museumoflove
مطرود من ارض البيلسان


- إنضم
- Nov 14, 2008
- المشاركات
- 7,749
- مستوى التفاعل
- 75
- المطرح
- alex

أهداب الصمت والسكون
دمع حبيس يكاد ان ينطلق
ينزلق على وجنتين
تستسلمان لوهج الدموع
لا اعرف لماذا اترقب رؤيتها
انا لا اخذ منها شيئا ولا اريد
كل ما اكتفى به ان تلتقى يدى بيداها
فى زمان بلا موعد
وعناق يكتوى بلهج الشوق
كل ما احبه ان اغوص
فى تلك البحيرة النابعة من عينيها
تسدل عليها اهدابها
أهداب الصمت والسكون
كل ما ارنو اليه ان تصغى الى الى خفق القلب فى جوانحي
وان تعرف وان تشعر باني احبها
وكل ما يسعدني ان احصل عليه
هو بضع كلمات منها تنثرها مثل حبات العطر فى ليلة صيف ساخنة
اين كانت قبل ان اراها
ان كان القدر يخبئها لى منذ مئات السنين
كانت نصف عمرى وحياتي فى مكان بلا زمان
ثم التقينا
فكنت انا من جديد وكانت هى شيء من جديد
وبدمع عيني اراني على شاطئ النهر
فلا انا قادر على السباحة
ولا انا استطيع ان ارتشف منه قطرة
هى البعيد القريب
السهل المستحيل
لا تفصلها عني الا مسافات قصيرة جدا
ومع ذلك فهى بعيدة عني بعد السماء عن الارض
يبدو لى احيانا انها قد سمعتني وانا احبها
او انها قد راتني وانا اهمس فى قلبها
يحدث احيانا ان يساورني
الشك فى ان تشعر او لا تشعر
اقف على ابواب السعادة
اهتف من قلبي بظماء يهدد كياني
لكن تلطمني عبارة ياس ضالة تذبح امالى
انا اعرف انها المستحيل
وانني اصارع بها الصخر
لا حس ولا شعور ولا حراك
لكنني اغوص فى بحر الحيرة والعذاب
العمق فى نظراتها بريق العين
جفون تنسدل فى استسلام
تغطى السطور المكتوبة على صفحة العين
اشعر انها تريد ان تجيبني بالحب ايضا
هل تتردد بين خيوط تجذبها وخيوط تمنعها
اشعر منها بالقبول والرفض معا
وحين تجتاحني مشاعر القبول
اكاد اعتصرها بين ذراعى لهفا وشوقا
ثم تهدأ كموج يترنح امام صعقات الريح
كنت اتحدث اليها
استمع منها الى حديث بدا لى انها توجه لى
نحن لا نتحدث بلغة يتداولها الناس
نتحدث بصمت العيون
استفسارا وسؤالا وجوابا
ورفضا وخضوعا
تستجيب للغة العيون
وعلى صفحاتها حب مكنوز
ترسمه دموع حائرة
وقد نتحدث بالأغنيات
هى تسمعني اغنية ارد عليها باغنية اخرى
ولا نتكلم ولا نتحادث
حينما انتهينا من حديث العيون وحديث الغناء
احسست باني اريد ان
اعتصرها وان اغرسها فى صدرى
وان ازرعها فى كياني وان اذيبها فى عروقى
بدأ لى انها تتوقع ذلك وانها تتأهب لذلك
وفى انتظار ذلك
وحين مددت يدى اربت على يدها
كانت مثل قطة تنسحب فى هدوء
وكانت عيونها تلمع بدموع حبيسة
تريد ان تقول لا افهمه
لا افهم الا ان اعتصرها وتعتصرني
ان ارتشفها وترتشفني رحيقا للحب
لكني كنت وحدى
مشاعرى وحدى واحلامي وحدى وامنياتي وحدى
حتي خيالى لى انا وحدى
وكانت هى هناك بعيدا تشهد كيف يحبها انسان
وكيف يذوب بها وفيها حبا وغراما
وحين سحبت يداها سحبت خيطا يمتد الى القلب
وخزتني وخزا المني بشدة
ربما سحبت مني الحلم والامل
فأنسحبت انا الى مكان اخر
مغيبا عن احلامي وامالى
حاولت ان اقاوم الشعور
بالاحباط توقعته قبل ان يحدث
حاولت ان اثبت ان حبال الامل
حريرية يمزقها النسيم احيانا
لكني غصت فى بئر من الالم
والمدهش اني كنت احدثها عن عذاب الحب
وعن انه احلى عذاب
كنت احدثها عن الم الحب وانه اعذب الالام
وان الذوبان فى ذات المحبوب
يسحب من الامل عذابه ومن العذاب الامه
كنت اقولها لها
انني اكتب مشاعرى بالقلم والالم
وانني استعذب ذلك ولا ارفضه
ثم واجهتني بصمت وبعده نفور
هكذا تصورته
يذبح حبا يحتضنه القلب
ويهدأ مستكينا بين الضلوع
سحبت مني الزمان والمكان
فلم اعد اعرف متي اعيش
ولا اين اكون
تركتها وانا اريدها
وابتعدت عنها وانا اقترب منها
ودعتها وانا اضع راسي على صدرها
ثم اختفيت بعيدا
فى حلقى زفرة الآه تدوخني
وفى صدرى نبض القلب يدوى بين الضلوع
وفى عيني دموع ساخنة
لم يكن لى حينئذ الا الفراش
ادفن راسي فيه هاربا من حقائق تحيط بى
صارخا بالياس
أغمضت عيني واحتضن طيفها
