اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
دمشق - وكالات - اتهم الجيش السوري الحر العراق بقصف معبر اليعربية على الحدود بين البلدين بالمروحيات والمدفعية بعد ان سيطر مقاتلوه على المعبر ، فيما قُتل عشرات الجنود النظاميين والمقاتلين المعارضين في معارك عنيفة في ضواحي مدينة الرقة.
وقال رئيس هيئة اركان الجيش السوري الحر اللواء سليم ادريس انه عندما لاحظ العراقيون سيطرة الجيش السوري الحر على مركز اليعربية الحدودي، استخدم الجيش العراقي طائرة مروحية قامت بقصف المعبر ما ادى الى مقتل خمسة عناصر من الجيش الحر، ثم قام الجيش بقصف المركز بالمدفعية.
واعتبر ادريس في تصريح قناة «العربية» الامر «تدخلا سافرا في الشأن الداخلي السوري من قبل حكومة نوري المالكي ونحن نربطه بما يقوم به حزب الله على الحدود الغربية لسورية».
واوضح ان هذه المرة الاولى التي تحصل فيها مواجهة مباشرة بين العراقيين والجيش السوري الحر. ونفى دخول عناصر الجيش الحر الى الاراضي العراقية «وليس لنا مصلحة في ذلك. نحن نواجه صعوبة في مواجهة قوات النظام فكيف نسعى الى فتح جبهات جديدة علينا؟» وقال ان المواجهة توقفت الان عند هذا الحد، معربا عن امله في الا تتطور، الا انه قال ان قواته لن تقبل بالاعتداء عليها.
وفي المقابل، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية الفريق الركن محمد العسكري التدخل في القتال واكد ان اربعة جنود من الجيش النظامي السوري نقلوا الى مستشفى في شمال العراق بعد اصابتهم في اشتباكات مع مقاتلين معارضين قرب الحدود طاولت نيرانها الاراضي العراقية.
وقال ان «نيران طرفي النزاع تصل الى داخل الاراضي العراقية، لكننا لا نزال نمارس ضبط النفس، وقواتنا تقوم بحماية الحدود من الارهابيين والمهربين، ولا وجود لطائرتنا في منطقة النزاع». وتابع: «لا علاقة لنا ولم تتدخل قواتنا بالنزاع».
واكد الملازم في قوات حرس الحدود العراقية محمد الشمري ان «طائرات سورية قصفت الجانب السوري من المنطقة الحدودية».
واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان القوات النظامية تمكنت من استعادة السيطرة على مركز اليعربية بعد ان سيطرت عليه قوات المعارضة لمدة 24 ساعة.
في هذا الوقت، افاد المرصد ان مواجهات عنيفة دارت بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في ضواحي مدينة الرقة التي تبعد 550 كيلومترا شمال شرق دمشق. وسُمع دوي انفجارات في المدينة بينما ارتفعت اعمدة الدخان فوقها.
وقال المرصد ان «الجيش قصف العديد من الاحياء في المدينة اضافة الى ضواحيها والمعارك اسفرت عن مقتل عشرات الجنود والمقاتلين المعارضين».
واوضح المرصد وناشطون في المكان ان مروحيات الجيش النظامي تدخلت لقصف مواقع المعارضين.
والرقة مدينة استراتيجية على نهر الفرات قرب الحدود التركية. ولجأ اليها العديد من النازحين من سائر انحاء سورية منذ بدء النزاع قبل نحو عامين.
واشار المرصد الى ان القوات النظامية سيطرت على قرية تل شغيب جنوب شرق حلب وأعادت فتح خط امداد المدينة.
وقال المرصد ان استعادة القرية تمثل الخطوة الاخيرة نحو اقامة خط امداد بري الى حلب من محافظة حماة وهو طريق حيوي لقوات الرئيس بشار الاسد التي فقدت السيطرة على جزء من الطريق السريع الرئيسي الذي يربط بين الشمال والجنوب.
ويقول المعارضون انهم يسيطرون على معظم ارجاء المدينة نفسها وكل المناطق النائية الريفية تقريبا. لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق نصر حاسم وشكوا من ان القوات الحكومية تتفوق عليهم في العتاد وأنهم عرضة لخطر القصف من جانب القوات الجوية والمدفعية والصواريخ التي قتلت عشرات الاشخاص في حلب الاسبوع الماضي.
وقال رئيس هيئة اركان الجيش السوري الحر اللواء سليم ادريس انه عندما لاحظ العراقيون سيطرة الجيش السوري الحر على مركز اليعربية الحدودي، استخدم الجيش العراقي طائرة مروحية قامت بقصف المعبر ما ادى الى مقتل خمسة عناصر من الجيش الحر، ثم قام الجيش بقصف المركز بالمدفعية.
واعتبر ادريس في تصريح قناة «العربية» الامر «تدخلا سافرا في الشأن الداخلي السوري من قبل حكومة نوري المالكي ونحن نربطه بما يقوم به حزب الله على الحدود الغربية لسورية».
واوضح ان هذه المرة الاولى التي تحصل فيها مواجهة مباشرة بين العراقيين والجيش السوري الحر. ونفى دخول عناصر الجيش الحر الى الاراضي العراقية «وليس لنا مصلحة في ذلك. نحن نواجه صعوبة في مواجهة قوات النظام فكيف نسعى الى فتح جبهات جديدة علينا؟» وقال ان المواجهة توقفت الان عند هذا الحد، معربا عن امله في الا تتطور، الا انه قال ان قواته لن تقبل بالاعتداء عليها.
وفي المقابل، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية الفريق الركن محمد العسكري التدخل في القتال واكد ان اربعة جنود من الجيش النظامي السوري نقلوا الى مستشفى في شمال العراق بعد اصابتهم في اشتباكات مع مقاتلين معارضين قرب الحدود طاولت نيرانها الاراضي العراقية.
وقال ان «نيران طرفي النزاع تصل الى داخل الاراضي العراقية، لكننا لا نزال نمارس ضبط النفس، وقواتنا تقوم بحماية الحدود من الارهابيين والمهربين، ولا وجود لطائرتنا في منطقة النزاع». وتابع: «لا علاقة لنا ولم تتدخل قواتنا بالنزاع».
واكد الملازم في قوات حرس الحدود العراقية محمد الشمري ان «طائرات سورية قصفت الجانب السوري من المنطقة الحدودية».
واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان القوات النظامية تمكنت من استعادة السيطرة على مركز اليعربية بعد ان سيطرت عليه قوات المعارضة لمدة 24 ساعة.
في هذا الوقت، افاد المرصد ان مواجهات عنيفة دارت بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في ضواحي مدينة الرقة التي تبعد 550 كيلومترا شمال شرق دمشق. وسُمع دوي انفجارات في المدينة بينما ارتفعت اعمدة الدخان فوقها.
وقال المرصد ان «الجيش قصف العديد من الاحياء في المدينة اضافة الى ضواحيها والمعارك اسفرت عن مقتل عشرات الجنود والمقاتلين المعارضين».
واوضح المرصد وناشطون في المكان ان مروحيات الجيش النظامي تدخلت لقصف مواقع المعارضين.
والرقة مدينة استراتيجية على نهر الفرات قرب الحدود التركية. ولجأ اليها العديد من النازحين من سائر انحاء سورية منذ بدء النزاع قبل نحو عامين.
واشار المرصد الى ان القوات النظامية سيطرت على قرية تل شغيب جنوب شرق حلب وأعادت فتح خط امداد المدينة.
وقال المرصد ان استعادة القرية تمثل الخطوة الاخيرة نحو اقامة خط امداد بري الى حلب من محافظة حماة وهو طريق حيوي لقوات الرئيس بشار الاسد التي فقدت السيطرة على جزء من الطريق السريع الرئيسي الذي يربط بين الشمال والجنوب.
ويقول المعارضون انهم يسيطرون على معظم ارجاء المدينة نفسها وكل المناطق النائية الريفية تقريبا. لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق نصر حاسم وشكوا من ان القوات الحكومية تتفوق عليهم في العتاد وأنهم عرضة لخطر القصف من جانب القوات الجوية والمدفعية والصواريخ التي قتلت عشرات الاشخاص في حلب الاسبوع الماضي.