اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
قال الله تعالى: «لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس» (النساء 114)، وقال تعالى: «والصلح خير» (النساء: 128)، وقال تعالى: «فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم» (الأنفال: 1)، وقال تعالى: «إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم» (الحجرات: 10).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس: تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها، أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة» متفق عليه.
ومعنى «تعدل بينهما»: تصلح بينهما بالعدل.
وعن أم كلثوم بنت عُقبة بن أبي معيط رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً، أو يقول خيراً» متفق عليه.
وفي رواية مسلم زيادة، قالت: ولم اسمعه يرخص في شيء مما يقوله الناس إلا في ثلاث، تعني: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها.
قال المصنف في شرح صحيح مسلم 331/8 (5605): «معناه ليس الكذاب المذموم الذي يصلح بين الناس، بل هذا محسن، ولا خلاف في جواز الكذب في هذه الصور».
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة قالوا بلى قال صلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة». حديث صحيح.
(الحالقة) أي الماحية للثواب المؤدية إلى العقاب. وقال الزمخشري: الحالقة قطيعة الرحم والتظالم لأنها تجتاح الناس وتهلكهم كما يحلق الشعر.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس: تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها، أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة» متفق عليه.
ومعنى «تعدل بينهما»: تصلح بينهما بالعدل.
وعن أم كلثوم بنت عُقبة بن أبي معيط رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً، أو يقول خيراً» متفق عليه.
وفي رواية مسلم زيادة، قالت: ولم اسمعه يرخص في شيء مما يقوله الناس إلا في ثلاث، تعني: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها.
قال المصنف في شرح صحيح مسلم 331/8 (5605): «معناه ليس الكذاب المذموم الذي يصلح بين الناس، بل هذا محسن، ولا خلاف في جواز الكذب في هذه الصور».
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة قالوا بلى قال صلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة». حديث صحيح.
(الحالقة) أي الماحية للثواب المؤدية إلى العقاب. وقال الزمخشري: الحالقة قطيعة الرحم والتظالم لأنها تجتاح الناس وتهلكهم كما يحلق الشعر.