البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

أنثى الرحيق
.
.
ما وبر الجسد بكاهل الضيم
وإنما
مرت عليه أنسام الربيع
تحتضنه
قالت هنا رأينا روح معبقة
بأطياف حور العين
جمالك الرهيف
يمد بنظري
إلى أبعد من عيني
رموشك تستطيب لي بأن
أغدو
في سهل اللجين
لكن حدٌ ما بينه وبيني
فأصبح مسيري تحليق
من راحة
إلى راحتين
قولي لمكاني
أنني عائد غداً
فلينتظرني المكان
و لتنتظري قدوم مجلجل
يهز الثواني و الدقائق و الساعات
بألا تقف حائرة تنظر
بعيني
من أنت ....... طالما أن السؤال
حائر يمارسني
وأنت غائبة لا تتمرسيني
هكذا حبك مجاز وسط
غدير البوح المكلل
بأناشيد التويني
حرية أنت حبيبتي
ولكن
رحيقية ....... وغداً زهرة
أنديها طالما أن
الصباح
يسلك دربه من عينيك لعيني
فستحملي على درب الثمار
في جنة
كم من الصعب على
رازيٍ مثلي
بأن يصل إلى مكان
فيه المرحقين
يتسامرون بطيب القلب
على سمر الأغاريب
التي ما غابت فيها شمس
إلا ووجدتُ الشوق غادر
يغتال حق النوايا
التي
أهواك فيها كماً
لتعشقيني
أحبك رحيقيتي
تتمطرحين ما بين الأسى وبيني
ابتسامة شفافة من طهر
يجعل الخافق
ولأول مرة يستطيب عيش
في دنيا
حال الهم فيها
ما بين الابتسامة وبيني
قُبلكِ الرقراقة
زفت لي
خبر وفاتي
و نقلتني من عالم الغيب
إلى عالم
ما أروعه
عندما ناديته
وقال بأنه عشق
أحتويه فيك
ويحتويني
إذا يا رحيقية ما عاد لي غيرك هنا
فلتعشقيني
و لتسكني مطرح فقير
بنيته لك في
عيني
.
.
ما وبر الجسد بكاهل الضيم
وإنما
مرت عليه أنسام الربيع
تحتضنه
قالت هنا رأينا روح معبقة
بأطياف حور العين
جمالك الرهيف
يمد بنظري
إلى أبعد من عيني
رموشك تستطيب لي بأن
أغدو
في سهل اللجين
لكن حدٌ ما بينه وبيني
فأصبح مسيري تحليق
من راحة
إلى راحتين
قولي لمكاني
أنني عائد غداً
فلينتظرني المكان
و لتنتظري قدوم مجلجل
يهز الثواني و الدقائق و الساعات
بألا تقف حائرة تنظر
بعيني
من أنت ....... طالما أن السؤال
حائر يمارسني
وأنت غائبة لا تتمرسيني
هكذا حبك مجاز وسط
غدير البوح المكلل
بأناشيد التويني
حرية أنت حبيبتي
ولكن
رحيقية ....... وغداً زهرة
أنديها طالما أن
الصباح
يسلك دربه من عينيك لعيني
فستحملي على درب الثمار
في جنة
كم من الصعب على
رازيٍ مثلي
بأن يصل إلى مكان
فيه المرحقين
يتسامرون بطيب القلب
على سمر الأغاريب
التي ما غابت فيها شمس
إلا ووجدتُ الشوق غادر
يغتال حق النوايا
التي
أهواك فيها كماً
لتعشقيني
أحبك رحيقيتي
تتمطرحين ما بين الأسى وبيني
ابتسامة شفافة من طهر
يجعل الخافق
ولأول مرة يستطيب عيش
في دنيا
حال الهم فيها
ما بين الابتسامة وبيني
قُبلكِ الرقراقة
زفت لي
خبر وفاتي
و نقلتني من عالم الغيب
إلى عالم
ما أروعه
عندما ناديته
وقال بأنه عشق
أحتويه فيك
ويحتويني
إذا يا رحيقية ما عاد لي غيرك هنا
فلتعشقيني
و لتسكني مطرح فقير
بنيته لك في
عيني
