عكــ البيلسان ــيد
سيد الياسمين النـائب العام


- إنضم
- Oct 8, 2008
- المشاركات
- 7,935
- مستوى التفاعل
- 144
- المطرح
- شـــــام شـريف
الشهيد
=============
من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومعنى ( في سبيل الله ) أنه يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ،
هذا هو حد شهيد المعركة كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم .
ايضا
روى البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ : الْمَطْعُونُ ، وَالْمَبْطُونُ ، وَالْغَرِقُ ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)
وفي زيادة عند الترمذي ( 1846 ) وأبي داود ( 3111 )
وابن ماجه ( 2803 ) زيادة : " صاحب الجنب " و " والمرأة تموت بجمع " .
قال النووي رحمه الله :
" وَأَمَّا ( الْمَبْطُون ) فَهُوَ صَاحِب دَاء الْبَطْن , وَهُوَ الإسْهَال .
قَالَ الْقَاضِي : وَقِيلَ : هُوَ الَّذِي بِهِ الاسْتِسْقَاء وَانْتِفَاخ الْبَطْن ,
وَقِيلَ : هُوَ الَّذِي تَشْتَكِي بَطْنه , وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي يَمُوت بِدَاءِ بَطْنه مُطْلَقًا " انتهى .
المطعون: هو الذي يموت بالطاعون
الغريق: هو الذي يموت بالغرق.
" صاحب الهدم " من يموت تحته , و " صاحب ذات الجنب " معروف , وهي قرحة تكون في الجنب باطنا ،
و " الحريق " الذي يموت بحريق النار ، وأما " المرأة تموت بجَمع "
قيل : التي تموت حاملا جامعة ولدها في بطنها , وقيل : هي البكر , والصحيح الأول
---------------
ويقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" والذي يظهر أن المذكورين - في الشهداء خمسة وغيرهم - ليسوا في المرتبة سواء ،
ويدل عليه ما روى أحمد وابن حبان في صحيحه من حديث جابر ، والدارمي وأحمد والطحاوي من حديث عبد الله بن جحش ،
وابن ماجه من حديث عمرو بن عتبة : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، سئل أي الجهاد أفضل ؟ قال : من عقر جواده وأهريق دمه .
وروى الحسن بن علي الحلواني في ( كتاب المعرفة ) له بإسناد حسن م
ن حديث ابن أبي طالب قال : " كل موتة يموت بها المسلم فهو شهيد ، غير أن الشهادة تتفاضل " انتهى.
"فتح الباري"
================
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ : يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ ، وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنْ الْجَنَّةِ ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ،
وَيَأْمَنُ مِنْ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ ، الْيَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
، وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنْ الْحُورِ الْعِينِ ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ)
رواه الترمذي
يظهر أن هذه الفضائل إنما تكتب لشهيد المعركة ،
بدليل قوله : ( يغفر له في أول دفعة )، يعني من دمه ،
فنال هذه الخصال الستة بسبب ما أريق من دمه في سبيل الله ، ف
لا ينال هذه الخصال غيره وإن نال أجر الشهادة الأصلي .
والله أعلم .
==========
=============
من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومعنى ( في سبيل الله ) أنه يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ،
هذا هو حد شهيد المعركة كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم .
ايضا
روى البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ : الْمَطْعُونُ ، وَالْمَبْطُونُ ، وَالْغَرِقُ ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)
وفي زيادة عند الترمذي ( 1846 ) وأبي داود ( 3111 )
وابن ماجه ( 2803 ) زيادة : " صاحب الجنب " و " والمرأة تموت بجمع " .
قال النووي رحمه الله :
" وَأَمَّا ( الْمَبْطُون ) فَهُوَ صَاحِب دَاء الْبَطْن , وَهُوَ الإسْهَال .
قَالَ الْقَاضِي : وَقِيلَ : هُوَ الَّذِي بِهِ الاسْتِسْقَاء وَانْتِفَاخ الْبَطْن ,
وَقِيلَ : هُوَ الَّذِي تَشْتَكِي بَطْنه , وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي يَمُوت بِدَاءِ بَطْنه مُطْلَقًا " انتهى .
المطعون: هو الذي يموت بالطاعون
الغريق: هو الذي يموت بالغرق.
" صاحب الهدم " من يموت تحته , و " صاحب ذات الجنب " معروف , وهي قرحة تكون في الجنب باطنا ،
و " الحريق " الذي يموت بحريق النار ، وأما " المرأة تموت بجَمع "
قيل : التي تموت حاملا جامعة ولدها في بطنها , وقيل : هي البكر , والصحيح الأول
---------------
ويقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" والذي يظهر أن المذكورين - في الشهداء خمسة وغيرهم - ليسوا في المرتبة سواء ،
ويدل عليه ما روى أحمد وابن حبان في صحيحه من حديث جابر ، والدارمي وأحمد والطحاوي من حديث عبد الله بن جحش ،
وابن ماجه من حديث عمرو بن عتبة : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، سئل أي الجهاد أفضل ؟ قال : من عقر جواده وأهريق دمه .
وروى الحسن بن علي الحلواني في ( كتاب المعرفة ) له بإسناد حسن م
ن حديث ابن أبي طالب قال : " كل موتة يموت بها المسلم فهو شهيد ، غير أن الشهادة تتفاضل " انتهى.
"فتح الباري"
================
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ : يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ ، وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنْ الْجَنَّةِ ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ،
وَيَأْمَنُ مِنْ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ ، الْيَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
، وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنْ الْحُورِ الْعِينِ ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ)
رواه الترمذي
يظهر أن هذه الفضائل إنما تكتب لشهيد المعركة ،
بدليل قوله : ( يغفر له في أول دفعة )، يعني من دمه ،
فنال هذه الخصال الستة بسبب ما أريق من دمه في سبيل الله ، ف
لا ينال هذه الخصال غيره وإن نال أجر الشهادة الأصلي .
والله أعلم .
==========