عمر رزوق
بيلساني مجند


- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45


كتبت هذه الكلمات
وانهمرت من عيني الدمعات
وكانت لغتي آهات
وهذه من الآهات الكثيرة التي لم أكن أنوي أن أُسمعها لأحد
فأبت علي صديقة غالية إلا أن أنشرها.
نزولا عند رغبتها أقول :
وانهمرت من عيني الدمعات
وكانت لغتي آهات
وهذه من الآهات الكثيرة التي لم أكن أنوي أن أُسمعها لأحد
فأبت علي صديقة غالية إلا أن أنشرها.
نزولا عند رغبتها أقول :
أَتَسْأَلِين
وَتَسْألِينَ لِماذا الحُزْنَ
وَأنْتِ نثرْتِ
كلَ الحُزْنِ
فَوْقَ بُحُورِ قافِيَتِي
وَحَجَبْتِ طَيفَكِ مِنْ عَينِي
وَمِنْ شِعْرِي
وَأُغْنِيَتِي
وَأنْتِ أشَكْتِ في قَلبِي
وَفي جِسْمي
وَفي رِئَتِي
مِنً الآلامِ والأحْزَانِ
مَا يُدْمِي
بِأَجْوِبَتِي
وَأنْتِ مَحَوْتِ نُورَ السِبْرِ
مِنَ الأوْزَانِ
في شِعْري
وفي لُغَتي
وَأنْتِ الخِنْجَرُ الغَدّارُ
مَطْعُوناً
بِأوْرِدَتِي
أتَحْسَبِينَ أنْ تَرَي نَغَمِي
جَهُورَاً
مِلءَ مَلحَمَتي
أتَحْلُمُينَ أنْ تَرِي وَتَرِي
يُغنّي
فَوقَ أُضْحِيَتِي
بَعيداً في دَفَاتِرِنا
تَئِنُّ
رَوافِدُ اللّغةِ
أُعانِقُ في وِسَادِ أَحْلامِي
حَبِيبَاً
في مُخيّلَتي
وَتَسْألُني وَتَسْألُني
لِمَاذا الحُزْنَ
فـَتُخْرِسُ لَوعَتي
شَفَتِي
وَتَسْألِينَ لِماذا الحُزْنَ
وَأنْتِ نثرْتِ
كلَ الحُزْنِ
فَوْقَ بُحُورِ قافِيَتِي
وَحَجَبْتِ طَيفَكِ مِنْ عَينِي
وَمِنْ شِعْرِي
وَأُغْنِيَتِي
وَأنْتِ أشَكْتِ في قَلبِي
وَفي جِسْمي
وَفي رِئَتِي
مِنً الآلامِ والأحْزَانِ
مَا يُدْمِي
بِأَجْوِبَتِي
وَأنْتِ مَحَوْتِ نُورَ السِبْرِ
مِنَ الأوْزَانِ
في شِعْري
وفي لُغَتي
وَأنْتِ الخِنْجَرُ الغَدّارُ
مَطْعُوناً
بِأوْرِدَتِي
أتَحْسَبِينَ أنْ تَرَي نَغَمِي
جَهُورَاً
مِلءَ مَلحَمَتي
أتَحْلُمُينَ أنْ تَرِي وَتَرِي
يُغنّي
فَوقَ أُضْحِيَتِي
بَعيداً في دَفَاتِرِنا
تَئِنُّ
رَوافِدُ اللّغةِ
أُعانِقُ في وِسَادِ أَحْلامِي
حَبِيبَاً
في مُخيّلَتي
وَتَسْألُني وَتَسْألُني
لِمَاذا الحُزْنَ
فـَتُخْرِسُ لَوعَتي
شَفَتِي
عمر رزوق
أبوسنان
أبوسنان