البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

أنثى بثلاثة ميول
.
.
.
مررت تحت سماء أعطتني شال بنفسجيا
كذلك اللذي تعشقين رميه فوق نهديك
في حضرة أعيني
وقالت هذا المحارب الذي
سيحرر وجودك تحت مسقط النظر البلوري
وأيقنت أن نشوتي هذه الليلة ستبدأ من حلمتيك الزهرتين
وستتغير ألوانها لفضولي
ولتتشابك احلامك الزهراوية مع إستثناءات ميولي
انثى بثلاثة ميول
لقد تذوقت ميولك على شفاهك
الخمرية
وأيقنت أن عقدا مر وانا لست مبلغا به ولا مدريا
و العادة كانت
كلما مرت ساعة في سياق الشوق
أستأذنت موتي
في وطأة رغبة عناقك إلى حد لا ينتهي من النشوة الملكية
وإلى حد قد أنتهى من الرغبة وولا
فرميت يمين طلاق بالثلاثة على ردائك
الذي أحكمتِ
قفل أزراره
التي كسرت أسناني
في معركة الرغبة الأزلية
فبدأت تنهار أساطير إخباء جسدك عن ملامسة جسدي
لكل مسامة فيني
لديك مسامة
ولكل شفاه فيني
لديك شفاها
ولكل نبضة
أسمع أنين النبض يجتمع في هيكل القسوة
فتصرخي
لقد وصلت أبعد مما أنا متصورة
وأعطيك
رشفة من فاهي مسكرة
وأزيدك ليونة في مخاض الود
فتنهاري
رغم جبروتك
تتساقط حصونك عند أقدامك كالجبابرة
ذلك الرداء كرهته دهرا
ولبث على قوامك العاجي امام أعيني دهرا
اما اليوم انا ممزقه حارقه وناثر رماده في بحر أشواقي
وبعد هذا أسبح فيه منتصرا
لك فيَّ ثلاثة ميول
و اليوم ميولك تغيرت
فأعيني الاولى
تعشقين غموضها
ولكني أمسكتها وزن رقصاتنا
شفاهي الثانية
زدتها عتقا زدتها خمرا مسكرا
وعناقي أعطيته زلزالا من إرتجاجي
وإن صمدتي أنتهيت انا
وأطلت شعري
وأبرزت نهدي
وصنعت من نفسي أنثى
تأتني الرجال متأخرة
ستُمزق شرايينك لفتحي
انا اليوم ناصرك عشقا فهلمي
بشفتيك أستقبليني
بنهديك هدأيني
ودعيني
أينما أتجهت دعيني
فميولك الثلاثة
إن لم تناليها أقتليني
فغدار أنا اليوم ولا تسأليني
ففي يوم مضى
أوقفتي جنوني
وأوقفتيني
عند حد معين لم يوصلني
إلى أبعد من عنق وشفاه أستهويتها
لأنها تستهويني
غرديني
غنيني
انا أبن الأرض وبأي لكنة كنت تريديني
انا اليوم غيرت ردائي
وكشرت عن أنياب حبي
فلا تقولي انك مستسلمة لهجومي
فتنهي حربي
وتنهيني
.
.
.
مررت تحت سماء أعطتني شال بنفسجيا
كذلك اللذي تعشقين رميه فوق نهديك
في حضرة أعيني
وقالت هذا المحارب الذي
سيحرر وجودك تحت مسقط النظر البلوري
وأيقنت أن نشوتي هذه الليلة ستبدأ من حلمتيك الزهرتين
وستتغير ألوانها لفضولي
ولتتشابك احلامك الزهراوية مع إستثناءات ميولي
انثى بثلاثة ميول
لقد تذوقت ميولك على شفاهك
الخمرية
وأيقنت أن عقدا مر وانا لست مبلغا به ولا مدريا
و العادة كانت
كلما مرت ساعة في سياق الشوق
أستأذنت موتي
في وطأة رغبة عناقك إلى حد لا ينتهي من النشوة الملكية
وإلى حد قد أنتهى من الرغبة وولا
فرميت يمين طلاق بالثلاثة على ردائك
الذي أحكمتِ
قفل أزراره
التي كسرت أسناني
في معركة الرغبة الأزلية
فبدأت تنهار أساطير إخباء جسدك عن ملامسة جسدي
لكل مسامة فيني
لديك مسامة
ولكل شفاه فيني
لديك شفاها
ولكل نبضة
أسمع أنين النبض يجتمع في هيكل القسوة
فتصرخي
لقد وصلت أبعد مما أنا متصورة
وأعطيك
رشفة من فاهي مسكرة
وأزيدك ليونة في مخاض الود
فتنهاري
رغم جبروتك
تتساقط حصونك عند أقدامك كالجبابرة
ذلك الرداء كرهته دهرا
ولبث على قوامك العاجي امام أعيني دهرا
اما اليوم انا ممزقه حارقه وناثر رماده في بحر أشواقي
وبعد هذا أسبح فيه منتصرا
لك فيَّ ثلاثة ميول
و اليوم ميولك تغيرت
فأعيني الاولى
تعشقين غموضها
ولكني أمسكتها وزن رقصاتنا
شفاهي الثانية
زدتها عتقا زدتها خمرا مسكرا
وعناقي أعطيته زلزالا من إرتجاجي
وإن صمدتي أنتهيت انا
وأطلت شعري
وأبرزت نهدي
وصنعت من نفسي أنثى
تأتني الرجال متأخرة
ستُمزق شرايينك لفتحي
انا اليوم ناصرك عشقا فهلمي
بشفتيك أستقبليني
بنهديك هدأيني
ودعيني
أينما أتجهت دعيني
فميولك الثلاثة
إن لم تناليها أقتليني
فغدار أنا اليوم ولا تسأليني
ففي يوم مضى
أوقفتي جنوني
وأوقفتيني
عند حد معين لم يوصلني
إلى أبعد من عنق وشفاه أستهويتها
لأنها تستهويني
غرديني
غنيني
انا أبن الأرض وبأي لكنة كنت تريديني
انا اليوم غيرت ردائي
وكشرت عن أنياب حبي
فلا تقولي انك مستسلمة لهجومي
فتنهي حربي
وتنهيني