اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
نوعية الغذاء مهمة جداً في علاج الكآبة الموسمية والاضطراب العاطفي الموسمي وزيادة الوزن الموسمية.
فمن المفارقات الطبية ان مقاومة الكآبة الموسمية وزياد الوزن الناتجة عن طبيعة طقس الشتاء يكون بتناول النشويات ويجب الاستعاضة بالنشويات والسكريات عالية الدسم باختيار بعض الانواع منخفضة الدسم وذلك من خلال خطة لا يجب ان نحيد عنها أبداً.
فتكون وجبة الاطعام في الافطار من البروتين والسكريات والمربات الخفيفة وعصير البرتقال والحلوى التي تحتوي على السكر تساعد على انتاج وافراز هرمون السيروتونين ولذلك يشعر الانسان بالسعادة بعد اكل قطعة شيكولاتة.
والبروتين يساهم بصورة غير مباشرة في افراز هرمون السيروتونين فهو يوفر المادة الخام «تريتوفان» التي يصنع منها السيروتونين وتربتون «حمض اميني» والنشويات تساعد على تنشيط افراز هرمون الانسولين الذي يساهم بطريقة غير مباشرة في انتاج السيروتونين ومفعول النشويات يكون اطول بكثير من مفعول الحلوى والسكريات.
وبوجبة الغداء مثلها من التنويع فاذا كان الافطار من البيض والجبن فيكون الغداء ان امكن من السمك او الدجاج وهي بروتينات او الارز نشويات او تناول الفاكهة والخضراوات الطازجة في الغداء.
وفي وجبة العشاء يكون تناول الاطعمة الخالية من الدسم مثل حبة بطاطا مسلوقة كبيرة او معكرونة كذلك تناول بعض الفاكهة الطازجة.
بهذه الطريقة يستطيع الانسان الابقاء على مستوى السيروتونين مستقراً وهذا الاستقرار يحول دون تذبذب الرغبات في تناول الطعام ويمنع بالتالي الزيادة الموسمية في الوزن واعتدال الشهية ويمنع الكآبة الموسمية والحزن الشتوي والاضطراب العاطفي الموسمي
فمن المفارقات الطبية ان مقاومة الكآبة الموسمية وزياد الوزن الناتجة عن طبيعة طقس الشتاء يكون بتناول النشويات ويجب الاستعاضة بالنشويات والسكريات عالية الدسم باختيار بعض الانواع منخفضة الدسم وذلك من خلال خطة لا يجب ان نحيد عنها أبداً.
فتكون وجبة الاطعام في الافطار من البروتين والسكريات والمربات الخفيفة وعصير البرتقال والحلوى التي تحتوي على السكر تساعد على انتاج وافراز هرمون السيروتونين ولذلك يشعر الانسان بالسعادة بعد اكل قطعة شيكولاتة.
والبروتين يساهم بصورة غير مباشرة في افراز هرمون السيروتونين فهو يوفر المادة الخام «تريتوفان» التي يصنع منها السيروتونين وتربتون «حمض اميني» والنشويات تساعد على تنشيط افراز هرمون الانسولين الذي يساهم بطريقة غير مباشرة في انتاج السيروتونين ومفعول النشويات يكون اطول بكثير من مفعول الحلوى والسكريات.
وبوجبة الغداء مثلها من التنويع فاذا كان الافطار من البيض والجبن فيكون الغداء ان امكن من السمك او الدجاج وهي بروتينات او الارز نشويات او تناول الفاكهة والخضراوات الطازجة في الغداء.
وفي وجبة العشاء يكون تناول الاطعمة الخالية من الدسم مثل حبة بطاطا مسلوقة كبيرة او معكرونة كذلك تناول بعض الفاكهة الطازجة.
بهذه الطريقة يستطيع الانسان الابقاء على مستوى السيروتونين مستقراً وهذا الاستقرار يحول دون تذبذب الرغبات في تناول الطعام ويمنع بالتالي الزيادة الموسمية في الوزن واعتدال الشهية ويمنع الكآبة الموسمية والحزن الشتوي والاضطراب العاطفي الموسمي