{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
شهدت العاصمة السورية فجر الاثنين اشتباكات بين القوات السورية ومنشقين اوقعت عددا من القتلى والجرحى، في حين دعت موسكو سوريا الى الموافقة "فورا" على هدنة يومية انسانية، ويجتمع مجلس الامن الثلاثاء في محاولة للاتفاق على بيان رئاسي يكتفي بدعم مهمة الموفد الدولي الى سوريا كوفي انان.
وفي موقف لافت دعت روسيا الاثنين سوريا للموافقة "فورا" على طلب اللجنة الدولية للصليب الاحمر اعلان هدنة انسانية يومية، كما اعلن رئيس هذه اللجنة جاكوب كيلنبرغر اثر لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "دعا الطرفان الحكومة السورية والمجموعات المسلحة الى الموافقة فورا على هدنة يومية للسماح للجنة الدولية للصليب الاحمر بالوصول الى الجرحى والمدنيين الذين يتعين نقلهم".
من جهة اخرى اضاف البيان ان روسيا "اشارت الى ضرورة تامين وصول اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى كل المعتقلين في سوريا اثر الاحتجاجات".
على الصعيد الدبلوماسي تحركت الاتصالات مجددا داخل مجلس الامن ولكن من دون الكلام عن قرار بل عن بيان رئاسي.
فقد قدمت فرنسا مشروع بيان ليعرض على مجلس الامن لاقراره الثلاثاء يكتفي بطلب دعم مبادرة الموفد الدولي والعربي الى سوريا كوفي انان.
وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارنو الاثنين "نأمل حصول تصويت غدا" الثلاثاء على مشروع البيان، مضيفا ان الهدف من البيان "محدد جدا" وهو "دعم كوفي انان".
واضاف السفير الفرنسي ان هذا "الاعلان الرئاسي هو الاقل خلافية الذي يمكننا تقديمه".
والاعلان او البيان الرئاسي لا بد ان يصدر بموافقة جميع الاعضاء ال15 في مجلس الامن.
وكان الفيتو المزدوج الروسي الصيني حال مرتين دون صدور قرار عن مجلس الامن يدين النظام السوري على قمعه للحركة الاحتجاجية المناهضة له.
ويجتمع مجلس الامن صباح الثلاثاء لمناقشة نص البيان الرئاسي، حسب ما قال السفير البريطاني مارك ليال غرانت الذي تتراس بلاده مجلس الامن خلال شهر آذار/مارس. وذكر بان انان طلب بالحاح الجمعة من مجلس الامن دعم مهمته بصوت واحد.
وقال الدبلوماسي البريطاني "الهدف هو ايجاد ارضية مشتركة لتوجيه رسالة قوية الى النظام السوري".
ياتي ذلك فيما اعلن احمد فوزي المتحدث باسم انان لوكالة فرانس برس ان بعثة الخبراء الدوليين الخمسة الذين اوفدهم انان الى دمشق "وصلت بالفعل" الاثنين في محاولة لوقف اعمال العنف الدامية في هذا البلد.
واضاف فوزي ان "زيارة انان المقبلة الى سوريا ستكون رهنا الى حد كبير بالتقدم الذي يحرز" خلال المحادثات بين خبراء الامم المتحدة والسوريين.
ومدد الرئيس السوري بشار الاسد بموجب مرسوم الاثنين "فترة الترشح لانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الاول لعام 2012 لمدة اسبوع بدءا من 22 اذار/مارس"، حسبما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).
وستجرى انتخابات مجلس الشعب في السابع من ايار/مايو.
من جهة ثانية عبر اكثر من 500 سوري الحدود التركية في الساعات ال24 الاخيرة هربا من اعمال العنف في بلادهم، ما يرفع الى 16446 عدد اللاجئين السوريين في تركيا، في حين انضم ضابطان الى صفوف المنشقين عن الجيش السوري، على ما افادت مصادر تركية الاثنين.
