دانووو
بيلساني لواء


- إنضم
- Sep 20, 2011
- المشاركات
- 4,837
- مستوى التفاعل
- 38


اكتشاف من وصف الجنة و النار في القرآن الكريم:
يبيّن هذا الموضوع آيات علمية من التفكر في وصف الله عز و جل للجنة و النار في القرآن الكريم، فإذا بدأنا بوصف
الله للجنة فإننا نجد بأنه في العديد من الآيات هناك التركيز على اللون الأخضر كاللون الرئيسي و السائد للجنة، فمثلا
إذا تفكرنا في الآية ( 31 ) من سورة الكهف:
أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَناتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا
خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ◌ۚ
فإننا نجد بأن الله عز و جل يصف اللون الأخضر لثياب أهل الجنة (وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ
وَإِسْتَبْرَقٍ ) و أيضا إذا تفكرنا في الآية ( 76 ) من سورة الرحمن:
مُتكِئِينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَري حِسَانٍ
نجد أيضا اللون الأخضر هو لون الفرش و البُسُط في الجنة (رَفْرَفٍ خُضْرٍ )، فالسؤال الآن هو عن حكمة الله في ذكر
اللون الأخضر في وصف الجنة (أي لماذا اختار الله اللون الأخضر ليكون اللون السائد للجنة؟)
نستطيع الاجابة عن هذا السؤال عن طريق التفكر في آيات القرآن الكريم، حيث نتعلم من آيات القرآن بأن الجنة فيها
راحة تامة للإنسان و هذا يعني بأن اللون الأخضر سيكون سببا من أسباب راحة و نعيم الإنسان في الجنة أي أن اللون
الأخضر سيكون له تأثير فسيولوجي على جسم الإنسان و لمعرفة هذا التأثير ما علينا إلا أن نتفكر في الأعراض
الجسمية لرؤية الإنسان لمشهد أو صورة تغلب عليها اللون الأخضر و في هذا فقد أثبت علميا أن رؤية مشهد يغلب
عليه اللون الأخضر يؤدي الى الأمور الفسيولوجية التالية في جسم الإنسان:
1. إنخفاض نبض القلب.
2. إنخفاض ضغط الدم.
3. استرخاء العضلات.
. و غيرها من التأثيرات الايجابية على جسم الإنسان كما هو مبيّن في صورة
و من هنا نفهم أكثر اخواني و اخواتي حكمة الله في اختيار اللون الأخضر ليكون اللون السائد للجنة و ذلك ليكون
ذلك سببا في نعيم الذين أنعم الله عليهم بدخول الجنة. آيات أخرى نتعلمها من اللون الأخضر للجنة تكمن من
التفكر في الآية ( 20 ) من سورة الإنسان:
وَإِذَا رَأَيْتَ ثَم رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا
حيث نتعلم من هذه الآية الكريمة أن الرؤية في الجنة يسيرة على الإنسان بدليل قوله تعالى (وَإِذَا رَأَيْتَ ثَم رَأَيْتَ )
فالسؤال الآن هو: هل هناك علاقة بين كون اللون الأخضر هو اللون السائد للجنة و يُسر الرؤية على الإنسان هناك؟
للاجابة على هذا السؤال علينا التفكر في خلق الله للعين البشرية، فإذا فعلنا ذلك فإننا نجد بأن الله عز و جل قد وضع
خلايا مستقبلة للضوء في العين و هذه الخلايا تحتوي على صبغات تستطيع أن تلتقط اللون الساقط على العين، فإذا
قمنا بتحليل حساسية هذه الخلايا للضوء فإننا نجد و سبحان الله العظيم أن الخلايا الحساسة للّون في العين لها أكبر
حساسية ل لّون الأخضر (للطول الموجي 550 نانوميتر و هو ذات الطول الموجي للون الأخضر)
كما هو مبيّن صورة 2
و كون العين لها أكبر حساسية للون الأخضر يعني الأمور التالية:
1. قدرة العين على رؤية الأجسام الخضراء بدون تعب مقارنة بأجسام لها ألوان مختلفة و ذلك للحساسية العالية
للون الأخضر فالعين ليست بحاجة الى الاستعانة بآليات أخرى للتركيز لرؤية الأجسام الخضراء مثل التفعيل
الزائد لعضلات العين لزيادة قوة الابصار.
2. قدرة العين على رؤية الأجسام الخضراء على مسافة أكبر مقارنة بأجسام لها ألوان مختلفة، فمثلا إذا قارنا قدرة
العين على رؤية لوحة خضراء ذات حجم معيّن و لوحة حمراء لها ذات الحجم فإن العين تستطيع أن ترى
اللوحة الخضراء على مسافة تقدّر بثلاثة اضعاف المسافة التي تستطيع أن ترى اللوحة الحمراء.
بناءا على ما سبق فإننا نجد تطبيقات عملية في حياتنا ل لّون الأخضر و منها التالي ذكرها:
1. استخدام شواخص مرورية و ارشادية بلون أخضر:
تنبّه الغريب بعد سنوات من التجربة و الخطأ بأنه إذا تم طلاء الشواخص المرورية و اللوحات الارشادية في الطريق باللون
الأخضر فإن هذا يؤدي الى قدرة السائق على رؤية اللوحة من بعد أكبر و بالتالي الاسراع في اتخاذ الاجراء المناسب
أثناء القيادة. و أيضا فقد تم اثبات أن السائق يستطيع النظر فترة أطول للشواخص باللّون الأخضر مقارنة بشواخص
ذات الوان أخرى و لذلك فإن التوجه في الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا الآن أن تكون الشواخص المرورية و
اللوحات الارشادية باللون الأخضر كما هو مبيّن في صورة
2. طلاء سيّارات اطفاء الحريق و الاسعاف باللون الأخضر:
اللون المعتاد لسيارات اطفاء الحريق هو اللون الأحمر و قد اكتشف مؤخرا أن هذا اللون هو أسوأ اختيار ممكن للون هذه
السيّارات لأن العين البشرية لها أقل حساسية للّون الأحمر بين الألوان جميعها و بالتالي يصعب رؤية هذه السيارات في
الليل، فبحث الناس عن لون بديل للون الأحمر و كان اللون البديل هو اللون الأخضر لأسباب عديدة و منها أن العين
البشرية لها أعلى حساسية لهذا اللون و بالتالي يمكنها أن ترى سيّارات الاطفاء في الليل بسهولة، و من الجدير بالذكر
.( بأن هذا اللون قد بدأ باستخدامه لسيّارات الاسعاف أيضا كما هو مبيّن في صورة
إذا توجهنا الآن الى وصف جهنم في القرآن الكريم و تفكرنا في الآيات ( 31
لَا ظَلِيلٍ وَلَا يغُنِي مِنَ اللهَبِ * إِنهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ * كَأَ نه جِمَالَتٌ صُفْرٌ
فإننا نجد بأن اللون السائد للهب جهنم هو اللون الأصفر المحمر (كَأَنه جِمَالَتٌ صُفْرٌ ) و نعرف من تدبر آيات
القرآن الكريم أن جهنم هي مكان للعذاب التام للبشر فنستطيع الاستنتاج من هذا بأن اللون الأصفر - الأحمر هو لون
يؤثر سلبا على فسيول وجية الإنسان، و في هذا فقد وُجدت الآثار التالية للون
الأحمر و الأصفر على فسيولوجية
الإنسان:
1. ارتفاع نبض القلب.
2. ارتفاع ضغط الدم.
3. تصّلب العضلات.
فنعلم مما سبق جانب من حكمة كون اللون السائد للهب جهنم أصفر محمر و هو أن هذا اللون يؤدي الى
الاستفزاز النفسي و الخوف و آثار سلبية على صحة الإنسان و بالتالي عذاب أكبر للذين استحقوا دخول جهنم، و
من التطبيقات العملية على هذا هو تجنّب أن يكون هذا اللون هو اللون السائد في المنازل كلون للجدران، الاثاث،
اللباس، و غيرها.
يبيّن هذا الموضوع آيات علمية من التفكر في وصف الله عز و جل للجنة و النار في القرآن الكريم، فإذا بدأنا بوصف
الله للجنة فإننا نجد بأنه في العديد من الآيات هناك التركيز على اللون الأخضر كاللون الرئيسي و السائد للجنة، فمثلا
إذا تفكرنا في الآية ( 31 ) من سورة الكهف:
أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَناتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا
خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ◌ۚ
فإننا نجد بأن الله عز و جل يصف اللون الأخضر لثياب أهل الجنة (وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ
وَإِسْتَبْرَقٍ ) و أيضا إذا تفكرنا في الآية ( 76 ) من سورة الرحمن:
مُتكِئِينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَري حِسَانٍ
نجد أيضا اللون الأخضر هو لون الفرش و البُسُط في الجنة (رَفْرَفٍ خُضْرٍ )، فالسؤال الآن هو عن حكمة الله في ذكر
اللون الأخضر في وصف الجنة (أي لماذا اختار الله اللون الأخضر ليكون اللون السائد للجنة؟)
نستطيع الاجابة عن هذا السؤال عن طريق التفكر في آيات القرآن الكريم، حيث نتعلم من آيات القرآن بأن الجنة فيها
راحة تامة للإنسان و هذا يعني بأن اللون الأخضر سيكون سببا من أسباب راحة و نعيم الإنسان في الجنة أي أن اللون
الأخضر سيكون له تأثير فسيولوجي على جسم الإنسان و لمعرفة هذا التأثير ما علينا إلا أن نتفكر في الأعراض
الجسمية لرؤية الإنسان لمشهد أو صورة تغلب عليها اللون الأخضر و في هذا فقد أثبت علميا أن رؤية مشهد يغلب
عليه اللون الأخضر يؤدي الى الأمور الفسيولوجية التالية في جسم الإنسان:
1. إنخفاض نبض القلب.
2. إنخفاض ضغط الدم.
3. استرخاء العضلات.
. و غيرها من التأثيرات الايجابية على جسم الإنسان كما هو مبيّن في صورة
و من هنا نفهم أكثر اخواني و اخواتي حكمة الله في اختيار اللون الأخضر ليكون اللون السائد للجنة و ذلك ليكون
ذلك سببا في نعيم الذين أنعم الله عليهم بدخول الجنة. آيات أخرى نتعلمها من اللون الأخضر للجنة تكمن من
التفكر في الآية ( 20 ) من سورة الإنسان:
وَإِذَا رَأَيْتَ ثَم رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا
حيث نتعلم من هذه الآية الكريمة أن الرؤية في الجنة يسيرة على الإنسان بدليل قوله تعالى (وَإِذَا رَأَيْتَ ثَم رَأَيْتَ )
فالسؤال الآن هو: هل هناك علاقة بين كون اللون الأخضر هو اللون السائد للجنة و يُسر الرؤية على الإنسان هناك؟
للاجابة على هذا السؤال علينا التفكر في خلق الله للعين البشرية، فإذا فعلنا ذلك فإننا نجد بأن الله عز و جل قد وضع
خلايا مستقبلة للضوء في العين و هذه الخلايا تحتوي على صبغات تستطيع أن تلتقط اللون الساقط على العين، فإذا
قمنا بتحليل حساسية هذه الخلايا للضوء فإننا نجد و سبحان الله العظيم أن الخلايا الحساسة للّون في العين لها أكبر
حساسية ل لّون الأخضر (للطول الموجي 550 نانوميتر و هو ذات الطول الموجي للون الأخضر)
كما هو مبيّن صورة 2
و كون العين لها أكبر حساسية للون الأخضر يعني الأمور التالية:
1. قدرة العين على رؤية الأجسام الخضراء بدون تعب مقارنة بأجسام لها ألوان مختلفة و ذلك للحساسية العالية
للون الأخضر فالعين ليست بحاجة الى الاستعانة بآليات أخرى للتركيز لرؤية الأجسام الخضراء مثل التفعيل
الزائد لعضلات العين لزيادة قوة الابصار.
2. قدرة العين على رؤية الأجسام الخضراء على مسافة أكبر مقارنة بأجسام لها ألوان مختلفة، فمثلا إذا قارنا قدرة
العين على رؤية لوحة خضراء ذات حجم معيّن و لوحة حمراء لها ذات الحجم فإن العين تستطيع أن ترى
اللوحة الخضراء على مسافة تقدّر بثلاثة اضعاف المسافة التي تستطيع أن ترى اللوحة الحمراء.
بناءا على ما سبق فإننا نجد تطبيقات عملية في حياتنا ل لّون الأخضر و منها التالي ذكرها:
1. استخدام شواخص مرورية و ارشادية بلون أخضر:
تنبّه الغريب بعد سنوات من التجربة و الخطأ بأنه إذا تم طلاء الشواخص المرورية و اللوحات الارشادية في الطريق باللون
الأخضر فإن هذا يؤدي الى قدرة السائق على رؤية اللوحة من بعد أكبر و بالتالي الاسراع في اتخاذ الاجراء المناسب
أثناء القيادة. و أيضا فقد تم اثبات أن السائق يستطيع النظر فترة أطول للشواخص باللّون الأخضر مقارنة بشواخص
ذات الوان أخرى و لذلك فإن التوجه في الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا الآن أن تكون الشواخص المرورية و
اللوحات الارشادية باللون الأخضر كما هو مبيّن في صورة
2. طلاء سيّارات اطفاء الحريق و الاسعاف باللون الأخضر:
اللون المعتاد لسيارات اطفاء الحريق هو اللون الأحمر و قد اكتشف مؤخرا أن هذا اللون هو أسوأ اختيار ممكن للون هذه
السيّارات لأن العين البشرية لها أقل حساسية للّون الأحمر بين الألوان جميعها و بالتالي يصعب رؤية هذه السيارات في
الليل، فبحث الناس عن لون بديل للون الأحمر و كان اللون البديل هو اللون الأخضر لأسباب عديدة و منها أن العين
البشرية لها أعلى حساسية لهذا اللون و بالتالي يمكنها أن ترى سيّارات الاطفاء في الليل بسهولة، و من الجدير بالذكر
.( بأن هذا اللون قد بدأ باستخدامه لسيّارات الاسعاف أيضا كما هو مبيّن في صورة
إذا توجهنا الآن الى وصف جهنم في القرآن الكريم و تفكرنا في الآيات ( 31
لَا ظَلِيلٍ وَلَا يغُنِي مِنَ اللهَبِ * إِنهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ * كَأَ نه جِمَالَتٌ صُفْرٌ
فإننا نجد بأن اللون السائد للهب جهنم هو اللون الأصفر المحمر (كَأَنه جِمَالَتٌ صُفْرٌ ) و نعرف من تدبر آيات
القرآن الكريم أن جهنم هي مكان للعذاب التام للبشر فنستطيع الاستنتاج من هذا بأن اللون الأصفر - الأحمر هو لون
يؤثر سلبا على فسيول وجية الإنسان، و في هذا فقد وُجدت الآثار التالية للون
الأحمر و الأصفر على فسيولوجية
الإنسان:
1. ارتفاع نبض القلب.
2. ارتفاع ضغط الدم.
3. تصّلب العضلات.
فنعلم مما سبق جانب من حكمة كون اللون السائد للهب جهنم أصفر محمر و هو أن هذا اللون يؤدي الى
الاستفزاز النفسي و الخوف و آثار سلبية على صحة الإنسان و بالتالي عذاب أكبر للذين استحقوا دخول جهنم، و
من التطبيقات العملية على هذا هو تجنّب أن يكون هذا اللون هو اللون السائد في المنازل كلون للجدران، الاثاث،
اللباس، و غيرها.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: