banan
بيلساني فعال
- إنضم
- Jun 15, 2011
- المشاركات
- 191
- مستوى التفاعل
- 3
- المطرح
- syria_damascuse
الخطابة المأنزعة :
وهذه الخطابة ....تدخل وهي (رافعة أنفها ) ومو عاجبها شي .... وبتبلش بتتأمل أثاث المنزل والثريات والسجاد ... وفناجين القهوة وشوي تانية بتاخدها الحال ويمكن تسألهن تبيعوا لهالبيت ؟ ..... وعندما تدخل الفتاة تنظر إليها (من فوق لتحت ) .....ولا تخرج منها كلمة (يسلمو إيديك ) إلا بألف يا ويلاه .....وعندما تجلس الفتاة امامها ....لا تعبّرها أبداً ....وإنما تنظر لها بين الحينة والأخرى من طرف عينها وبمهارة الخطف خلفا...وتوجه الحديث كاملاً للأم (هذا إذا تنازلت وحكت )..... وقد ترافق هذا النوع من الخطابات ابنتها أو قريبتها اللطيفة التي تحاول تلطيف الجو قليلاً ....بسؤال البنت بعض الأسئلة التقليدية ....
الخطابة الملطوشة :
وهذا النوع من الخطابات تكون ملطوشة كتير ....عادة ما تأتي متأخرة ...ومعجوقة ...(لأن أحدا ما ينتظرها في السيارة ) ...ترفض شرب القهوة أو العصير ..... بحجة أنها مستعجلة ..... لا تركز أبداً لا في الفتاة ولا في أهلها ...وهي تنظر في الساعة ......وربما تطلب من الأم ان يأتي ابنها الذي ينتظرها تحت ليرى الفتاة بالمرة بما انها جاءت وجاءت ... ويمكن ياخدها الحال إزا عجبتها الفتاة وتسأل الأم .. أديش طالبين فيها ..!
الخطابة الحنونة :
هذا النوع من الخطابات بتكون لطيفة كتير ....تنظر للفتاة بعين الحب والعطف والرعاية ..... تأخذ فنجان القهوة وهي تقول للفتاة " تسلميلي على الوش ...." وتكثر من عبارات " تقبريني .... تسلميلي ....حبيبتي ....عيني .....خزيت العين .... حوطتها بآيات الله " وغالباً انها ( بتروح وما بترجع )
الخطابة قليلة الذوق :
هذه الخطابة هي من تظن نفسها أنها تأتي لمعاينة بضاعة ....وتتصرف كأن الفتاة التي أمامها حجر ...وليست فتاة من لحم ودم ..... لا تتكلم إلا قليلاً ...فهي قد أتت لمهمة محدد .... إذا دخلت الفتاة ولم تعجبها ....تبادر الأم بالسؤال (أمام الفتاة ) ..." في عندك بنت تانية ...معلش تفوتيها ...." وقد تسأل البنت نفسها " حبيبتي ...ما عندك رفقات ..." وكأنها تقول ....هذه البضاعة لم تعجبني ... بدي مواصفات غير هيك ......
الخطابة اللتاتة :
هذه الخطابة تأتي وتجلس ...وتطول بها الجلسة وكأنها في استقبال ...تتكلم عن نفسها وعن ابنها وبناتها وعن جاراتها وأقاربها سير وقصص لا دعوى لك فيها ..... فلانة تجوزت وفلانة تطلقت ...وفلانة معترة ....وهكذا ....تدخل الفتاة وتخرج ...ولا تهتم بها إلا قليلاً .... لأنها مهتمة بمتابعة قصصها ....
وعلى الأم مسايرتها ومجاراتها بأحاديثها عن ناس لا تعرفهم أصلاً .... وأحياناً كثيرة ...(من كتر اللت ولعجن ) تصل أم الفتاة والخطابة إلى قرابة ما ... أو معرفة قديمة .....لتنتهي الجلسة بأحد الأقوال " شايفة الدنية شو صغيرة " ...." جبل لجبل ما بيلتقوا بس بني آدم لبني آدم بيتلقوا ....."يعطيك العافية
الخطابة الصامتة :
وهذه الخطابة ...تكون (على عكس اللتاتة ) لا تحب الكلام ....لذلك تراها تجلس صامتة ...تركز نظرها على أحد أركان السجادة ....حتى أنك لا تكاد تسمع إلا قرع فنجانين القهوة بين الحينة والأخرى .....مما قد يثير موجة من الضحك في نفس الفتاة .... وقد تبادر والدتها بالحديث عن الطقس والمازوت (الحديث المعتاد ) لكسر الصمت المخيم ....
الخطابة المرعوبة :
عادة ما تكون هذه الخطابة جالسة بأمان الله .... إلى أن تدخل الفتاة حاملة فناجين القهوة ....عندها (تبحت بأرضها ) وكأنها رأت عزرائيل ... أو كأن أفعى أوعقرباً لسعها ..... حتى أنك قد تبادرين بسؤالها إن كانت تحتاج لطاسة رعبة .... ثم تغادر مسرعة .... هرباً من هول ما رأت ...
الخطابة المثقفة :
هذا النوع جيد معظم الاحيان ....فهي (وخصوصا إن كانت موظفة ) تكون عملية جداً ....غالباً تحضر ابنها معها .... لأنه هو من ستزوج ... يصبح هذا النوع مزعجاً ...عندما تبدأ بإملاء الملاحظات على ابنها " اسألها شو عم تدرس ....." ..." حاكيها حبيبي ..." عندها ينقلب لون الشاب للأحمر ...ويتلعثم في كلامه ....
الخطابة المحقق :
تبدأ بالأسئلة والتحريات من اللحظة التي تجلس فيها على الكرسي ....تحس والدة الفتاة والفتاة أنهم في قسم تحريات ...من الأسئلة التي ترمى رشاً ودراكاً ..." شو بيشتغل زوجك ؟؟؟" " شو بتشتغلي .....؟"" قديش راتبو لزوجك ؟؟؟؟" " البيت ملك ؟؟؟؟ عندكون سيارة ؟؟؟؟ " وللبنت ..." لوين بتروحي ....؟؟؟ " وشو بتعملي ..؟؟؟؟"
و بتصير بدها تفوت الحمام فجأة ...ليتسنى لها الدخول لعمق البيت ...والتأكد من نظافته ورتابته .....لك بس لو تنقلب الحكاية بس ........
وهذه الخطابة ....تدخل وهي (رافعة أنفها ) ومو عاجبها شي .... وبتبلش بتتأمل أثاث المنزل والثريات والسجاد ... وفناجين القهوة وشوي تانية بتاخدها الحال ويمكن تسألهن تبيعوا لهالبيت ؟ ..... وعندما تدخل الفتاة تنظر إليها (من فوق لتحت ) .....ولا تخرج منها كلمة (يسلمو إيديك ) إلا بألف يا ويلاه .....وعندما تجلس الفتاة امامها ....لا تعبّرها أبداً ....وإنما تنظر لها بين الحينة والأخرى من طرف عينها وبمهارة الخطف خلفا...وتوجه الحديث كاملاً للأم (هذا إذا تنازلت وحكت )..... وقد ترافق هذا النوع من الخطابات ابنتها أو قريبتها اللطيفة التي تحاول تلطيف الجو قليلاً ....بسؤال البنت بعض الأسئلة التقليدية ....
الخطابة الملطوشة :
وهذا النوع من الخطابات تكون ملطوشة كتير ....عادة ما تأتي متأخرة ...ومعجوقة ...(لأن أحدا ما ينتظرها في السيارة ) ...ترفض شرب القهوة أو العصير ..... بحجة أنها مستعجلة ..... لا تركز أبداً لا في الفتاة ولا في أهلها ...وهي تنظر في الساعة ......وربما تطلب من الأم ان يأتي ابنها الذي ينتظرها تحت ليرى الفتاة بالمرة بما انها جاءت وجاءت ... ويمكن ياخدها الحال إزا عجبتها الفتاة وتسأل الأم .. أديش طالبين فيها ..!