وصرح مصدر دبلوماسي تركي لفرانس برس طالبا عدم كشف اسمه ان "الضابطين وصلا الجمعة".
وبذلك يرتفع الى تسعة عدد الضباط الذين فروا الى تركيا مع عشرات العسكريين الاخرين منذ اندلاع حركة الاحتجاج ضد نظام بشار الاسد في اذار/مارس 2011 بحسب المصدر نفسه.
ميدانيا سجلت مواجهات في العديد من المناطق السورية ادت الى مقتل 28 شخصا هم 13 مدنيا و11 عنصرا من قوات الامن واربعة منشقين.
وكان البارز وقوع اشتباكات بين القوات السورية النظامية ومنشقين فجر الاثنين في منطقة المزة في دمشق اسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات النظامية والمنشقين، بحسب مصادر عدة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان في اتصال مع وكالة فرانس برس ان "العملية التي شنتها مجموعة منشقة يتراوح عددها بين ستة اشخاص وعشرة في منطقة المزة، أسفرت عن مقتل عنصري أمن وجرح 16 آخرين"، مضيفا ان "اربعة منشقين قتلوا فيما جرح الباقون او اعتقلوا".
وبحسب مصادر المرصد، فان "المنشقين استهدفوا بيت ضابط برتبة عميد بقذيفة آر بي جي، قبل ان يتحصنوا داخل مبنى ويشتبكوا مع عناصر الامن على مدى ثلاث ساعات".
من جهة اخرى، ذكر التلفزيون السوري الرسمي الاثنين ان اشتباكات جرت بين قوات حفظ النظام و"عصابة ارهابية مسلحة" مساء امس (الاحد) في حي المزة في دمشق اسفرت عن مقتل ثلاثة من "الارهابيين" وعنصر من قوات حفظ النظام.
وذكرت قناة الاخبارية السورية في شريط اخباري عاجل ان "اشتباكات جرت بين قوات حفظ النظام وعصابة ارهابية مسلحة اتخذت احد المنازل ضمن منطقة سكنية وكرا لها (أسفرت) عن مقتل ثلاثة ارهابيين واعتقال الرابع واستشهاد عنصر من قوات حفظ النظام واصابة ثلاثة اخرين".
وفجرا، اعلن المتحدث باسم مجلس قيادة الثورة في محافظة دمشق مرتضى رشيد في اتصال عبر سكايب مع فرانس برس ان "اصوات انفجارات وتبادل لاطلاق النار سمعت فجر اليوم في منطقة المزة في ما يبدو انه عملية للجيش السوري الحر على القوات النظامية".
وتكتسب الاشتباكات في حي المزة اهمية اذ يقيم فيه مسؤولون وضباط كبار، اضافة الى وجود مراكز امنية عدة فيه.
وقال مرتضى ان "هذه العمليات التي يقوم بها عناصر الجيش الحر في دمشق تساهم في حجز قوات كبيرة للنظام في دمشق لتخفيف الضغط عن المدن والمناطق المحاصرة"، مشيرا الى "استقدام النظام لوحداته التي تشن عمليات في ريف دمشق الى العاصمة بعد الاشتباكات".
واعلن المرصد عصر الاثنين عن وقوع "اشتباكات في حي القابون في دمشق بين القوات النظامية السورية ومجموعة مسلحة منشقة سمعت خلالها اصوات ثلاثة انفجارات" كما اوضح انه "سمعت اصوات اطلاق رصاص ايضا عصر الاثنين في حي برزة بالتزامن مع حملة مداهمات واعتقالات تنفذها القوات النظامية بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية".
وفي محافظة درعا اعلن المرصد ان "ثمانية من عناصر الامن قتلوا وجرح 27 اخرون اثر تفجير مجموعة مسلحة منشقة عبوات ناسفة بحافلتي امن في قرية كفر شمس".
وفي محافظة ادلب (شمال) قتل ضابط واصيب اثنان اخران بجروح خطرة برصاص مسلحين غير معروفين اطلقوا النار على سيارتهم كما ذكر المرصد.
وسقط الاثنين 13 قتيلا مدنيا برصاص قوات الامن السورية، في حين توفي شخص متاثرا بجروح اصيب بها جراء تعذيب تعرض له الاحد، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
واوضح المرصد ان ستة اشخاص قتلوا في محافظة درعا في بلدات وقرى بصرى الشام وداعل والحارة وكفر شمس، في حين قتل شاب في بلدة الاتارب برصاص قوات الامن السورية في محافظة حلب.
وفي ديرالزور قتل شخصان في حيي العمال وجبيلة. وفي محافظة حمص قتل ثلاثة اشخاص "اثر اطلاق رصاص عشوائي ورصاص قناصة في احياء الخالدية ودير بعلبة والوعر" بمدينة حمص.
وفي محافظة ادلب قتل شاب في مدينة خان شيخون برصاص قناصة، كما قتل شخص في مدينة قطنا في ريف دمشق متاثرا بجراح اصيب بها الاحد اثر تعرضه لتعذيب داخل منزله من قبل القوات النظامية السورية نقل على اثرها الى المستشفى.
وافاد الناشط نور الدين العبدو من محافظة ادلب ان القوات النظامية شنت هجوما على قرية عبديتا التي يتحدر منها العقيد رياض الاسعد قائد الجيش السوري الحر الذي لجأ الى تركيا بعد انشقاقه عن الجيش النظامي.
كذلك شنت القوات السورية هجوما على كفر شمس في محافظة درعا (جنوب) التي تحاصرها بآليات نقل الجند واقامة الحواجز.
واضاف المرصد ان القوات قصفت ايضا قرية قلعة المضيق في منطقة حماة (وسط).
وفي حمص (وسط) قصفت القوات احياء باب السباع والخالدية وكرم الشامي حيث قامت ايضا بحملة اعتقالات بحسب المرصد.
وفي محافظة حمص ايضا قصفت القوات النظامية قرية جوسيه القريبة من الحدود اللبنانية خصوصا بالصواريخ مما ادى الى اصابة خمسة اشخاص بحسب المنظمة غير الحكومية.
وفي موقف لافت دعت روسيا الاثنين سوريا للموافقة "فورا" على طلب اللجنة الدولية للصليب الاحمر اعلان هدنة انسانية يومية، كما اعلن رئيس هذه اللجنة جاكوب كيلنبرغر اثر لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "دعا الطرفان الحكومة السورية والمجموعات المسلحة الى الموافقة فورا على هدنة يومية للسماح للجنة الدولية للصليب الاحمر بالوصول الى الجرحى والمدنيين الذين يتعين نقلهم".
من جهة اخرى اضاف البيان ان روسيا "اشارت الى ضرورة تامين وصول اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى كل المعتقلين في سوريا اثر الاحتجاجات".
على الصعيد الدبلوماسي تحركت الاتصالات مجددا داخل مجلس الامن ولكن من دون الكلام عن قرار بل عن بيان رئاسي.
فقد قدمت فرنسا مشروع بيان ليعرض على مجلس الامن لاقراره الثلاثاء يكتفي بطلب دعم مبادرة الموفد الدولي والعربي الى سوريا كوفي انان.
وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارنو الاثنين "نأمل حصول تصويت غدا" الثلاثاء على مشروع البيان، مضيفا ان الهدف من البيان "محدد جدا" وهو "دعم كوفي انان".
واضاف السفير الفرنسي ان هذا "الاعلان الرئاسي هو الاقل خلافية الذي يمكننا تقديمه".
والاعلان او البيان الرئاسي لا بد ان يصدر بموافقة جميع الاعضاء ال15 في مجلس الامن.
وكان الفيتو المزدوج الروسي الصيني حال مرتين دون صدور قرار عن مجلس الامن يدين النظام السوري على قمعه للحركة الاحتجاجية المناهضة له.
