يا لذك الحب الذي تملكني
و أسرني صريعة بين راحتيه
ويا لذلك الحبيب الذي قيدني
و جعلني سجينة لنظراته
لا ألمح إلا وجهه
و عيناي لا تبصر إلا عينيه
و يداي
لا تقدران إلا على امساك يديه
كان كل ما خلى جمر يلتهب
و يداه ينبوعان من الجنه يطفآن تلك النيران المتلظية
و كأن كل الدنيا خواء
و حضنه كل الدنيا...