الخطابة الحنونة :
هذا النوع من الخطابات بتكون لطيفة كتير ....تنظر للفتاة بعين الحب والعطف والرعاية ..... تأخذ فنجان القهوة وهي تقول للفتاة " تسلميلي على الوش ...." وتكثر من عبارات " تقبريني .... تسلميلي ....حبيبتي ....عيني .....خزيت العين .... حوطتها بآيات الله " وغالباً انها ( بتروح وما بترجع )
الخطابة قليلة الذوق :
هذه الخطابة هي من تظن نفسها أنها تأتي لمعاينة بضاعة ....وتتصرف كأن الفتاة التي أمامها حجر ...وليست فتاة من لحم ودم ..... لا تتكلم إلا قليلاً ...فهي قد أتت لمهمة محدد .... إذا دخلت الفتاة ولم تعجبها ....تبادر الأم بالسؤال (أمام الفتاة ) ..." في عندك بنت تانية ...معلش تفوتيها ...." وقد تسأل البنت نفسها " حبيبتي ...ما عندك رفقات ..." وكأنها تقول ....هذه البضاعة لم تعجبني ... بدي مواصفات غير هيك ......
الخطابة اللتاتة :
هذه الخطابة تأتي وتجلس ...وتطول بها الجلسة وكأنها في استقبال ...تتكلم عن نفسها وعن ابنها وبناتها وعن جاراتها وأقاربها سير وقصص لا دعوى لك فيها ..... فلانة تجوزت وفلانة تطلقت ...وفلانة معترة ....وهكذا ....تدخل الفتاة وتخرج ...ولا تهتم بها إلا قليلاً .... لأنها مهتمة بمتابعة قصصها ....
وعلى الأم مسايرتها ومجاراتها بأحاديثها عن ناس لا تعرفهم أصلاً .... وأحياناً كثيرة ...(من كتر اللت ولعجن ) تصل أم الفتاة والخطابة إلى قرابة ما ... أو معرفة قديمة .....لتنتهي الجلسة بأحد الأقوال " شايفة الدنية شو صغيرة " ...." جبل لجبل ما بيلتقوا بس بني آدم لبني آدم بيتلقوا ....."يعطيك العافية
الخطابة الصامتة :
وهذه الخطابة ...تكون (على عكس اللتاتة ) لا تحب الكلام ....لذلك تراها تجلس صامتة ...تركز نظرها على أحد أركان السجادة ....حتى أنك لا تكاد تسمع إلا قرع فنجانين القهوة بين الحينة والأخرى .....مما قد يثير موجة من الضحك في نفس الفتاة .... وقد تبادر والدتها بالحديث عن الطقس والمازوت (الحديث المعتاد ) لكسر الصمت المخيم ....
الخطابة المرعوبة :
عادة ما تكون هذه الخطابة جالسة بأمان الله .... إلى أن تدخل الفتاة حاملة فناجين القهوة ....عندها (تبحت بأرضها ) وكأنها رأت عزرائيل ... أو كأن أفعى أوعقرباً لسعها ..... حتى أنك قد تبادرين بسؤالها إن كانت تحتاج لطاسة رعبة .... ثم تغادر مسرعة .... هرباً من هول ما رأت ...
الخطابة المثقفة :
هذا النوع جيد معظم الاحيان ....فهي (وخصوصا إن كانت موظفة ) تكون عملية جداً ....غالباً تحضر ابنها معها .... لأنه هو من ستزوج ... يصبح هذا النوع مزعجاً ...عندما تبدأ بإملاء الملاحظات على ابنها " اسألها شو عم تدرس ....." ..." حاكيها حبيبي ..." عندها ينقلب لون الشاب للأحمر ...ويتلعثم في كلامه ....
الخطابة المحقق :
تبدأ بالأسئلة والتحريات من اللحظة التي تجلس فيها على الكرسي ....تحس والدة الفتاة والفتاة أنهم في قسم تحريات ...من الأسئلة التي ترمى رشاً ودراكاً ..." شو بيشتغل زوجك ؟؟؟" " شو بتشتغلي .....؟"" قديش راتبو لزوجك ؟؟؟؟" " البيت ملك ؟؟؟؟ عندكون سيارة ؟؟؟؟ " وللبنت ..." لوين بتروحي ....؟؟؟ " وشو بتعملي ..؟؟؟؟"
و بتصير بدها تفوت الحمام فجأة ...ليتسنى لها الدخول لعمق البيت ...والتأكد من نظافته ورتابته .....لك بس لو تنقلب الحكاية بس ........
.gif "وردة وردة*")
