اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
الفشل المدرسي لدى التلاميذ الأطفال يستحوذ على اهتمام الكثير من الاطباء وعلماء النفس والتربويين ويعود الى صعوبات ومشاكل صحية والى المناخ الدراسي وطرق التعليم والى دور الاسرة كذلك وتأثير البيئة.
والتلاميذ الذين يفشلون في الدراسة ويواجهون صعوبات دراسية يمكن تصنيفهم الى ثلاث فئات.
- الذين يعجزون عن اكتساب المعلومات وحفظها.
- الذين يحتفظون المعلومات لكنهم يعجزون عن استعمالها.
- الذين يجدون بعض المعلومات لا تتعلق مباشرة بتطلعاتهم وآمالهم.
والطلاب الذين يعانون من الفشل المدرسي ويواجهون صعوبات في الدراسة نجدهم دائما يشتكون من الشعور بالصداع فهو الوسيلة التي يلجأ إليها الجسم ليظهر مدى الصعوبات الفكرية والذهنية التي يمر بها.
وقد يصاب هؤلاء بالقيء والألم في المعدة وبفقدان الشهية واضطراب في النوم وقد تنتابهم كوابيس مزعجة والانفعال والغضب لأتفه الأسباب.
وتعود الصعوبات التي يواجهها الطالب في الدراسة الى اسباب عاطفية واجتماعية مثل انفصال الوالدين او العلاقات السيئة من المدرسين والمدرسات.
او قد تكون العلاقات التي تربط افراد العائلة يسودها التوتر والانفعال وانقطاع الود وانعدام المحبة مما يؤثر على سلوك الطالب وتحصيله العلمي.
ويجب اعتماد مبدأ الحوار والاستماع الى الطفل منذ محاولته الأولى للكلام للاسهام في نضجه وتوازن افكاره.
وكذلك يجب تفعيل دور الاسرة والصلة المستمرة مع المدرسة وتوفير المناخ المناسبة للدراسة.
ويجب التأكد من خلو الطالب من الأمراض او معاناته من عيوب خلقية وان اجهزة الجسم سليمة تعمل بكفاءة فهذا كله يجنب الطالب الفشل المدرسي.
واهمال تغذية الطفل يؤثر في قدرته على التحصيل والاستيعاب بصورة كبيرة كما ان الاصابة بسوء التغذية او نقص التغذية تؤدي الى تأخر الطفل في المدرسة.
ولذلك يجب الانتباه الى ان تعرض التلميذ للإصابة بفقر الدم يؤدي الى اصابته بالصداع المزمن والدوار مع الشعور السريع بالتعب والاجهاد عند القيام بأقل مجهود جسدي او عقلي ويصبح معرضا للإصابة بالامراض المعدية.
والمرض في الواقع ما هو إلا استنزاف لقدرات التلميذ الذهنية والجسمانية.
وتقول الدراسات الطبية ان اصابة التلميذ بالنحافة والهزال يقلل من قدراته على التركيز في الصف وانجاز واصابة المدرسين.
اما اصابة الطفل وهو في سن الدراسة نتيجة سوء التغذية فتجعله خاملا وكسولا سريع الشعور بالاجهاد عند تكليفه القيام بأي مجهود ذهني او عضلي بسيط.
والتلاميذ الذين يفشلون في الدراسة ويواجهون صعوبات دراسية يمكن تصنيفهم الى ثلاث فئات.
- الذين يعجزون عن اكتساب المعلومات وحفظها.
- الذين يحتفظون المعلومات لكنهم يعجزون عن استعمالها.
- الذين يجدون بعض المعلومات لا تتعلق مباشرة بتطلعاتهم وآمالهم.
والطلاب الذين يعانون من الفشل المدرسي ويواجهون صعوبات في الدراسة نجدهم دائما يشتكون من الشعور بالصداع فهو الوسيلة التي يلجأ إليها الجسم ليظهر مدى الصعوبات الفكرية والذهنية التي يمر بها.
وقد يصاب هؤلاء بالقيء والألم في المعدة وبفقدان الشهية واضطراب في النوم وقد تنتابهم كوابيس مزعجة والانفعال والغضب لأتفه الأسباب.
وتعود الصعوبات التي يواجهها الطالب في الدراسة الى اسباب عاطفية واجتماعية مثل انفصال الوالدين او العلاقات السيئة من المدرسين والمدرسات.
او قد تكون العلاقات التي تربط افراد العائلة يسودها التوتر والانفعال وانقطاع الود وانعدام المحبة مما يؤثر على سلوك الطالب وتحصيله العلمي.
ويجب اعتماد مبدأ الحوار والاستماع الى الطفل منذ محاولته الأولى للكلام للاسهام في نضجه وتوازن افكاره.
وكذلك يجب تفعيل دور الاسرة والصلة المستمرة مع المدرسة وتوفير المناخ المناسبة للدراسة.
ويجب التأكد من خلو الطالب من الأمراض او معاناته من عيوب خلقية وان اجهزة الجسم سليمة تعمل بكفاءة فهذا كله يجنب الطالب الفشل المدرسي.
واهمال تغذية الطفل يؤثر في قدرته على التحصيل والاستيعاب بصورة كبيرة كما ان الاصابة بسوء التغذية او نقص التغذية تؤدي الى تأخر الطفل في المدرسة.
ولذلك يجب الانتباه الى ان تعرض التلميذ للإصابة بفقر الدم يؤدي الى اصابته بالصداع المزمن والدوار مع الشعور السريع بالتعب والاجهاد عند القيام بأقل مجهود جسدي او عقلي ويصبح معرضا للإصابة بالامراض المعدية.
والمرض في الواقع ما هو إلا استنزاف لقدرات التلميذ الذهنية والجسمانية.
وتقول الدراسات الطبية ان اصابة التلميذ بالنحافة والهزال يقلل من قدراته على التركيز في الصف وانجاز واصابة المدرسين.
اما اصابة الطفل وهو في سن الدراسة نتيجة سوء التغذية فتجعله خاملا وكسولا سريع الشعور بالاجهاد عند تكليفه القيام بأي مجهود ذهني او عضلي بسيط.