sweet-lolo
بيلساني مجند


- إنضم
- Dec 26, 2011
- المشاركات
- 1,203
- مستوى التفاعل
- 30
- المطرح
- عنق السماء الصافية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله سبحانه وتعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُواوَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (آل عمران- 200)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوااسْتَعِينُوا بْالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (البقرة-153)
قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوااتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُاللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِحِسَابٍ (الزمر-10)
وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ (الشورى-43)
الصبر أنواع
*الصبر على الطاعه
*الصبر على الأذى
*الصبر على المصيبه
*الصبر على الشهوات
وقيل عن الصبر
-( هو ترك الشكوى)
-(هو الثبات مع الله سبحانه وتعالى و تلقى بلائه بالرحب والسعه)
- (هو الوقوف مع البلاء بحسن الأدب)
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا اَبِي،حَدَّثَنَا الاَعْمَشُ، قَالَ سَمِعْتُ شَقِيقًا، يَقُولُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَسَمَ النَّبِيُّ صلى
الله عليه وسلم قِسْمَةً كَبَعْضِ مَا كَانَ يَقْسِمُ،فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الاَنْصَارِوَاللَّهِ اِنَّهَا لَقِسْمَةٌ مَا اُرِيدَ بِهَاوَجْهُ اللَّهِ.
قُلْتُ اَمَّااَنَا لاَقُولَنَّ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَاَتَيْتُهُ وَهْوَ فِي اَصْحَابِهِ فَسَارَرْتُهُ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيِّ صلى
الله عليه وسلم وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَغَضِبَ،حَتَّى وَدِدْتُ اَنِّي لَمْ اَكُنْ اَخْبَرْتُهُ ثُمَّ قَالَ " قَدْ اُوذِيَ مُوسَى بِاَكْثَرَمِنْ
ذَلِكَ فَصَبَرَ ".(صحيح البخارى)
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، اَنَّهُ قَالَ كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَاغُلَامُ اَوْ يَا غُلَيِّمُ اَلَا اُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ
يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ فَقُلْتُ بَلَى فَقَالَ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ اَمَامَكَ تَعَرَّفْ اِلَيْهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي
الشِّدَّةِوَاِذَا سَاَلْتَ فَاسْاَلْ اللَّهَ وَاِذَااسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ قَدْ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ فَلَوْاَنَّ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ جَمِيعًا
اَرَادُوا اَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ عَلَيْكَ لَم ْيَقْدِرُوا عَلَيْهِ وَاِنْ اَرَادُوا اَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ
عَلَيْكَ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ وَاعْلَمْ اَنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَاتَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا وَاَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ وَاَنَّ الْفَرَجَ مَعَ
الْكَرْبِ وَاَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا.(مسند أحمد)
حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَايَزِيدُ بْنُ اَسْلَمَ،
عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ اَبِي
سَعِيدٍالْخُدْرِيِّ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َيَقُولُ مَنْ
يَتَصَبَّرْيُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ
يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَا اَجِدُ لَكُمْ رِزْقًا اَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ.(مسند أحمد)
صبره صلى الله عليه وسلم على الأذى
لما توفى عمه أبو طالب و زوجته خديجه رضى الله عنها نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه
وسلم.
من الأذى مالم تكن تطمع به فى حياتهما ,حتى أعترض سفيه من سفهاء قريش فنثر على رأسه ترابا.
فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته والتراب على رأسه قامت اليه احدى بناته
فجعلت تغسل عنه التراب وهى تبكى و رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها:
لا تبكى فإ ن الله مانع أباك. (سيرة أبن هشام)
- دخل أناس على أبى بكر رضى الله عنه يعودونه فى مرضه فقالوا
يا خليفه رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ندعو لك طبيبا ينظراليك؟
فقال : قد نظرإلى.
قالوا: فماذا قال لك؟
قال: قال: إنى فعال لماأريد.
قال بعضهم كنت بمكه فرأيت فقيرا طاف بالبيت , وأخرج من جيبه رقعة ونظر فيها ثم مضى
فلما كان بالغد فعل مثل ذلك فترقبته أياما وهو يفعل مثل ذلك,
وفى يوم من الأيام طاف ثم نظر فى الرقعه وتباعد قليلا ثم سقط ميتا ,
فأخرجت مالقعه من جيبه فإذا فيها(وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ( الطور-48) .
