المارد
بيلساني عميد






- إنضم
- Dec 3, 2008
- المشاركات
- 3,270
- مستوى التفاعل
- 34
- المطرح
- سوريا

السلام عليكم
قال تعالى :اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلامَ دينا
:وقال تعالى
إنّ الدينَ عند اللهِ الإسلام
:وقال تعالى
ومَن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منهُ وهو في الآخرةِ من الخاسرين
:وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله
وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان
متفق عليه
:وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال
كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوماً بارزا للناس، فأتاه رجل فقال
يا رسول الله ما الإيمان؟
قال: "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتابه، ولقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث الآخر".
قال: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: "الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئاً،
وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدّي الزكاة
المفروضة، وتصوم رمضان". قال: يا رسول الله ما الإحسان؟ قال: "أنْ تعبدَ اللهَ كانّك تراهُ،
فإنّك إنْ لم تكن تراهُ فإنّه يراكَ". قال: يا رسول الله متى الساعة؟
قال: "ما المسؤولُ عنها بأعلمَ مِن السائل، ولكن سأُحدّثك عن أشراطها:
إذا وَلدتِ الأَمَة ربّها* فذاك من أشراطها،
وإذا كانت العراةُ الحفاةُ رؤوسَ الناسِ فذاك مِن أشراطها،
وإذا تطاولَ رعاءُ البَهْم في البُنيان فذاك من أشراطها،
في خمسٍ لا يعلمهنّ إلاّ اللهُ ثم تلا صلى الله عليه وسلم:
إنّ الله عنده علمُ الساعةِ ويُنزّلُ الغيثَ ويعلمُ ما في الأرحامِ
وما تدري نفسٌ ماذا تكسِبُ غداً وما تدري نفسٌ بأيّ أرضٍ تموتُ
إنّ الله عليمٌ خبير
ثم أدبر الرجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
رُدُّوا عليّ الرجل، فأخذوا ليردّوه فلم يروا
."شيئاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "هذا جبريل جاء لِيُعلّمَ الناسَ دينهم
.ربها: أي سيدها *
متفق عليه
وفيما يلي نستعرضها واحدة تلو الاخرى
اولا :شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله
: عن ابن عمر، أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال
أُمرت أن أُقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله
ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة. فإذا فعلوا ذلك عصموا منّي دماءهم وأموالهم
إلاّ بحق الإسلام وحسابهم على الله عزّ وجل
رواه البخاري ومسلم
: وقال صلى الله عليه وآله وسلم
الإيمانُ بِضعٌ وسبعون ـ أو بضعٌ وستّون ـ شُعبة،
أعلاها قول لا إله إلاّ الله، وأدناها إماطة الأذى
عن الطريق.. والحياء شُعبة من الإيمان
:كما قال تعالى
ولقد بعثنا في كلّ أمةٍ رسولاً أنِ اعبدوا اللهَ واجتنبوا الطاغوت
:وقال تعالى
وما أرسلنا مِن قبلك مِن رسولٍ إلاّ نوحي إليه أنّه لا إله إلاّ أنا فاعبدونِ
ولا يكفي في الركن الأول (الشهادتين) مجرّد النطق، بل لا بدّ من معرفة
معناهما وشروط صحة شهادة أن (لا إله إلاّ الله) حتى لا يقع العبد فيما
يناقضهما"
ومعرفة معنى الشهادتين ليست شرطاً للحكم بالإسلام في الظاهر،
وإنما هي شرط لصحة الإسلام على الحقيقة". وإذا أراد شخص الدخول
في دين الإسلام فلا يجب اختباره في معرفة معنى الشهادتين
لإثبات حكم الإسلام له. والدليل على عدم وجوب الإختبار في هذا الأمر أنّ
النبي صلى الله عليه وآله وسلم قَبِلَ إسلام مَن أسلم دون إلزام بهذا الإختبار
وأجرى عليهم أحكام الإسلام
ثم كانوا يتعلمون ما يجب عليهم بعد ذلك، ويدل عليه قوله صلى الله عليه وآله وسلم لأسامة بن زيد
."رضي الله عنهما (أقتلته بعدما قال لا إله إلاّالله؟) الحديث متفق عليه
وقال أيضاً: "معرفة معنى الشهادتين شرط لصحة الإسلام على الحقيقة..