ويجتمع مجلس الامن صباح الثلاثاء لمناقشة نص البيان الرئاسي، حسب ما قال السفير البريطاني مارك ليال غرانت الذي تتراس بلاده مجلس الامن خلال شهر آذار/مارس. وذكر بان انان طلب بالحاح الجمعة من مجلس الامن دعم مهمته بصوت واحد.
وقال الدبلوماسي البريطاني "الهدف هو ايجاد ارضية مشتركة لتوجيه رسالة قوية الى النظام السوري".
ياتي ذلك فيما اعلن احمد فوزي المتحدث باسم انان لوكالة فرانس برس ان بعثة الخبراء الدوليين الخمسة الذين اوفدهم انان الى دمشق "وصلت بالفعل" الاثنين في محاولة لوقف اعمال العنف الدامية في هذا البلد.
واضاف فوزي ان "زيارة انان المقبلة الى سوريا ستكون رهنا الى حد كبير بالتقدم الذي يحرز" خلال المحادثات بين خبراء الامم المتحدة والسوريين.
ومدد الرئيس السوري بشار الاسد بموجب مرسوم الاثنين "فترة الترشح لانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الاول لعام 2012 لمدة اسبوع بدءا من 22 اذار/مارس"، حسبما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).
وستجرى انتخابات مجلس الشعب في السابع من ايار/مايو.
من جهة ثانية عبر اكثر من 500 سوري الحدود التركية في الساعات ال24 الاخيرة هربا من اعمال العنف في بلادهم، ما يرفع الى 16446 عدد اللاجئين السوريين في تركيا، في حين انضم ضابطان الى صفوف المنشقين عن الجيش السوري، على ما افادت مصادر تركية الاثنين.
وصرح مصدر دبلوماسي تركي لفرانس برس طالبا عدم كشف اسمه ان "الضابطين وصلا الجمعة".
وبذلك يرتفع الى تسعة عدد الضباط الذين فروا الى تركيا مع عشرات العسكريين الاخرين منذ اندلاع حركة الاحتجاج ضد نظام بشار الاسد في اذار/مارس 2011 بحسب المصدر نفسه.
ميدانيا سجلت مواجهات في العديد من المناطق السورية ادت الى مقتل 28 شخصا هم 13 مدنيا و11 عنصرا من قوات الامن واربعة منشقين.
وكان البارز وقوع اشتباكات بين القوات السورية النظامية ومنشقين فجر الاثنين في منطقة المزة في دمشق اسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات النظامية والمنشقين، بحسب مصادر عدة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان في اتصال مع وكالة فرانس برس ان "العملية التي شنتها مجموعة منشقة يتراوح عددها بين ستة اشخاص وعشرة في منطقة المزة، أسفرت عن مقتل عنصري أمن وجرح 16 آخرين"، مضيفا ان "اربعة منشقين قتلوا فيما جرح الباقون او اعتقلوا".
وبحسب مصادر المرصد، فان "المنشقين استهدفوا بيت ضابط برتبة عميد بقذيفة آر بي جي، قبل ان يتحصنوا داخل مبنى ويشتبكوا مع عناصر الامن على مدى ثلاث ساعات".
من جهة اخرى، ذكر التلفزيون السوري الرسمي الاثنين ان اشتباكات جرت بين قوات حفظ النظام و"عصابة ارهابية مسلحة" مساء امس (الاحد) في حي المزة في دمشق اسفرت عن مقتل ثلاثة من "الارهابيين" وعنصر من قوات حفظ النظام.
وذكرت قناة الاخبارية السورية في شريط اخباري عاجل ان "اشتباكات جرت بين قوات حفظ النظام وعصابة ارهابية مسلحة اتخذت احد المنازل ضمن منطقة سكنية وكرا لها (أسفرت) عن مقتل ثلاثة ارهابيين واعتقال الرابع واستشهاد عنصر من قوات حفظ النظام واصابة ثلاثة اخرين".
وفجرا، اعلن المتحدث باسم مجلس قيادة الثورة في محافظة دمشق مرتضى رشيد في اتصال عبر سكايب مع فرانس برس ان "اصوات انفجارات وتبادل لاطلاق النار سمعت فجر اليوم في منطقة المزة في ما يبدو انه عملية للجيش السوري الحر على القوات النظامية".
وتكتسب الاشتباكات في حي المزة اهمية اذ يقيم فيه مسؤولون وضباط كبار، اضافة الى وجود مراكز امنية عدة فيه.
وقال مرتضى ان "هذه العمليات التي يقوم بها عناصر الجيش الحر في دمشق تساهم في حجز قوات كبيرة للنظام في دمشق لتخفيف الضغط عن المدن والمناطق المحاصرة"، مشيرا الى "استقدام النظام لوحداته التي تشن عمليات في ريف دمشق الى العاصمة بعد الاشتباكات".
واعلن المرصد عصر الاثنين عن وقوع "اشتباكات في حي القابون في دمشق بين القوات النظامية السورية ومجموعة مسلحة منشقة سمعت خلالها اصوات ثلاثة انفجارات" كما اوضح انه "سمعت اصوات اطلاق رصاص ايضا عصر الاثنين في حي برزة بالتزامن مع حملة مداهمات واعتقالات تنفذها القوات النظامية بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية".
وفي محافظة درعا اعلن المرصد ان "ثمانية من عناصر الامن قتلوا وجرح 27 اخرون اثر تفجير مجموعة مسلحة منشقة عبوات ناسفة بحافلتي امن في قرية كفر شمس".
وفي محافظة ادلب (شمال) قتل ضابط واصيب اثنان اخران بجروح خطرة برصاص مسلحين غير معروفين اطلقوا النار على سيارتهم كما ذكر المرصد.
وسقط الاثنين 13 قتيلا مدنيا برصاص قوات الامن السورية، في حين توفي شخص متاثرا بجروح اصيب بها جراء تعذيب تعرض له الاحد، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
واوضح المرصد ان ستة اشخاص قتلوا في محافظة درعا في بلدات وقرى بصرى الشام وداعل والحارة وكفر شمس، في حين قتل شاب في بلدة الاتارب برصاص قوات الامن السورية في محافظة حلب.
وفي ديرالزور قتل شخصان في حيي العمال وجبيلة. وفي محافظة حمص قتل ثلاثة اشخاص "اثر اطلاق رصاص عشوائي ورصاص قناصة في احياء الخالدية ودير بعلبة والوعر" بمدينة حمص.
وفي محافظة ادلب قتل شاب في مدينة خان شيخون برصاص قناصة، كما قتل شخص في مدينة قطنا في ريف دمشق متاثرا بجراح اصيب بها الاحد اثر تعرضه لتعذيب داخل منزله من قبل القوات النظامية السورية نقل على اثرها الى المستشفى.
وافاد الناشط نور الدين العبدو من محافظة ادلب ان القوات النظامية شنت هجوما على قرية عبديتا التي يتحدر منها العقيد رياض الاسعد قائد الجيش السوري الحر الذي لجأ الى تركيا بعد انشقاقه عن الجيش النظامي.
كذلك شنت القوات السورية هجوما على كفر شمس في محافظة درعا (جنوب) التي تحاصرها بآليات نقل الجند واقامة الحواجز.
واضاف المرصد ان القوات قصفت ايضا قرية قلعة المضيق في منطقة حماة (وسط).
وفي حمص (وسط) قصفت القوات احياء باب السباع والخالدية وكرم الشامي حيث قامت ايضا بحملة اعتقالات بحسب المرصد.
وفي محافظة حمص ايضا قصفت القوات النظامية قرية جوسيه القريبة من الحدود اللبنانية خصوصا بالصواريخ مما ادى الى اصابة خمسة اشخاص بحسب المنظمة غير الحكومية.