نوارة الشام
بيلساني نشيط



- إنضم
- Oct 17, 2011
- المشاركات
- 99
- مستوى التفاعل
- 10
- المطرح
- الاردن

الحمد لله على إحسانه...
أما بعد: ألا فاعلموا عباد الله أن لفقدان السعادة أبواباً ينبغي إحكام إغلاقها وكشف عوراتها، فمن ذلك ما يكثر من الحفلات الغنائية تحت مسمى السياحة، والغناء مزمار الشيطان، ورقية الزنا، الذي ينبت النفاق والقلق كما ينبت الماء الكلأ، يقول الله فيه: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ} [(6) سورة لقمان].
ومن مهلكات السعادة: جعل البيت المسلم محلاً لمردة الجن وبُعد الملائكة وذلك بنشر الصور التي حرمها
الشارع على جدرانه وفي فنائه، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((لا تدخل الملائكة بيتا فيه
كلب أو صورة)) فما بال الكثيرين يغلقون أبوابهم في وجوه الملائكة ويستدعون أسباب الشقاء والقلق
ثم هم ينشدون السعادة بعد ذلك؟.
وأيضاً من أبواب الشقاء: الذنوب والمعاصي التي قال عنها المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: ((إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)) [رواه الإمام أحمد]، وقد قال الإمام أحمد - رحمه الله - في مسنده: "وجد في خزائن بني أمية حنطة، الحبة بقدر نواة التمر وهي في صرة مكتوب عليها:
هذا كان ينبت في زمن العدل".
ومن أسباب القلق أيضاً وذبح السعادة: التهاونُ بشأن الصلاة أو التقليل منها، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((وجعلت قرة عيني في الصلاة)). وكان إذا حزبه أمر واشتد عليه لجأ إلى الصلاة.
وأيضاً: فإن ترك الذكر والدعاء والاستغفار، محل للشقاء والهم والحزن، ولذا كان لزاماً على من ينشد السعادة ألا يغفل هذا الأمر المهم، بل عليه أن يمسك بزمامه، ويعضّ عليه بالنواجذ، وليعلم أن بالذكر والدعاء والاستغفار سيجعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب.
دخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- المسجد ذات يوم فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة فقال: ((يا أبا أمامة، مالي أراك جالسا في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله. قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك؟، قال: بلى يا رسول الله. قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال. قال أبو أمامة: ففعلت ذلك، فأذهب الله همي وقضى عني ديني)).
[رواه أبو داود].
اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن، ونعوذ بك من العجز والكسل، ونعوذ بك من الجبن
والبخل، ونعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال....
أما بعد: ألا فاعلموا عباد الله أن لفقدان السعادة أبواباً ينبغي إحكام إغلاقها وكشف عوراتها، فمن ذلك ما يكثر من الحفلات الغنائية تحت مسمى السياحة، والغناء مزمار الشيطان، ورقية الزنا، الذي ينبت النفاق والقلق كما ينبت الماء الكلأ، يقول الله فيه: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ} [(6) سورة لقمان].
ومن مهلكات السعادة: جعل البيت المسلم محلاً لمردة الجن وبُعد الملائكة وذلك بنشر الصور التي حرمها
الشارع على جدرانه وفي فنائه، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((لا تدخل الملائكة بيتا فيه
كلب أو صورة)) فما بال الكثيرين يغلقون أبوابهم في وجوه الملائكة ويستدعون أسباب الشقاء والقلق
ثم هم ينشدون السعادة بعد ذلك؟.
وأيضاً من أبواب الشقاء: الذنوب والمعاصي التي قال عنها المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: ((إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)) [رواه الإمام أحمد]، وقد قال الإمام أحمد - رحمه الله - في مسنده: "وجد في خزائن بني أمية حنطة، الحبة بقدر نواة التمر وهي في صرة مكتوب عليها:
هذا كان ينبت في زمن العدل".
ومن أسباب القلق أيضاً وذبح السعادة: التهاونُ بشأن الصلاة أو التقليل منها، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((وجعلت قرة عيني في الصلاة)). وكان إذا حزبه أمر واشتد عليه لجأ إلى الصلاة.
وأيضاً: فإن ترك الذكر والدعاء والاستغفار، محل للشقاء والهم والحزن، ولذا كان لزاماً على من ينشد السعادة ألا يغفل هذا الأمر المهم، بل عليه أن يمسك بزمامه، ويعضّ عليه بالنواجذ، وليعلم أن بالذكر والدعاء والاستغفار سيجعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب.
دخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- المسجد ذات يوم فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة فقال: ((يا أبا أمامة، مالي أراك جالسا في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله. قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك؟، قال: بلى يا رسول الله. قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال. قال أبو أمامة: ففعلت ذلك، فأذهب الله همي وقضى عني ديني)).
[رواه أبو داود].
اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن، ونعوذ بك من العجز والكسل، ونعوذ بك من الجبن
والبخل، ونعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال....
