ĻàĎỷ iЙ ŖẼD
ܓܨ أشهق بأسمه ܓܨ


- إنضم
- Jan 23, 2009
- المشاركات
- 5,503
- مستوى التفاعل
- 87
- المطرح
- بعيونو
قال أحمد :
- كانت الفأرة تشرب من الزيت الذى فى أعلى الجرة فنقص الزيت وعز عليها الوصول إليه
أتدرين ما فعلت ؟
قالت ندى :
- هى بالفعل لا تستطيع إمالة الجرة لكى تشرب ؟
قال أحمد:
- لا لم تفعل الفأرة هذا، ولكنها ذهبت وحملت الماء في فمها وصبته فى الجرة.
قالت ندى :
- أنا أعرف أن كثافة الماء أثقل من كثافة الزيت.
قال أحمد :
- تمام.. وهذا ما تعرفه الفأرة، فهي عندما تصب الماء في الزيت ينزل الماء إلى أسفل
ويرتفع الزيت إلى أعلى فتشرب منه.
قالت ندي:
- سبحان الله من علم هذه الفأرة هذه النظرية فى علم الكيمياء.
قال أحمد:
- الله سبحانه وتعالي هو الذى أعلمها، هو الذى خلقها وفطرها كيف تحصل رزقها.
ضحكت ندى وقالت:
- وبعد مدة يكتشف أصحاب الجرة أنهم ملأوها بالماء بدلا من الزيت.
قال أحمد:
- والهدهد أيضا مخلوق عجيب يأتى إلى المكان الذى لا يرى الإنسان فيه شيئا،
فإذا به ينقر بمنقاره الطويل ويستخرج دودة من باطن الأرض فيأكلها.
- ولكن كيف رآها يا أحمد وهى مخفية عن الأنظار؟
قال علماء التشريح:
- لقد خلق الله للهدهد فى عينيه عدسات متتابعة يخترق بها بعض طبقات الأرض
ليلتقط رزقه بأمر الله
قالت ندى:
- لذلك لما جاء لسيدنا سليمان بعد أن اكتشف أن أهل سبأ يسجدون للشمس من دون الله قال:
«ألا يسجدون لله الذى يخرج الخبء فى السموات والأرض ويعلم ما يخفون وما يعلنون»
- نعم فهو يتحدث من منظوره هو حيث أنه يحصل على رزقه المخبوء،
وفى الوقت نفسه يرجع القدرة إلى الله سبحانه وتعالى:
سبحان الذى خلق فسوى، وقدر فهدى ..
- كانت الفأرة تشرب من الزيت الذى فى أعلى الجرة فنقص الزيت وعز عليها الوصول إليه
أتدرين ما فعلت ؟
قالت ندى :
- هى بالفعل لا تستطيع إمالة الجرة لكى تشرب ؟
قال أحمد:
- لا لم تفعل الفأرة هذا، ولكنها ذهبت وحملت الماء في فمها وصبته فى الجرة.
قالت ندى :
- أنا أعرف أن كثافة الماء أثقل من كثافة الزيت.
قال أحمد :
- تمام.. وهذا ما تعرفه الفأرة، فهي عندما تصب الماء في الزيت ينزل الماء إلى أسفل
ويرتفع الزيت إلى أعلى فتشرب منه.
قالت ندي:
- سبحان الله من علم هذه الفأرة هذه النظرية فى علم الكيمياء.
قال أحمد:
- الله سبحانه وتعالي هو الذى أعلمها، هو الذى خلقها وفطرها كيف تحصل رزقها.
ضحكت ندى وقالت:
- وبعد مدة يكتشف أصحاب الجرة أنهم ملأوها بالماء بدلا من الزيت.
قال أحمد:
- والهدهد أيضا مخلوق عجيب يأتى إلى المكان الذى لا يرى الإنسان فيه شيئا،
فإذا به ينقر بمنقاره الطويل ويستخرج دودة من باطن الأرض فيأكلها.
- ولكن كيف رآها يا أحمد وهى مخفية عن الأنظار؟
قال علماء التشريح:
- لقد خلق الله للهدهد فى عينيه عدسات متتابعة يخترق بها بعض طبقات الأرض
ليلتقط رزقه بأمر الله
قالت ندى:
- لذلك لما جاء لسيدنا سليمان بعد أن اكتشف أن أهل سبأ يسجدون للشمس من دون الله قال:
«ألا يسجدون لله الذى يخرج الخبء فى السموات والأرض ويعلم ما يخفون وما يعلنون»
- نعم فهو يتحدث من منظوره هو حيث أنه يحصل على رزقه المخبوء،
وفى الوقت نفسه يرجع القدرة إلى الله سبحانه وتعالى:
سبحان الذى خلق فسوى، وقدر فهدى ..