
تساؤلات تغزو فكري
و علامات استفهام و تعجب رُسِمت بخفة على صفحاتي
يا ترى .. هل تنقشع الغيوم عندما تحتاجها السماء
وهل يجف المطر عندما تناجيه الازهار
ام هل يتفشى الحزن بين جوانب الارض
عندما نكون بحاجة للفرح
و هل يا ترى ...
ستتركني ...
لأنني أحبك؟؟!!
تهاوت الاطيار من أقاصي السماء ..
وحرمتني من معزوفاتها و نمنماتها المتدفقة
كما تلاشت ابتسامتك كلما بكيت لاجلك
و كما تطايرت أشلائك كلما دنوت منك
و كما دفعتني بكلتا يديك .. بكل قوة و عنفوان
كلما حاولت تقبيل ثراك
رغم كل ذلك
فإن بصمتك لا زالت تعلو تقاسيم وجهي
لكن الريح أتت تعصف
ماحية تلك البصمات
و أطفئت شهدك الذي علق بأطراف شفاهي
و بثت الخوف في كل أطرافي
الخوف من الفراق
تمنيتك لو كنت ربيع عمري
و عبير مناي
و نشوة حياتي
و دفئ أيامي
و الضحكة التي ترتسم على وجهي في كل صباح
انت زهرة قلبي
انت طيفي الناعم الذي يداعبني كل ليلة
انت ذلك الموج الذي تلاعب بشطآن قلبي
و ثم عصف بي بكل قوة فحطمني و جردني من اشرعتي
ليلقيني زورقاً متهالكا على أطراف الرمال
تهاويت طريحة بين جنبات روحك
باحثة عن عش يأويني
لائذة بالفرار من بعادك إلى حضنك
فهل تقبلني ؟؟
ام ستمضي في طريق الوداع؟