زهرة نيسان
بيلساني سوبر




- إنضم
- Jun 28, 2008
- المشاركات
- 2,470
- مستوى التفاعل
- 29
- المطرح
- عايشة جوات ئلبو


عندما ندعو مجموعة من الأشخاص إلى منزلنا،
لتناول وجبة الغداء أو العشاء،
فإنه غالباً ما تنتابنا الحيرة في كيفية أن نجلسهم إلى الطاولة،
بحيث يستمتعون بوقتهم من دون أن يشعروا بالملل أو الإحراج من الشخص الجالس بقربهم؟.
أفضل طريقة لتوزيع المقاعد على مجموعة الأشخاص المدعوين هي أن يتم توزيعهم بحسب سماتهم الشخصية،
إذ يمكن أن تكون الجلسة أمتع في حال كان كل شخص جالساً بقرب من يناسبه من حيث سماته الشخصية.
يتمتع كل شخص منا بخاصية تميزه عن غيره،
وانطلاقاً من ميزة كل شخص،
فإنه يجب أن يتم ترتيب طريقة الجلوس.
وانطلاقاً من ميزة كل شخص،
فإنه يجب أن يتم ترتيب طريقة الجلوس.
كما أن أي دعوة غداء أو عشاء،
يمكن أن تجمع بشكل عام مجموعة من الأشخاص الذين قد يتميزون بطباع مختلفة.
يمكن أن تجمع بشكل عام مجموعة من الأشخاص الذين قد يتميزون بطباع مختلفة.
ولذلك ولكي يعم شعور المرح بشكل عام على الصحبة،
وكي لا تجد نفسك مضطراً للاعتذار من الذين لم يستمتعوا بدعوتك؛ فإنه من الضروري أن تعرف كيف توزع المدعوين بالشكل الذي يناسبهم جميعاً.
وكي لا تجد نفسك مضطراً للاعتذار من الذين لم يستمتعوا بدعوتك؛ فإنه من الضروري أن تعرف كيف توزع المدعوين بالشكل الذي يناسبهم جميعاً.
قام الخبراء بتحديد السمات الشخصية الأساسية التي إجمالاً ما يتمتع بها المدعوون،
وحددوا كيف يتم توزيعها ومَن تتناسب سماته الشخصية مع مَن.
وحددوا كيف يتم توزيعها ومَن تتناسب سماته الشخصية مع مَن.
الشخصية «المسلية»
من بين الشخصيات التي يجب أن «تتعامل» معها بحذر هي الشخصية «المسلية».
ومن المؤكد أن معظم دعوات الغداء أو العشاء يمكن أن تحتوي على شخص يتسم بالشخصية «المسلية».
ويقول الخبراء،
إن هذه الشخصية تعدّ إيجابية في حال عرفت «أين» تجلس هذه الشخصية.
إن هذه الشخصية تعدّ إيجابية في حال عرفت «أين» تجلس هذه الشخصية.
ويتميز الشخص الذي ينتمي إلى هذه الفئة بأن لديه دائماً ما يمكن أن يمتع به الجمهور أو بقية الضيوف.
إذ دائماً ما يكون لهذا الشخص قصة طريفة أو حادثة مسلية يسلي بها الحاضرين.
ولكن أين يمكن أن يتم إجلاس هذا الشخص؟
يقول الخبراء،
إنه يمكن إجلاس هذه الشخص في أي مكان،
حيث إنه يعتبر إيجابياً.
إنه يمكن إجلاس هذه الشخص في أي مكان،
حيث إنه يعتبر إيجابياً.
ولكن يفضل أن تتجنب إجلاسه بالقرب منك،
لأنه يفضَّل أن تجلس على طرف قصي من الطاولة؛
وينبغي أن يجلس هو يبن المدعوين لتسليتهم.
لأنه يفضَّل أن تجلس على طرف قصي من الطاولة؛
وينبغي أن يجلس هو يبن المدعوين لتسليتهم.
الشخصية «الخجولة»
على الرغم من أن الشخصية الخجولة يمكن أن تعتبر شخصية «محايدة»
إلا أنه يجب أن تعرف تماماً أين تجلس هذه الشخصية.
إلا أنه يجب أن تعرف تماماً أين تجلس هذه الشخصية.
إذ يمكن أن تكون النتيجة سلبية في حال تم إجلاسه في المكان «الخطأ».
أما في حال عرفت المكان المناسب لهذا الشخص،
فيمكن أن تجعله يستمتع بوقته ويستمتع الآخرون أيضاً بصحبته.
أما في حال عرفت المكان المناسب لهذا الشخص،
فيمكن أن تجعله يستمتع بوقته ويستمتع الآخرون أيضاً بصحبته.
ولكن أين يمكن أن يتم إجلاس هذا الشخص؟
من الخطأ أن يتم إجلاس هذا النوع من الأشخاص إلى جانب شخص لا يعرفه؛
كون ذلك يصعّب المسألة على كلا الشخصين.
كون ذلك يصعّب المسألة على كلا الشخصين.
إذ يشعر الشخص «الخجول» بالخجل في التحدث إلى الشخص «الغريب» عنه؛
وفي الوقت نفسه لن يستطيع هذا الشخص المبادرة بفتح الأحاديث معه وبالتالي،
فإن الجلسة تكون على الأغلب مملة.
وفي الوقت نفسه لن يستطيع هذا الشخص المبادرة بفتح الأحاديث معه وبالتالي،
فإن الجلسة تكون على الأغلب مملة.
وينصح الخبراء بأن يتم إجلاس هذا النوع من الأشخاص بجانبك أي بجانب الشخص الذي يقيم الدعوة.
الشخصية «الغريبة»
يمكن أن يستغرب الكثير من الأشخاص هذه السمة؛
ولكن يقول الخبراء،
إنه وفي كثير من الأحيان يمكن للشخص المدعو أن يصطحب معه أحد أقاربه.
وعلى الرغم من أنك تكون قد دعوت هذا القريب،
إلا أنه قد يكون «غريباً»
لدى بعض الأشخاص الحاضرين في هذه الدعوة.
ولكن يقول الخبراء،
إنه وفي كثير من الأحيان يمكن للشخص المدعو أن يصطحب معه أحد أقاربه.
وعلى الرغم من أنك تكون قد دعوت هذا القريب،
إلا أنه قد يكون «غريباً»
لدى بعض الأشخاص الحاضرين في هذه الدعوة.
وقد نضطر أحياناً عند دعوة أحد الأشخاص إلى دعوة أحد أقاربه أو أصدقائه أيضاً،
وهنا يجب أن نعرف تماماً أين نجلس هذا الشخص.
وهنا يجب أن نعرف تماماً أين نجلس هذا الشخص.
إذ إن هذا النوع من الأشخاص على الأغلب ليس على معرفة جيدة بجميع الأشخاص الموجودين.
وبالتالي،
فإن الملل هو الذي سيكون مسيطراً على الجو بشكل عام في حال تم إجلاسه في المكان الخطأ.
فإن الملل هو الذي سيكون مسيطراً على الجو بشكل عام في حال تم إجلاسه في المكان الخطأ.
ومن الضروري لكي يستمتع هذا النوع من الضيوف بوقته،
فإنه يجب أن يشعر بأنه مرتاح؛
فعلى الأغلب أنه يكون متوتراً إلى حد ما،
كونه لا يعرف جميع الناس.
فإنه يجب أن يشعر بأنه مرتاح؛
فعلى الأغلب أنه يكون متوتراً إلى حد ما،
كونه لا يعرف جميع الناس.
ومن الخطأ أن يتم إجلاس هذا النوع من الأشخاص بالقرب من الشخص الخجول،
حيث يمكن أن يخيم الملل عليهما.
حيث يمكن أن يخيم الملل عليهما.
ولن يكون أي من هذين الشخصين سعيداً بدعوة الغداء أو العشاء.
ومن أفضل الأماكن التي تناسب هذا الشخص هي بقربك أنت صاحب الدعوة،
وبقرب الشخص الذي أحضره معه.


وبقرب الشخص الذي أحضره معه.


