

- إنضم
- May 2, 2010
- المشاركات
- 5
- مستوى التفاعل
- 0

في هذه الليلة سأبوح لك بسر آلمني كتمانه
سأتعرّى من شرقيتي
وسأخلع حيائي
فكلامي معك ليس كلام أنثى لرجل
بل هو بوح عارية دامية إلى سفاحها الجلمود
فلتسمع أيها الجلاد ......
ما عاد صوتك يؤذيني
وما عادت لفافتك تحرق جسدي
أنت الليلة .. أضعف منها بكل حين
فما عادت خطاك تثير داخلي خوف الأمَة من سيدها
وما عادت ظلمتك تولّد لي أشباحاً مرعبة
أنت اليوم أضعف من أي وقت مضى
وسائل تعذيبك أصبحت باردة معتادة لا تأثير لها ولا فعل
أنت الليلة ..
ذلك الجلاد الذي سأم مهنته .. فما عاد يجيدها
أنت ذلك السفاح الذي يمسك بالغمد فارغاً من سيفه
وكأنه يحتفظ بتذكاره الوظيفي
في هذه الليلة..
أنت مصدرٌ لشفقتي .. لدهشتي .. لاستغرابي
سكوتك اليوم وضعفك ، أثبتا لي
أن الجلاد كلما ضرب المجلود بسوطه تسرب شيء من طاقته وشحن المجلود
وليتك تعلم مقدار قوتي وطاقتي التي أملكها الآن ..
بكل أنثى أحتويها داخلي أقول لك شكراً
وبكل مجلودة صُلبت وخرجَت منها أنثى رُجولية أقول لك شكراً
هيكلك الرجولي الخالي من كل رجولة امتلكتها لا يستحق الثناء
فابق أيها الجلاد تكريماً لك ولجهودك
استمر بالعيش في عالمنا مكافأة لك ولخدماتك
ابق جسداً يتحرك بيننا ، بكل ذكورته المفتقدة لرجولة كان قد أضاعها بيديه النجستين ........