أي الإسلام الذي ينفعه عند الله
فالواجب على كل مسلم أن يعلم معنى شهادة (أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله) وان شاء الله يتبع
قال تعالى :اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلامَ دينا
:وقال تعالى
إنّ الدينَ عند اللهِ الإسلام
:وقال تعالى
ومَن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منهُ وهو في الآخرةِ من الخاسرين
:وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله
وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان
متفق عليه
:وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال
كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوماً بارزا للناس، فأتاه رجل فقال
يا رسول الله ما الإيمان؟
قال: "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتابه، ولقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث الآخر".
قال: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: "الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئاً،
وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدّي الزكاة
المفروضة، وتصوم رمضان". قال: يا رسول الله ما الإحسان؟ قال: "أنْ تعبدَ اللهَ كانّك تراهُ،
فإنّك إنْ لم تكن تراهُ فإنّه يراكَ". قال: يا رسول الله متى الساعة؟
قال: "ما المسؤولُ عنها بأعلمَ مِن السائل، ولكن سأُحدّثك عن أشراطها:
إذا وَلدتِ الأَمَة ربّها* فذاك من أشراطها،
وإذا كانت العراةُ الحفاةُ رؤوسَ الناسِ فذاك مِن أشراطها،
وإذا تطاولَ رعاءُ البَهْم في البُنيان فذاك من أشراطها،
في خمسٍ لا يعلمهنّ إلاّ اللهُ ثم تلا صلى الله عليه وسلم:
إنّ الله عنده علمُ الساعةِ ويُنزّلُ الغيثَ ويعلمُ ما في الأرحامِ
وما تدري نفسٌ ماذا تكسِبُ غداً وما تدري نفسٌ بأيّ أرضٍ تموتُ
إنّ الله عليمٌ خبير
ثم أدبر الرجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
رُدُّوا عليّ الرجل، فأخذوا ليردّوه فلم يروا
."شيئاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "هذا جبريل جاء لِيُعلّمَ الناسَ دينهم
.ربها: أي سيدها *
متفق عليه
وفيما يلي نستعرضها واحدة تلو الاخرى
اولا :شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله
: عن ابن عمر، أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال
أُمرت أن أُقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله
ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة. فإذا فعلوا ذلك عصموا منّي دماءهم وأموالهم
إلاّ بحق الإسلام وحسابهم على الله عزّ وجل
رواه البخاري ومسلم
: وقال صلى الله عليه وآله وسلم
الإيمانُ بِضعٌ وسبعون ـ أو بضعٌ وستّون ـ شُعبة،
أعلاها قول لا إله إلاّ الله، وأدناها إماطة الأذى
عن الطريق.. والحياء شُعبة من الإيمان
:كما قال تعالى
ولقد بعثنا في كلّ أمةٍ رسولاً أنِ اعبدوا اللهَ واجتنبوا الطاغوت
:وقال تعالى
وما أرسلنا مِن قبلك مِن رسولٍ إلاّ نوحي إليه أنّه لا إله إلاّ أنا فاعبدونِ
ولا يكفي في الركن الأول (الشهادتين) مجرّد النطق، بل لا بدّ من معرفة
معناهما وشروط صحة شهادة أن (لا إله إلاّ الله) حتى لا يقع العبد فيما
يناقضهما"
ومعرفة معنى الشهادتين ليست شرطاً للحكم بالإسلام في الظاهر،
وإنما هي شرط لصحة الإسلام على الحقيقة". وإذا أراد شخص الدخول
في دين الإسلام فلا يجب اختباره في معرفة معنى الشهادتين
لإثبات حكم الإسلام له. والدليل على عدم وجوب الإختبار في هذا الأمر أنّ
النبي صلى الله عليه وآله وسلم قَبِلَ إسلام مَن أسلم دون إلزام بهذا الإختبار
وأجرى عليهم أحكام الإسلام
ثم كانوا يتعلمون ما يجب عليهم بعد ذلك، ويدل عليه قوله صلى الله عليه وآله وسلم لأسامة بن زيد
."رضي الله عنهما (أقتلته بعدما قال لا إله إلاّالله؟) الحديث متفق عليه
وقال أيضاً: "معرفة معنى الشهادتين شرط لصحة الإسلام على الحقيقة..
أي الإسلام الذي ينفعه عند الله
فالواجب على كل مسلم أن يعلم معنى شهادة (أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله) وان شاء الله يتبع
التعديل الأخير بواسطة المشرف: