البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

إبن عامين
.
.
.
ككل يوم
ككل ساعة
خرجت أقص أعشاب أحزاني
أقطف ثمار تعاستي
و أسقي زهور أوجاعي
ككل يوم
شغلتُ مضخة دموعي
ونظرت للأمل المترائي أمامي
يغادرني
بعد أن لوى النطق في لساني
فككل يوم
أحدث طيري عني
فيفتح أعينه
غير فاهم لكلامي
ما عندي غيره أحدثه
فيناظرني
ليقل لي أنه
لو بقي طول العمر لا يفهمني
لن يغادر أفناني
ككل يوم
أمسح شفاهي كي أقبلك بأناقة
ولا يزعجك سيل لعابي
فابن عامين
فقدت لهايتي
وضاع كل الصراخ
عندما
الغدر لاح لي
ثم بسرعة أتاني
فأشهقني
شهقة
غرير دمع
و الحزن رغم كل طفولتي
ملأ قلبي
و أنساني
ككل يوم
نهضت لأصنع السم لنفسي
وحتى السم ما عاد آذاني
ككل يوم
أحاول أن أغني
أنا يا عصفورة الشجن
مثل عينيك بلا وطن
فتغتالني
ذاكرتي
ويستغبيني لساني
ابن عامين ما همي من الدنيا
مالا أفهمه
ولكن همي
أن في طرف شفتيك
وجدت أماني
فقسى عليًّ الفعل
وبات اللؤم
أمي بعد أن رحلت
والدتي
في مسس العقل
عندما
هواك الرائع أتاني
فأنا يا حبيبتي
بمجرد أن عشقتك ورحلتي
كل مافي الدنيا
من بؤس زرعته
وبدأت أحصد حتى تعودي
سبب أنني للحظة
تركتك تبتعدين عن
سفارات أحضاني
و إن عدت يوماً لابن عامين
تذكري
أنني ما قطعت بعد
سنةَ فطامي
ولا أغفى إلا أن مرجحتني
في مهدي
.
.
.
ككل يوم
ككل ساعة
خرجت أقص أعشاب أحزاني
أقطف ثمار تعاستي
و أسقي زهور أوجاعي
ككل يوم
شغلتُ مضخة دموعي
ونظرت للأمل المترائي أمامي
يغادرني
بعد أن لوى النطق في لساني
فككل يوم
أحدث طيري عني
فيفتح أعينه
غير فاهم لكلامي
ما عندي غيره أحدثه
فيناظرني
ليقل لي أنه
لو بقي طول العمر لا يفهمني
لن يغادر أفناني
ككل يوم
أمسح شفاهي كي أقبلك بأناقة
ولا يزعجك سيل لعابي
فابن عامين
فقدت لهايتي
وضاع كل الصراخ
عندما
الغدر لاح لي
ثم بسرعة أتاني
فأشهقني
شهقة
غرير دمع
و الحزن رغم كل طفولتي
ملأ قلبي
و أنساني
ككل يوم
نهضت لأصنع السم لنفسي
وحتى السم ما عاد آذاني
ككل يوم
أحاول أن أغني
أنا يا عصفورة الشجن
مثل عينيك بلا وطن
فتغتالني
ذاكرتي
ويستغبيني لساني
ابن عامين ما همي من الدنيا
مالا أفهمه
ولكن همي
أن في طرف شفتيك
وجدت أماني
فقسى عليًّ الفعل
وبات اللؤم
أمي بعد أن رحلت
والدتي
في مسس العقل
عندما
هواك الرائع أتاني
فأنا يا حبيبتي
بمجرد أن عشقتك ورحلتي
كل مافي الدنيا
من بؤس زرعته
وبدأت أحصد حتى تعودي
سبب أنني للحظة
تركتك تبتعدين عن
سفارات أحضاني
و إن عدت يوماً لابن عامين
تذكري
أنني ما قطعت بعد
سنةَ فطامي
ولا أغفى إلا أن مرجحتني
في مهدي