قال الله سبحانه وتعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُواوَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (آل عمران- 200)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوااسْتَعِينُوا بْالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (البقرة-153)
قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوااتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُاللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِحِسَابٍ (الزمر-10)
وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ (الشورى-43)
الصبر أنواع
*الصبر على الطاعه
*الصبر على الأذى
*الصبر على المصيبه
*الصبر على الشهوات
وقيل عن الصبر
-( هو ترك الشكوى)
-(هو الثبات مع الله سبحانه وتعالى و تلقى بلائه بالرحب والسعه)
- (هو الوقوف مع البلاء بحسن الأدب)
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا اَبِي،حَدَّثَنَا الاَعْمَشُ، قَالَ سَمِعْتُ شَقِيقًا، يَقُولُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَسَمَ النَّبِيُّ صلى
الله عليه وسلم قِسْمَةً كَبَعْضِ مَا كَانَ يَقْسِمُ،فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الاَنْصَارِوَاللَّهِ اِنَّهَا لَقِسْمَةٌ مَا اُرِيدَ بِهَاوَجْهُ اللَّهِ.
قُلْتُ اَمَّااَنَا لاَقُولَنَّ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَاَتَيْتُهُ وَهْوَ فِي اَصْحَابِهِ فَسَارَرْتُهُ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيِّ صلى
الله عليه وسلم وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَغَضِبَ،حَتَّى وَدِدْتُ اَنِّي لَمْ اَكُنْ اَخْبَرْتُهُ ثُمَّ قَالَ " قَدْ اُوذِيَ مُوسَى بِاَكْثَرَمِنْ
ذَلِكَ فَصَبَرَ ".(صحيح البخارى)
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، اَنَّهُ قَالَ كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَاغُلَامُ اَوْ يَا غُلَيِّمُ اَلَا اُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ
يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ فَقُلْتُ بَلَى فَقَالَ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ اَمَامَكَ تَعَرَّفْ اِلَيْهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي
الشِّدَّةِوَاِذَا سَاَلْتَ فَاسْاَلْ اللَّهَ وَاِذَااسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ قَدْ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ فَلَوْاَنَّ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ جَمِيعًا
اَرَادُوا اَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ عَلَيْكَ لَم ْيَقْدِرُوا عَلَيْهِ وَاِنْ اَرَادُوا اَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ
عَلَيْكَ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ وَاعْلَمْ اَنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَاتَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا وَاَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ وَاَنَّ الْفَرَجَ مَعَ
الْكَرْبِ وَاَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا.(مسند أحمد)
حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَايَزِيدُ بْنُ اَسْلَمَ،
عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ اَبِي
سَعِيدٍالْخُدْرِيِّ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َيَقُولُ مَنْ
يَتَصَبَّرْيُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ
يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَا اَجِدُ لَكُمْ رِزْقًا اَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ.(مسند أحمد)
صبره صلى الله عليه وسلم على الأذى
لما توفى عمه أبو طالب و زوجته خديجه رضى الله عنها نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه
وسلم.
من الأذى مالم تكن تطمع به فى حياتهما ,حتى أعترض سفيه من سفهاء قريش فنثر على رأسه ترابا.
فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته والتراب على رأسه قامت اليه احدى بناته
فجعلت تغسل عنه التراب وهى تبكى و رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها:
لا تبكى فإ ن الله مانع أباك. (سيرة أبن هشام)
- دخل أناس على أبى بكر رضى الله عنه يعودونه فى مرضه فقالوا
يا خليفه رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ندعو لك طبيبا ينظراليك؟
فقال : قد نظرإلى.
قالوا: فماذا قال لك؟
قال: قال: إنى فعال لماأريد.
قال بعضهم كنت بمكه فرأيت فقيرا طاف بالبيت , وأخرج من جيبه رقعة ونظر فيها ثم مضى
فلما كان بالغد فعل مثل ذلك فترقبته أياما وهو يفعل مثل ذلك,
وفى يوم من الأيام طاف ثم نظر فى الرقعه وتباعد قليلا ثم سقط ميتا ,
فأخرجت مالقعه من جيبه فإذا فيها(وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ( الطور-48) .