عواصم - وكالات - اعتبر وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل، أمس، انه «اذا كان المجتمع الدولي لا يريد ان يفعل شيئا، فليسمح للسوريين بالدفاع عن انفسهم» فيما اجرى وزير الخارجية الاميركية جون كيري اتصالا هاتفيا برئيس وزراء وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني لبحث الاوضاع في سورية. ودعا الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الامن الى تحمل مسؤولياته تجاه سورية والتجاوب مع اقتراح الحوار الذي قدمه رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب.
وقال الفيصل في مؤتمر صحافي في الرياض مع نظيره النمساوي مايكل شبندليغر ان «الاعتداء الوحشي الذي يرتكبه النظام يتطلب تمكين الشعب السوري» من الدفاع عن نفسه. واضاف ان «المشكلة الحقيقة هي النظام السوري الذي يرفض انتقال السلطة والتوصل الى حل سلمي».
كما اعتبر ردا على سؤال حول الحوار بين النظام والمعارضة ان «الشأن السوري يتوقف على ارادة السوريين انفسهم فالحل السياسي مأمول لكن من سيشارك في الحوار وما هي ماهيته (..) ذلك يتوقف عليهم».
وفي الدوحة ذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الشيخ حمد بن جاسم تلقى اول من أمس اتصالا هاتفيا من كيري.
وأضافت أنه جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في سورية، دون المزيد من التفاصيل.
وحض الامين العام للامم المتحدة مجلس الامن والمجتمع الدولي على تحمل مسؤولياتهما تجاه سورية والتجاوب مع اقتراح الحوار الذي قدمه الخطيب.
ودعا بان امام مجلس العلاقات الخارجية الولايات المتحدة الى التوصل الى حل لعدد من القضايا بما في ذلك الازمة السورية.
وقال ان مجلس الامن يجب «ان يتوحد لتحديد ثوابت المرحلة الانتقالية الديموقراطية التي قد تنقذ سورية والا يقف ساكنا ويشارك بصمت في المجزرة».
وذكر بان «ان سورية تتمزق وتتدمر ذاتيا حيث بات عدد القتلى بعد مرور نحو عامين على الازمة يرتفع يوما بعد يوم والقتال يحتدم والفتنة الطائفية اخذة في الارتفاع وفهرس جرائم الحرب يتزايد على نطاق واسع».
واكد ان الازمة السياسية ولدت حالة طوارئ انسانية وأن أربعة ملايين شخص اي واحد من كل خمسة سوريين في حاجة الى مساعدات عاجلة.
وقال ان «تعهدات الاطراف المشاركة في مؤتمر المانحين لصالح المدنيين السوريين الذي عقد في الكويت قبل اسبوعين ستساعدنا على تحقيق قدر من الراحة للمحتاجين الا انه لن يكون كافيا ابدا لعلاج الازمة اذ يجب التوصل الى حلول جذرية لوقف العنف في سورية».
ووصف بان اقتراح الحوار الذي قدمه الخطيب بانه «فرصة يجب عدم تفويتها ومناسبة للانتقال من منطق عسكري هدام الى نهج سياسي واعد». واكد «انه عرض شجاع واطلب بالحاح من الحكومة السورية ومجلس الامن التجاوب معه».
مين الفيصل ومين الاخضر ومين عنان ولكم اخخخخخخخخخ بس كل هاد ضحك على الدقون الاشي الوحيد اللي بثق فيه و بصدقو صوت الكلشن كوف بحشش على ريحة البارود اخ بس لو اعرف افوت على سوريا لاورجيك يابشار الكلب انت وصيصانك
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.