اعتصر الطيف وارتشف الرحيق
ارتشفه ولكن فى سكون
وفى صمت
وفى صمت
دمع حبيس يكاد ان ينطلق
ينزلق على وجنتين
تستسلمان لوهج الدموع
لا اعرف لماذا اترقب رؤيتها
انا لا اخذ منها شيئا ولا اريد
كل ما اكتفى به ان تلتقى يدى بيداها
فى زمان بلا موعد
وعناق يكتوى بلهج الشوق
كل ما احبه ان اغوص
فى تلك البحيرة النابعة من عينيها
تسدل عليها اهدابها
أهداب الصمت والسكون
كل ما ارنو اليه ان تصغى الى الى خفق القلب فى جوانحي
وان تعرف وان تشعر باني احبها
وكل ما يسعدني ان احصل عليه
هو بضع كلمات منها تنثرها مثل حبات العطر فى ليلة صيف ساخنة
اين كانت قبل ان اراها
ان كان القدر يخبئها لى منذ مئات السنين
كانت نصف عمرى وحياتي فى مكان بلا زمان
ثم التقينا
فكنت انا من جديد وكانت هى شيء من جديد
وبدمع عيني اراني على شاطئ النهر
فلا انا قادر على السباحة
ولا انا استطيع ان ارتشف منه قطرة
هى البعيد القريب
السهل المستحيل
لا تفصلها عني الا مسافات قصيرة جدا
ومع ذلك فهى بعيدة عني بعد السماء عن الارض
يبدو لى احيانا انها قد سمعتني وانا احبها
او انها قد راتني وانا اهمس فى قلبها
يحدث احيانا ان يساورني
الشك فى ان تشعر او لا تشعر
اقف على ابواب السعادة
اهتف من قلبي بظماء يهدد كياني
لكن تلطمني عبارة ياس ضالة تذبح امالى
انا اعرف انها المستحيل
وانني اصارع بها الصخر
لا حس ولا شعور ولا حراك
لكنني اغوص فى بحر الحيرة والعذاب
العمق فى نظراتها بريق العين
جفون تنسدل فى استسلام
تغطى السطور المكتوبة على صفحة العين
اشعر انها تريد ان تجيبني بالحب ايضا
هل تتردد بين خيوط تجذبها وخيوط تمنعها
اشعر منها بالقبول والرفض معا
وحين تجتاحني مشاعر القبول
اكاد اعتصرها بين ذراعى لهفا وشوقا
ثم تهدأ كموج يترنح امام صعقات الريح
كنت اتحدث اليها
استمع منها الى حديث بدا لى انها توجه لى
نحن لا نتحدث بلغة يتداولها الناس
نتحدث بصمت العيون
استفسارا وسؤالا وجوابا
ورفضا وخضوعا
تستجيب للغة العيون
وعلى صفحاتها حب مكنوز
ترسمه دموع حائرة
وقد نتحدث بالأغنيات
هى تسمعني اغنية ارد عليها باغنية اخرى
ولا نتكلم ولا نتحادث
حينما انتهينا من حديث العيون وحديث الغناء
احسست باني اريد ان
اعتصرها وان اغرسها فى صدرى
وان ازرعها فى كياني وان اذيبها فى عروقى
بدأ لى انها تتوقع ذلك وانها تتأهب لذلك
وفى انتظار ذلك
وحين مددت يدى اربت على يدها
كانت مثل قطة تنسحب فى هدوء
وكانت عيونها تلمع بدموع حبيسة
تريد ان تقول لا افهمه
لا افهم الا ان اعتصرها وتعتصرني
ان ارتشفها وترتشفني رحيقا للحب
لكني كنت وحدى
مشاعرى وحدى واحلامي وحدى وامنياتي وحدى
حتي خيالى لى انا وحدى
وكانت هى هناك بعيدا تشهد كيف يحبها انسان
وكيف يذوب بها وفيها حبا وغراما
وحين سحبت يداها سحبت خيطا يمتد الى القلب
وخزتني وخزا المني بشدة
ربما سحبت مني الحلم والامل
فأنسحبت انا الى مكان اخر
مغيبا عن احلامي وامالى
حاولت ان اقاوم الشعور
بالاحباط توقعته قبل ان يحدث
حاولت ان اثبت ان حبال الامل
حريرية يمزقها النسيم احيانا
لكني غصت فى بئر من الالم
والمدهش اني كنت احدثها عن عذاب الحب
وعن انه احلى عذاب
كنت احدثها عن الم الحب وانه اعذب الالام
وان الذوبان فى ذات المحبوب
يسحب من الامل عذابه ومن العذاب الامه
كنت اقولها لها
انني اكتب مشاعرى بالقلم والالم
وانني استعذب ذلك ولا ارفضه
ثم واجهتني بصمت وبعده نفور
هكذا تصورته
يذبح حبا يحتضنه القلب
ويهدأ مستكينا بين الضلوع
سحبت مني الزمان والمكان
فلم اعد اعرف متي اعيش
ولا اين اكون
تركتها وانا اريدها
وابتعدت عنها وانا اقترب منها
ودعتها وانا اضع راسي على صدرها
ثم اختفيت بعيدا
فى حلقى زفرة الآه تدوخني
وفى صدرى نبض القلب يدوى بين الضلوع
وفى عيني دموع ساخنة
لم يكن لى حينئذ الا الفراش
ادفن راسي فيه هاربا من حقائق تحيط بى
صارخا بالياس
أغمضت عيني واحتضن طيفها
اعتصر الطيف وارتشف الرحيق
ارتشفه ولكن فى سكون
وفى صمت
وفى صمت
التعديل الأخير: