المارد
بيلساني عميد






- إنضم
- Dec 3, 2008
- المشاركات
- 3,270
- مستوى التفاعل
- 34
- المطرح
- سوريا

ان مشروعية الحجاب في الإسلام، حيث نصَّت الآيات على وجوبِه مثل قوله تعالى: ?يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ الله غَفُورًا رَّحِيمًا? (الأحزاب: 5)،وان بعض الحِكَم من مشروعية الحجاب، مثل: 1- طهارة القلوب. 2- صيانة النساء من أذى الفاسقين. 3- إصلاح الظاهر بما يتناسب مع صلاح الباطن. 4- أنَّ الحجابَ دليلٌ على تمكُّن الحياء، وهو ما يتناسب مع طبيعةِ المرأة التي فطرها الله تعالى على الإيمانِ والحياء. ان كل منطقة لها زيها الإسلامي الذي يميزها عن غيرها من مناطق العالم الإسلامي، وبالطبع عن دول العالم غير المسلمة، ففي مصر ظهر الجلباب الضيق والمزركش.. والإيشارب القصير والبنطالون والمكياج.. وفي السعودية نجد تطورًا في غطاء المرأة وبرقعها الذي ظهرت منه أشكال مختلفة وأسماء متعددة مثل: "الدمعة" "الصقر" "اللثمة" ومعظمها تُغضِب علماءَ الدِّين وأهل الورع والصلاح. فهي تبرز العينين والجبهة وجزءًا من الخدود بل انتشر التوسع على البرقع ليظهر الأنف بأكمله أحيانا.. هذا بالإضافة إلى "شلح العباءة" أو رفعها عن سائر الملابس ليظهر ما تحتها من ملابس زاهية0 الأمر الذي جعل أحد الشعراء يكتب قائلاً: لحدِّ الركبتين تشمرينا بربك أي نهر تعبرينا تحبين الرجال بلا شعورٍ لأنك ربما لا تشعرينا 000 وما زال الغرب ولفترة طويلة يروِّج للمرأة على أنها جسدٌ وأنوثةٌ ومتعة ويلغي شخصيتها وعقلها،خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء 0000 يجب على المراة ان تلتزم بشروط الزي الشرعي الذي أجمع عليه العلماء: أن يكون فضفاضًا، صفيقًا لا يشف، ساترًا لجميع البدن ، غير معطر ولا مبخر، وألا يكون زينةً في نفسه، وألا يشبه ملابس الرجال، ولا يشبه ملابس الكافرات. وختامًا.. كل الإكبار والإعزاز إليك.. يا كل امرأة مؤمنة، وفتاة مسلمة وقفت صلبةً قويةً في وجه رياحِ التغريبِ والمؤامراتِ.. فاستمسكت بدينها وعضَّت على حجابها بالنواجذ.. فنالت شرفَ الدنيا وثوابَ الآخرة إن شاء الله.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: