آلبتول
أدميرال


- إنضم
- Jul 5, 2008
- المشاركات
- 10,067
- مستوى التفاعل
- 172
- المطرح
- من جزيرة العرب وبقايا بخور فرنسي !!
أريد حبــــــــاً
أحبت مره ومره..ولكني لم أحب مرتين..أحب قلبي مرة..
وأحب عقلي مرة وما بين قلبي وعقلي احترت أن أختار حبي أنا..
وأحب عقلي مرة وما بين قلبي وعقلي احترت أن أختار حبي أنا..
عندما أحب قلبي شعرت بنشوة الحب الحقيقي كما وصفوه,اكتويت بنار الهوى,وساهرة القمر وجفاني الكرى,
ونحل الجسد ونشرت العظام لسهاد الفكر
ونحل الجسد ونشرت العظام لسهاد الفكر
وشعرت بمعنى الحب حين غدا ضعفي القوة الحقيقة الذي كنت افتقدها ونكست له أقلامي , ورفعت من أجله بعقلي
أيقنت بكل اقتناع وكل الأمور تحتمل التروي, وتستغرق التفكير
فلا تخضع لجنون الحب وفوضويته .
أيقنت بكل اقتناع وكل الأمور تحتمل التروي, وتستغرق التفكير
فلا تخضع لجنون الحب وفوضويته .
وإذا ما لسع لهيب الهوى قلبي زادني مع قوتي قوة,وأضاف لعزيمتي تمردا ليسمح لجيوش المشاعر بالانسحاب
ومهادنة الوحدة رمز السلام.
ومهادنة الوحدة رمز السلام.
تراني وإن فعلت فهو حب فعلا, أحقا, الحب للقلب أم للعقل؟
هل الحب طريق واحد نصله كلتا الطريقين؟
كم هو جميل اختيار العقل الذي يوافقه القلب,ليجعل من الحب روضا أخضر يسر الناظر, بيد أنه جميل أيضا أن يكون الحب تلك الحالة الشاذة والاستثنائية
والداء المعروف من قديم الأزل,
والداء المعروف من قديم الأزل,
والذي ظل بلا علاج حتى يومنا هذا, وعلى شفاه ضحايا تشرق ابتسامة رضى مجهولة المعنى, وفي أعراضه أجمل الأحاسيس.
الحب نعمة أو نقمة, وفي كلتا الحالتين يرضى النفس صاحبه.
عندما أحب قلبي لم أحب بل كنت في محاولة حب سخر منها عقلي وهو سيد الموقف.
وعندما أحب عقلي عشت نصف حالة حب لم تكتمل , لأني
تجاهلت حقيقة مهمة هي أن الحب هو لقلبين يلتقيان إلى حد الامتزاج لصنع تلك العاطفة السامية
المسماة ( حب), وعلى وهج سناها يكملان الطريق متعانقي الأيدي , متصافحي القلوب في درب الهوى.
فإذا أحب العقل بلا قلب, أي إذا قرر العقل ولم يوافق القلب فليس حبا
وإذا ما أحب القلب وحده ولم يضع للعقل وهو يصرخ: إن الحب قلبان لا قلب واحد
فماله من حبه إلا الألم والسهاد .