي يحمل عنوان
"إسرائيل تحت الحصار".. عبارة اختارت إسرائيل أن تعنون بها مؤتمر هرتسيليا العاشر للأمن القومي، فيما بدا أنه محاولة مباشرة منها لمواجهة حملات "غزة تحت الحصار"، التي تنظمها منظمات دولية غير حكومية نجحت في إيصال جزء من معاناة قطاع غزة خلال العام الذي تلا الحرب الإسرائيلية عليه.
"إسرائيل تحت الحصار"
إسرائيل تطالب العالم بفك حصارها !!
"إسرائيل تحت الحصار".. عبارة اختارت إسرائيل أن تعنون بها مؤتمر هرتسيليا العاشر للأمن القومي، فيما بدا أنه محاولة مباشرة منها لمواجهة حملات "غزة تحت الحصار"، التي تنظمها منظمات دولية غير حكومية نجحت في إيصال جزء من معاناة قطاع غزة خلال العام الذي تلا الحرب الإسرائيلية عليه.
في هذا الاتجاه ركز المؤتمر الذي انعقد في بلدة هرتسيليا ما بين على إبراز ما تعتبره تل أبيب "مخاطر" تهدد إسرائيل، خاصة من جانب جيرانها، مطالبة العالم بمزيد من الدعم باعتبارها "ضحية" وسط محيط عربي وإسلامي يعد العدة للقضاء عليها مع أول فرصة سانحة.
وباختصار حدد رئيس المؤتمر الجنرال احتياط داني روتشيلد أهداف المؤتمر العاشر في "بحث التهديدات الداخلية والخارجية التي تحيط بإسرائيل عبر تحليل الوضع في المستقبل، وتقييم حال إسرائيل في السنوات الخمس القادمة، وفي بعض الملفات في العشرين عاما القادمة".
وبحسب ما صرح به الجنرال روتشيلد لإذاعة جيش الاحتلال فإن أبرز هذه التهديدات الخارجية هي "التي تحيط بنا من الشمال متمثلة في حزب الله (اللبناني)، وفي الجنوب حركة (المقاومة الإسلامية) حماس، وفي الشرق متمثلة بإيران".وسوريا
أما بالنسبة لتهديدات الداخل فهي "أن دولة إسرائيل في القرن الـ21 لم تحسم بعد جوهرها (اليهودي) أو طبيعتها وقيمها، وما زالت تعيش في حالة قلق مستمرة على وجودها، كما أنها تواجه قلقا داخليا بسبب ضغوط الحكومة الائتلافية والضرائب ومشكلة الخدمة العسكرية".
وألقى الجنرال روتشيلد بهذه "التهديدات" إلى اليد الصهيونية، معتبرا أن الحركة الصهيونية "هي الأقدر على تغيير وجه الواقع إذا ما جندت قواها للنظر إلى إسرائيل من الداخل، وأحدثت ثورة عميقة للنهضة ولضمان الإجماع على الهوية اليهودية لإسرائيل".
ووفقا لمصادر إعلامية عربية فإن مؤتمر هرتسيليا يشهد مشاركة عربية من مصر وقطر وفلسطين والأردن، غير أنه لم تتكشف أسماء المشاركين العرب، سوى رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بحسب ما جاء في جدول المتحدثين الذي نشره موقع المؤتمر على الإنترنت.
وتأسس المؤتمر في عام 2000 على يد مستشار الأمن القومي الجنرال اليمني عوزي أراد، عقب فشل مؤتمر كامب ديفيد 2 للسلام، ويعقده سنويا "معهد الدراسات الإستراتيجية"، بهدف مراجعة السياسات الإسرائيلية للعام السابق، وتحديد معالم السياسات للعام المقبل ومراحل أخرى قادمة، ويعد لهذا مرجعا أساسيا للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في اتخاذ قراراتها المصيرية.
وقابلت حركة حماس مشاركة سلام فياض بإدانة لاذعة، إذ قال سامي أبو زهري، الناطق باسمها: إن "تعاون سلطة رام الله مع الاحتلال، والذي وصل لدرجة المشاركة في صنع سياسات هذا الاحتلال، مؤشر خطير على مدى تجرُّد هذه الفريق الذي يقوده فياض من الضوابط الوطنية".
ومن اللافت أن مشاركة فياض لم تقابل بود إسرائيلي، حيث شنَّ نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم هجوما عليه قبل ساعات من إلقاء كلمته، متهما إياه بأنه "يحاول الظهور بمظهر رجل السلام ليمهد لنفسه تولي منصب الرئيس بعد الرئيس محمود عباس، ولكنه في الحقيقة لا يسعى إلى أي سلام".
واتهم شالوم رئيس الوزراء بتبني مواقف متشددة مؤخرا تجاه عملية السلام مع إسرائيل، رغبة منه في الحصول على تأييد داخل حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بزعامة الرئيس عباس، لدعم محاولته لخلافة رئيس السلطة، الذي أعلن اعتزامه عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
-----------------------------------------------------------
اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم
ومن اللافت أن مشاركة فياض لم تقابل بود إسرائيلي، حيث شنَّ نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم هجوما عليه قبل ساعات من إلقاء كلمته، متهما إياه بأنه "يحاول الظهور بمظهر رجل السلام ليمهد لنفسه تولي منصب الرئيس بعد الرئيس محمود عباس، ولكنه في الحقيقة لا يسعى إلى أي سلام".
واتهم شالوم رئيس الوزراء بتبني مواقف متشددة مؤخرا تجاه عملية السلام مع إسرائيل، رغبة منه في الحصول على تأييد داخل حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بزعامة الرئيس عباس، لدعم محاولته لخلافة رئيس السلطة، الذي أعلن اعتزامه عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
-----------------------------------------------------------
اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم