اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
يكثر السهر خلال أيام العيد والاجازة نتيجة لرغبة البعض في حضور المناسبات الاجتماعية ومتابعة البرامج التلفزيونية والقيام بالعديد من الأنشطة الاخرى، ما يدخل البهجة على أنفسهم ويخرجهم من الروتين اليومي.
جميل أن يستمتع المرء بوقته، لكن لابد من تنظيم عدد ساعات النوم خلال اليوم. فالجسم الذي لا يحصل على معدل ساعات نوم ليلي كاف، سيعاني من الاضطرابات الهرمونية التي تسبب قصورا في أدائه للكثير من الوظائف الحيوية. لذا، يجب على من يسهر ليلا أن يعين راحة جسمه بأخذ قيلولة في فترة العصر لمدة لا تقل عن ساعة، ولا تمتد لأكثر من ساعتين. ويفضل عدم السهر يوميا، حتى يتزوّد الجسم بساعات من الراحة في الليلة التي تسبق يوم السهر.
يترتب عن اختلال ساعات النوم، ورغبة الشخص في القيام بالعديد من الأنشطة الليلية اضطرابات في طبيعة نومه. وقد يعاني البعض من الأرق وصعوبة النوم. وهو أمر يرجع الى ارتباط ساعة الجسم البيولوجية (أي مواقيت خلود الجسم للنوم والمدة الكافية له) بعلاقة وثيقة مع روتين حياته اليومي وطبيعة تغذيته و
نه ايضا.
وبحسب اختصاصية العلاج التغذوي في مستشفى الصباح، ليلى آغا، فحتى يتمكن الشخص من الخلود الى النوم في الوقت المناسب ويحصل على عدد ساعات كافية من النوم والراحة، يجب أن يكون إفراز جسمه للهرمونات المسؤولة عن الاسترخاء منتظما ومتزنا. والمسؤول عن التحكم في اتزان إفراز هذه الهرمونات هي منطقة في الدماغ.
وللتفسير، يحدث النوم نتيجة لارتفاع إفراز الجسم للهرمونات المسببة لاسترخاء العضلات والخمول، فيشعر الشخص على أثر ذلك بالنعاس وثقل جفون العين والشبع وتقل طاقته، استعدادا للخلود في نوم عميق ومريح. وبعد ساعات من النوم والراحة، يتدرج الارتفاع في إفراز هرمون الميلاتونين، وترافق ذلك زيادة في معدل الشعور بالجوع واليقظة والطاقة مما يحفز الاستيقاظ من النوم. وأشارت الإخصائية إلى وجود العديد من الدراسات الطبية التي تؤكد دور التغذية السليمة في دعم تهدئة الأعصاب واسترخاء العضلات والعين والحصول على فترة مناسبة من النوم.
جميل أن يستمتع المرء بوقته، لكن لابد من تنظيم عدد ساعات النوم خلال اليوم. فالجسم الذي لا يحصل على معدل ساعات نوم ليلي كاف، سيعاني من الاضطرابات الهرمونية التي تسبب قصورا في أدائه للكثير من الوظائف الحيوية. لذا، يجب على من يسهر ليلا أن يعين راحة جسمه بأخذ قيلولة في فترة العصر لمدة لا تقل عن ساعة، ولا تمتد لأكثر من ساعتين. ويفضل عدم السهر يوميا، حتى يتزوّد الجسم بساعات من الراحة في الليلة التي تسبق يوم السهر.
يترتب عن اختلال ساعات النوم، ورغبة الشخص في القيام بالعديد من الأنشطة الليلية اضطرابات في طبيعة نومه. وقد يعاني البعض من الأرق وصعوبة النوم. وهو أمر يرجع الى ارتباط ساعة الجسم البيولوجية (أي مواقيت خلود الجسم للنوم والمدة الكافية له) بعلاقة وثيقة مع روتين حياته اليومي وطبيعة تغذيته و

وبحسب اختصاصية العلاج التغذوي في مستشفى الصباح، ليلى آغا، فحتى يتمكن الشخص من الخلود الى النوم في الوقت المناسب ويحصل على عدد ساعات كافية من النوم والراحة، يجب أن يكون إفراز جسمه للهرمونات المسؤولة عن الاسترخاء منتظما ومتزنا. والمسؤول عن التحكم في اتزان إفراز هذه الهرمونات هي منطقة في الدماغ.
وللتفسير، يحدث النوم نتيجة لارتفاع إفراز الجسم للهرمونات المسببة لاسترخاء العضلات والخمول، فيشعر الشخص على أثر ذلك بالنعاس وثقل جفون العين والشبع وتقل طاقته، استعدادا للخلود في نوم عميق ومريح. وبعد ساعات من النوم والراحة، يتدرج الارتفاع في إفراز هرمون الميلاتونين، وترافق ذلك زيادة في معدل الشعور بالجوع واليقظة والطاقة مما يحفز الاستيقاظ من النوم. وأشارت الإخصائية إلى وجود العديد من الدراسات الطبية التي تؤكد دور التغذية السليمة في دعم تهدئة الأعصاب واسترخاء العضلات والعين والحصول على فترة مناسبة من النوم.